كلى و مسالك بولية

جديد من أسباب كثرة التبول

مقالات ذات صلة

التهاب المسالك البولية

أو ما يُسمى أيضاً بعدوى المثانة ويكون بوجود بطانة في مجرى البول (الأنبوب الذي ينقل البول خارج الجسم عن طريق المثانة) الأمر الذي يُحدِث التهاباً وتهيُّجاً في المثانة بسبب المنتجات الثانوية للعدوى مثل( الدم، وكُريات الدم البيضاء، والبكتيريا) وهذا التهيِّج في جدار المثانة يُؤدي إلى حدوث رغبة متكررة في التبول، وغالباً ما تكون كمية البول خلال كل تفريغ أصغر من الكمية المعتادة.[١]

بعض المشروبات

مثل المُحليّات الصناعية، والكحول، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والمشروبات الغازية وغيرها، حيث يمكن للكحول والكافيين أن يعملوا كمدرات للبول، مما يؤدي إلى كثرة الرغبة في التبول. كما أن المشروبات الغازية، والمُحليّات الاصطناعية والحمضيات من المعروف أنها تُحدِث تهيُّجاً في المثانة، مما يؤدي إلى كثرة التبول.[١]

السكتة الدماغية أو غيرها من الأمراض العصبية

يُمكن أن تؤدي الأمراض العصبية مثل السكتة الدماغية تلفاً في الأعصاب التي تعتمِد عليها المثانة، مما يُحدِث مشاكلَ في وظيفتها، الأمر الذي يجعلها تحثُّ على التبول بشكل متكرر ومفاجئ.[٢]

مرض السُّكَّري

كثيراً ما يكون التبول المتكرر وبكميات كبيرة وغير طبيعية من الأعراض المُبكِّرة لوجود مرض السُّكري من النوع الأول والثاني في الجسم، ففي حالة وجود السكري في الدم يُحاول الجسم التخلص- من تلقاء نفسه- من الجلوكوز غير المستخدم وذلك عن طريق البول، مما يؤدي إلى كثرة التبول. [٢]

الحَمل

تُعَد الرغبة المتكررة في التبوّل إحدى الأعراض غير المؤذية لِمُعظَم حالات الحمل، فَمَع توسّع الرحم ونموّ الطفل يتضاعف الضغط على المثانة، مما يسبب كثرة التبوّل.[٣]

الأدوية عامل من عوامل كثرة التبول

تؤدي بعض الأدوية إلى كثرة التبول، حيث تؤثر على المثانة مما يزيد الحاجة إلى تفريغها، مثل الأدوية المُدِرَّة للبول والأدوية الباردة.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب John P. Cunha, DO, FACOEP, “Frequent Urination”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Frequent Urination: Causes and Treatments”, www.webmd.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.
  3. “Urination: Frequent Urination”, www.clevelandclinic.org, Retrieved 7-10-2018. Edited.
  4. Laura Newman (23-2-2018), “Causes of Frequent Urination at Night (Nocturia)”، www.verywellhealth.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى