منوعات أدبية

منهجية تحليل نص نقدي

صورة مقال منهجية تحليل نص نقدي

التّحليل النّقدي

يكمنُ الهدفُ الحقيقيّ لتحليل النّصوص في تقييم عمل الكاتِب أو الفنّان، سواء كان كِتاباً، أو مقالةً، أو فيلماً، أو لوحةً فنيّة؛ لزيادة وعي القارئ وفهمه للفنّ أو الأدب، ومن خواصّ التّحليل الأدبي أو النّقدي عند الكُّتاب هي الكِتابة الموضوعيّة؛ لأن الكاتِب يُعبّر فيهِا عن رأيه أو يقيّم عملاً أو نصّاً أدبيّاً. والتّحليل يعني فصلَ مكوّنات النّص عن بعضها ودراسة أجزائهِ. ومن أهمّ الأمور التي ينبغي معرفتُها عند كتابة نصّ نقدي أمرين: القراءة النقديّة و الكتابة النقديّة.

القراءة النّقديّة

  • تحديدُ نص الكاتِب الأدبي والهدف الحقيقيّ وراء الكِتابة.
  • تحليل بناء القطعة الأدبيّة من خلال تحديد الأفكار الرئيسيّة لها.
  • استخدامُ القاموسِ أو الموسوعة لفَهم الأفكار غيرِ المفهومة بالنّسبة للقارئ.
  • تقديم موجز للعمل وكتابة وصف لهُ.
  • كتابة مُلخّص عن المادّة الأدبية.
  • تحديد الهدف الحقيقيّ وراءَ القراءة النّقدية، ويمكنُ أن يكون الهدفُ إحدى هذه النّقاط الثلاثة:
    • الإبلاغ عن تحليل النّص نقديّاً مع وجود مادة حقيقيّة أو واقعيّة.
    • الإقناع العقلي والعاطفي للقارئ.
    • التأثير على عواطف الآشخاص الآخرين.
  • تقييم الوسائل التي استخدمها المُؤلّف لإنجاز نصّه الأدبيّ، والوصول إلى هدفهُ، وتتعدّد أهداف الكاتب، وتتلخّص فيما يلي:
    • إذا كان هدف الكاتِب الكتابة فقط أو إخبار النّاس عن كتاباتِه، فيجب الانتباه ما إذا كان النصّ مطروحاً بشكلٍ واضِح، ودقيق، ومُتناسِق.
    • إذا كان هدف الكاتب الإقناع، فيجب البحث عن الأدلّة، والتّفكير المنطقي، والأدلّة المُتضادّة.
    • إذا كان هدف الكاتب إمتاعَ القارئ، حدّد العواطِف التي تأثّرت بها، هل جعلك النّص تحزن، تبكي، أو تفرح، وما السّبب وراء إحساسك بهذهِ المشاعر.
  • التفكير بالأسئلة التالية: كيف هو ترتيب النّص، ما الشريحة الموجّه لها هذا النّص، ما هي افتراضيّات الكاتب عن الشّريحة الموجّه لها هذا النّص، ما اللغة المُستخدمة في كِتابة النّص.

كيفيّة كتابة مقال نقدي

  • اكتبْ معلوماتٍ رئيسيّة عن النّص حتّى يتسنّى للقُراء فهمُ طبيعة العمل، مثل معلومات عن العمل الأدبي، والعنوان، والمُؤلف، ومعلومات النشر، وبيان عن الموضوع والهدف، وأيضاً يجب كتابة أطروحة توضّح ردّة الفعل الأساسيّة للنّص.
  • لخّص العمل الأدبي من خلال وصفه.
  • فسّر أو قيّم العمل من خلال مُناقشة تنظيم النّص، ومناقشة أُسلوب الكاتِب، ومدى فاعليّة النّص الأدبي، ومناقشة مدى فاعليّة التّعامل مع الموضوع المُتداول، ومناقشة مدى اهتمام المُتلقى أو القارئ في هذا النّص على وجهِ التّحديد.

أخطاء يرتكبها المُحلّل

  • البدء بِ: “أنا أفكّر”، “برأيي”، فالمُحلّلُ لا يتعامل مع النّص بشكل شخصيّ بل بشكل موضوعي، بعيد عن النّظرة الشّخصية للأمور.
  • عدم كتابة مُقدّمة توضيحيّة للنّص أو العمل الأدبي، فالكاتب أو المُحلّل يفترِض أنّ القارئ يعرف النّص أو العمل الأدبي، فيتجنّب استخدام المُقدّمات، وهذهِ من الأخطاءِ الشائعة.
  • عدم دعم المُحلّل لأطروحتِه بأدلّة صريحة من العمل الأدبيّ الذي يعمل عليه، فيجب استخدام الاقتباسات، والأدلة من النّص الأصلي.
  • عدم ذِكر نقاط الضّعف، والقوّة في النّص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى