مدن عربية

جديد منطقة عسير السعودية

منطقة عسير السعودية

واحدة من المناطق الإدارية الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي للملكة العربية السعودية، وتحمل المنطقة هذا الاسم بسبب أرضها العسرة والتي تمتاز بكثرة مرتفعاتها الشاهقة متباعدة الأطراف، والتي يفصلها عدد من الوديان والشعاب الوعرة، ويرجح البعض أنّها سُميت بهذا الاسم لكون جميع الأسر التي حكمتها من قبيلة عسير، ومن أهمها أسر آل يزيد وآل عائض.

سكان عسير

يبلغ تعدادها السكاني ما يزيد عن 2 مليون فرد حسب إحصائيات عام 2015 للميلاد، غالبيتهم من السعوديين، والذين يشكلون 7.5 من التعداد السكاني للملكة السعودية، وتبلغ نسبة الذكور من سكانها 49.9% بينما تبلغ نسبة الإناث50.1%.

تضاريس عسير

  • تنتشر في أجزائها الشرقية السهول الوعرة، وينحدر منها وادي بيشة وتثليت نحو الشرق، واللذان يعتبران مكانان عامران بالزراعة نظراً لخصوبة تربتهما ومرور عددٍ من الأنهر والينابيع عبرهما، ومن أشهر المزروعات في هذه المنطقة: التمر والخضار والحمضيات.
  • تقع مرتفعات السروات في الجهة الغربية من المنطقة والتي يتعدى ارتفاعها 3 آلاف متر، وتحتوي هذه المرتفعات على أهم المدن في المنطقة وأكثرها ازدحاماً، ومن أشهرها مدينة أبها.

مياه في عسير

يعتمد سكان المنطقة على المياه المحلاة والآبار الحكومية والخاصة في توفر المياه المناسبة للاستهلاك البشري، كما تقوم الحكومة بتشييد السدود لتوفير مياه الشرب والفلاحة لسكان المنطقة، ويبلغ متوسط الاستهلاك اليومي للمواطن من المياه حوالي 244 لتراً.

زراعة في عسير

تقدر مساحة الأراضي الزراعية في عسير بحوالي 16.283 هكتاراً، أي ما نسبته 0.8% من مساحة الأراضي الزراعية في السعودية، أمّا مساحة الأراضي المناسبة للزراعة فيها فتبلغ حوالي 748.643 هكتاراً، أي ما نسبته 2.4% من مساحة الأراضي المناسبة للزراعة في السعودية، كما ساهم التطور الزراعي وزيادة الإنتاج في تطور المجال الحيواني ورفع معدل المنتجات الحيوانية، ومن أهمها لحوم الأغنام والدجاج، والبيض، والعسل.

السياحة في عسير

تعتبر منطقة عسير واحدة من أجمل المناطق الطبيعية في المملكة، وذلك بسبب تنوع مواردها الطبيعية وتضاريسها، وتنشط فيها السياحة المحلية والأجنبية، حيث تحتوي على 29 فندقاً، كما يتوفر فيها عددٌ كبير ومتنوع من الأماكن السياحية، ومن أهمها: المتنزه الوطني الذي تمّ إنشاؤه للحفاظ على تضاريس المنطقة ومظاهرها البيئية، وتقدر مساحته بـ 45 ألف هكتار، كما قدرت تكلفته بقرابة 60 مليون ريال، ويحتوي المتنزه على عددٍ كبير من النباتات النادرة في المملكة والتي يقتصر نموها في هذه المنطقة، بالإضافة إلى 300 نوعٍ مختلف من الطيور الجارحة، ويبدأ المتنزه من سواحل البحر الأحمر وينتهي في أحد المرتفعات التي يصل ارتفاعها إلى 3048 متراً، كما يتخذ شكلاً عرضياَ يتراوح بين 160كم² و240 كم².

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى