جديد مميزات وعيوب الطوب الأحمر

محتويات

١ مميزات الطوب الأحمر
٢ عيوب الطوب الأحمر
٣ الكشف عن جودة الطوب الأحمر
٤ المراجع

مميزات الطوب الأحمر

يتمتّع الطوب الأحمر بمجموعة من المُميّزات التي تدفع بكثير من الأفراد والشركات إلى اعتماده في البناء ومن هذه الميّزات ما يأتي:^[١]

حفظ الحرارة: يحفظ الطوب الأحمر طاقة المنازل خلال فصل الشتاء، ويُبقيها باردةً خلال فصل الصيف؛ إذ إنّه يعمل على امتصاص الحرارة من أشعّة الشمس نهاراً، ويبثّها مع حلول المساء.
الصلابة والتماسك: تمنح هاتان الميزتان الطوب الأحمر القدرة على مُقاومة الأحوال الجويّة السيّئة، ومنها الحرائق والرياح العاتية.
عدم الإضرار بالبيئة: لا يُخلّف استخدام الطوب الأحمر كميّات كبيرة من المُلوّثات البيئيّة، كما أنّ هذه الكميّات القليلة قابلة للتحلُّل.
عزل الصوت: يُعتبر الطوب الأحمر من المواد التي تعزل الأصوات الخارجيّة بشكل جيّد.
سهولة التصنيع: تتواجد المواد الأساسيّة لصناعة وتجهيز الطوب الأحمر بوفرة، ما يجعل عمليّة إنتاجه مُيسّرةً، كما تُسهّل تكلفته الماليّة المُنخفضة عمليّة إصلاحه، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الطوب الأحمر قابل للتدوير.

عيوب الطوب الأحمر

توجد بعض العيوب التي تقف عائقاً أحياناً أمام اختيار الطوب الأحمر في بناء المنازل والمُنشآت رغم كل ميّزاته وخصائصه، ومن هذه العيوب ما يأتي: ^[٢]

يستغرق بناء الطوب الأحمر وقتاً أكبر؛ وذلك لأنّ حجمه أكبر من الأنواع الأُخرى.
يمتص الطوب الأحمر الماء بسرعة.
يُُحتمل أن ينمو العفن على الحواف الخشنة من الطوب، خاصّةً عند تجاهُل تنظيفها باستمرار.
يُمكن أن يتسبّب البحث المُتواصل عن الطوب الأحمر في استنزاف التُربة الخصبة، وتراجُع مساحتها بشكل كبير، ما يؤثر سلباً على الزراعة.
تزيد تكاليف استخدام الطوب الأحمر في البناء في الوقت الذي تنخفض تكلفة إنتاجه وترميمه، وذلك بسبب زيادة حجمه، الأمر الذي الذي يحتاج إلى حوامل ورافعات قادرة على تحمّل وزنه.

الكشف عن جودة الطوب الأحمر

يُمكن مُعرفة جودة الطوب بعدّة طرق منها أن يحاول الشخص إسقاط قطعة منها فإن تفتتت إلى شذرات صغيرة، فهذه إشارة إلى ضعف جودتها، أمّا في حال تفرقت إلى قطع يسهل إعادة تجميعها، فيُمكن اعتماد نوعيّتها كونها تتسم بالجودة، كما ينبغي السؤال عن الأماكن التي يتم فيها صب الطوب ضمن قوالب متينة ومُنتظمة، وأن يكون الطين المُستعمل فيها غير خشن، وأن يكون قوامها من التراب والرمل غليظاً ومتراصّاً بشكل جيّد، إذ لا يُسمح بوجود فقاعات من الهواء داخله، بالإضافة إلى صناعته على درجة حرارة تتراوح بين 900 إلى 1000 درجة مئويّة، ما سيسمح للسيليكا التي تمنح الطوب صلابته بالامتزاج جيّداً مع بقيّة المُكوّنات، وبخصوص اختيار حجم الطوب المُستخدم يُفضّل البعض اعتماد الطوب الأكبر حجماً للتقليل من الزمن والجُهد المُستغرق في البناء.^[٣]