محتويات
مميزات شعر إبراهيم ناجي
اشتمل شعر إبراهيم ناجي على مميزات كثيرة جعلته في الشعر الحديث من الشعراء الذين بَرعُوا بالابتكار ومن هذه المميزات ما يأتي:
- المعاني السهلة والألفاظ العذبة.[١]
- الرقة في التعبير والعمق في المعنى.[١]
- البعد عن التكلف والتعقيد.[١]
- التركيز على الذاتية في الشعر والخروج عن الأغراض التقليدية له.[٢]
- توظيف الصورة الشعرية لتعبر عن المشاعر الإنسانية.[٣]
- التأثر بشعر العديد من الشعراء منهم: المتنبي، وشكسبير، وشوقي، والشريف الرضي.[١]
نبذة عن الشاعر إبراهيم ناجي
الشاعر والطبيب إبراهيم ناجي بن أحمد ناجي إبراهيم القصبجي، ولد في حي شبرا بالعاصمة المصرية عام 1898م ونشأ إبراهيم ناجي في بيت يحب المطالعة والقراءة، فكان والدهُ يمتلك مكتبة حافلة، فشجع ولدهُ ناجي على القراءة وكان يهدي إليه الكتب، مما أدى لإتقانه العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية.[٤]
بدأ التحاق إبراهيم بالتعليم الابتدائي، ثم التعليم الثانوي وحصل على شهادتها عام 1917م، وبعد ذلك انضم إلى كلية الطب بالقصر العيني عام 1923م، وافتتح عيادته في ميدان العتبة بالقاهرة.[٤]
كانت بدايته في التجربة الأدبية بترجمة بعض أشعار “ألفريد دي موسييه”، و”توماس مور” ونشرها عام 1962م في جريدة السياسة الأسبوعية كما وانضم للمدرسة الرومانسية مدرسة جماعة أبولو وهي عزم شعرائها على تحرير القصيدة العربية الحديثة من القيود الكلاسيكية.[٤]
مؤلفات إبراهيم ناجي
كتب إبراهيم ناجي العديد من الدواوين، منها: “ما وراء الغمام”، و”ليالي القاهرة”، “وفي معبد الليل”، و”الطائر الجريح”، وصدرت أعماله الشعرية الكاملة بعد وفاته بأمر من المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة عام 1960م ومن أشهر قصائد إبراهيم ناجي قصيدة “الأطلال” والتي غنتها الفنانة أم كلثوم.[٤]
كتب إبراهيم ناجي أيضًا في المجال القصصي ومن أبرز قصصه: “مدينة الأحلام”، و”أدركني يا دكتور” كما وجُمع لهُ أكثر من خمسين قصة كان قد كتبها ناجي ونشرها ما بين الفترة (1933م- 1953م)، وقام باحث بجمع قصائد مجهولة لناجي ونشرها في كتاب.[٤]
ترجم إبراهيم ناجي بعض الأشعار لبودلير منها “أزهار الشر” عن الفرنسية، وترجم رواية الجريمة والعقاب لديستوفيسكي عن الإنجليزية، ورواية “الموت في إجازة” عن الإيطالية.[٤]
مختارات شعرية من شعر إبراهيم ناجي
هنالك الكثير من القصائد والأبيات الشعرية لإبراهيم ناجي منها ما يأتي:
يقول إبراهيم ناجي:[١]
غرامكِ لي معبدٌ طاهرٌ
-
-
- دعائمهُ شُيدت من ولوعي
-
تعهدتُ محرابه بالوفاء
-
-
- وأوقدت فيه الهوى من شموعي
-
جوانبه من دموعي قامت
-
-
- وأضلعهُ بُنيت من ضلوعي
-
ويقول أيضًا:[١]
ما أضيع الصبر في جرحٍ أداريه
-
-
- أريد أنسى الذي لا شيء ينسيه
-
وما مجانبتي من عاش في بصري
-
-
- فأينما التفتت عيني تلاقيه!
-
ويقول:[١]
يا حنانًا كيد الآسي الرؤوم
-
-
- وشعاعًا يُشتهى بعد الغيوم
-
أنا في بعدك مفقود الهدى
-
-
- ضائعٌ أعشو إلى نورٍ كريم
-
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ إبراهيم ناجي ، ديوان إبراهيم ناجي، صفحة 357. بتصرّف.
- ↑ شيماء عيسى محيط (30/3/2006)، “إبراهيم ناجي “، ديوان العرب، اطّلع عليه بتاريخ 8/2/2022. بتصرّف.
- ↑ محمد الجوادي (19/1/2020)، “الدكتور إبراهيم ناجي.. أول الشعراء والأدباء الذين قتلتهم ثورة 1952”، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 8/2/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح الجزيرة (28/12/2014)، “إبراهيم ناجي “، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 8/2/2022. بتصرّف.