محتويات
'); }
ملخص كتاب تاريخ الفلسفة اليونانية ليوسف كرم
يُعد كتاب تاريخ الفلسفة اليونانية الجزء الأول من سلسلة تاريخ الفلسفة التي ألفها الفيلسوف العربي يوسف كرم،[١] أما الجزءان الآخران فهما تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط،[٢] وتاريخ الفلسفة الحديثة،[٣] صدرت هذه المجموعة بعدة طبعات أهمها الطبعة الصادرة عن مؤسسة هنداوي للثقافة في القاهرة، ويبلغ عدد صفحات الجزء الأول ثلاثمئة صفحة، ويُصنف الكتاب على أنّه من المداخل الممتازة للتعرف إلى تاريخ الفلسفة.[٤]
كما أنّه ذو طابع أكاديمي، وبذلك نجح يوسف كرم في تقديم مصنف فلسفي يصلح للقارئ المبتدئ، والقارئ الأكاديمي، وتناول من خلاله مهْد الفلسفة، وهو الفلسفة اليونانية، لأنّ أول حضارة قدّمت الفلسفة بطابعها الأكاديمي والمنهجي هي الحضارة اليونانية، وترك فلاسفتها كتبًا فلسفيةً.[٤]
أبواب كتاب تاريخ الفلسفة اليونانية
يقع كتاب تاريخ الفلسفة اليونانية في أربعة أبواب، وهي مصنفة على الشكل الآتي:
'); }
الباب الأول: نشأة العلم والفلسفة
وفي هذا الباب تناول يوسف كرم أول المدارس الفلسفية، وهي المدرسة الطبيعية، وتتكون من مجموعة من الفلاسفة الرئيسيين، الذين بدأوا البحث عن أصل الوجود، ويلاحظ أن العنوان الرئيسي للباب هو العلم والفلسفة، ويقصد بذلك أنّ هذا التساؤل فلسفي وعلمي، كما أنّ معظم رواد الفلسفة الطبيعية كانوا علماء، ولهم العديد من الاكتشافات، ثم تلاها مجموعة من المدارس الفرعية لكنها تندرج تحت نفس الباب.[٤]
ومن هذه المدارس المدرسة الإيلية، والفيثاغوريون والسفسطائيون، وآخرهم الفيلسوف سقراط، الذي مهد للمثالية الأفلاطونية وهاجم السفسطائيين، لمناداتهم بذاتية المعرفة.[٥]
الباب الثاني: أفلاطون
ويُعد من أهم فلاسفة اليونان على الإطلاق، بدأ المؤلف بالحديث عن حياته، ثم نظريته في المعرفة التي تتضمن بعدًا مثاليًا بحتًا فالمعرفة الحقّة هي معرفة الكليات الموجودة في عالم المُثُل، حيث يوجد مثال لكل شيء، ثم تناول رأيه في الوجود، فالوجود المادي ليس إلا انعكاسًا للوجود في عالم المُثل، وبعد هذا يتناول رأي أفلاطون بالأخلاق ومن فلسفة القيم طوّر أفلاطون نظريته في الفلسفة السياسية والمجتمع الفاضل.[٦]
الباب الثالث: أرسطوطاليس
ويُعرف بأرسطو، وهو تلميذ أفلاطون، تناول المؤلف حياته، ودراسته في أكاديمية أفلاطون، وأهم نظرياته، مثل المنطق، فأرسطو أسّس المنطق الصوري، وعُرف لاحقًا بالمنطق الأرسطي، وله نظريات في النفس والطبيعة وما بعد الطبيعة أي الميتافيزيقا، إلا أنّ كتبه صُنفت بعد وفاته، ومن أهم النظريات التي قدّمها نظرية الوسط الذهبي في الأخلاق وعدُّ الفضيلة شيئًا مكتسبًا.[٧]
الباب الرابع: مدارس قديمة وجديدة
تناول يوسف كرم في هذا الباب آخر الفلسفات اليونانية، وتُعرف غالبًا بالفلسفات ما بعد أرسطية، وتفرعت هذه الفلسفات إلى عدة مدارس أهمها صغار السقراطيين، والفلسفة الأبيقورية والفلسفة الرواقية، وكلاهما فلسفات أخلاقية بالدرجة الأولى لكن الأبيقورية أكثر ماديةً، وبعدها تناول الشكاكين والأفلاطونية الجديدة، كآخر تيار فلسفي يوناني.[٨]
المراجع
- ↑ يوسف كرم ، تاريخ الفلسفة اليونانية، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ يوسف كرم ، تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ يوسف كرم، تاريخ الفلسفة الحديثة، صفحة 1. بتصرّف.
- ^ أ ب ت يوسف كرم، تاريخ الفلسفة اليونانية، صفحة 21-65. بتصرّف.
- ↑ يوسف كرم، تاريخ الفلسفة اليونانية، صفحة 21-76. بتصرّف.
- ↑ يوسف كرم ، تاريخ الفلسفة اليونانية، صفحة 77-133. بتصرّف.
- ↑ يوسف كرم ، تاريخ الفلسفة اليونانية، صفحة 135-245. بتصرّف.
- ↑ يوسف كرم، تاريخ الفلسفة اليونانية، صفحة 247-295. بتصرّف.