محتويات
'); }
نبذة عن رواية الأمير والفقير
تعدُّ رواية الأمير والفقير من أشهر مؤلفات الكاتب الأمريكي مارك توين، نشرت أول مرة في 1881م، وتقع في حوالي 100 صفحة، وتدور أحداث الرواية حول صبي فقير ينتمي إلى الطبقة العاملة يشبه الأمير كثيرًا، يتمكن الولدان من تبادل أدوارهما ليأخذ كل ولد مكان الآخر ويعيش حياته نفسها.[١]
ملخص رواية الأمير والفقير
تبدأ قصة الأمير والفقير بالمصادفة التي تجمع بين الشخصين، وفيما يأتي تلخيص قصة الأمير والفقير:[٢][٣]
لقاء الأمير والفقير
عاشت في إحدى المدن عائلة فقيرة في غرفة سيئة وصغيرة، وكان والد الأسرة يعتمد على السرقة من أجل تأمين الطعام لعائلته، وقد تعلم منه ابنه توم كانتي هذه المهنة السيئة وصار يسرق مثل والده من أجل تأمين الطعام.
'); }
كان هذا الولد يشبه الأمير إدوارد ابن الملك الذي يعيش في قصر والده تمامًا، وكان الفقير يتمنى أن يزور القصر، وبينما كان في أحد الأيام يتجول في حي قريب من القصر ضربه أحد الجنود؛ لأنه يتجول بثياب مهينة هناك.
شاهد الأمير ذلك من خلال نافذة القصر، وطلب من الجنود أن يحضروا ذلك الولد الفقير، ووبَّخ الجندي على قسوته، والتقى الشاب الفقير بالأمير في القصر، وفرح الأمير كثيرًا أيضًا، وروى الفقير قصته كاملة للأمير وكيف يعيش هو وأسرته، فتأثر الأمير عليه، وطلب من الفقير أن يتبادل معه الثياب، ويعيش كل منهما مكان الآخر، حتى يجرب الفقير حياة الأمير، ويجرب الأمير حياة الفقير.
الأمير يخرج بثياب الفقير
خرج الأمير بثياب الولد الفقير وغادر قصره والده، وتوجه إلى منزله الصغير الفقير، وذهب إلى المدرسة في اليوم التالي على أنَّه ذلك الولد الفقير ذو الملابس الرثة، وهنا أخبر زملاءه أنه الأمير ابن ملك البلاد، عند ذلك صار الجميع يسخر منه، وبعد مغادرة المدرسة بدأ التلاميذ في المدرسة يلقون عليه الحجارة والطين، فحزن الأمير كثيرًا على تلك الحياة التي كان يعيشها ذلك الولد الفقير.
وأحس بالفارق الكبير بين الحياة في الأحياء الفقيرة وبين الحياة داخل القصر، حيث الأطعمة والمشروبات والرفاهية والنعيم الكثير، وكان الشاب الفقير في تلك الأثناء يتمتع بكل ما في القصر من ملذات، ويعيش على أنَّه الأمير الصغير، وراح يحلم بأن يكون كل شيء في هذا القصر ملكه، أو أن تدوم له هذه الحياة السعيدة.
عودة الأمير إلى القصر
عاد الأمير إلى القصر بعد أن خاض تلك التجربة الصعبة والتي عرفته على حياة الفقراء من الناس، وكان يرغب في تحسين معيشتهم، وبعد فترة قصيرة من الزمن مرض والده الملك مرضًا شديدًا توفي بسببه، عند ذلك بويع الأمير ملكًا جديدًا على البلاد، وقد كان الاهتمام بالفقراء ومساعدتهم من أول الأمور التي أمر بها، كما أمر بتقديم كل ما يحتاجه الفقراء في المدينة.
ولم ينس صديقه الشاب الفقير، فأمر بتأمين منزل كبير وجميل له ولأسرته، وساعده أيضًا على إيجاد عمل مناسب كي يبتعد عن السرقة والأفعال السيئة، فعمَّ الأمن والاطمئنان والرخاء في المدينة.
المراجع
- ↑ “الأمير والفقير”، الهنداوي، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف.
- ↑ مارك توين، الأمير والفقير، صفحة 7. بتصرّف.
- ↑ “كتاب الأمير والفقير”، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف.