الزيوت النباتية

مكونات زيت الخروع

مكونات زيت الخروع

زيت الخروع

يُصنّف زيت الخروع أو كما يُطلق عليه علميّاً اسم (Ricinus communis) على أنّه واحداً من أهم الزيوت الطبيعيّة ذات الاستخدام الشائع في العديد من المجالات، كالمجال الغذائيّ والعلاجيّ وكذلك التجميليّ، ويتمّ استخراجه من خلال عصر بذور نبات الخروع أو (Castor oil plant)، والذي يندرج تحت قائمة النباتات الفربيونيّة، والذي ينتشر على نطاقٍ واسع في العديد من المناطق حول العالم، بما في ذلك مناطق الوطن العربي، ويشكل زيت الخروع نسبة خمسين بالمئة من هذا النبات، علماً أنّه يحتوي على مواد سامّة يطلق عليها اسم مادّة الريسين، لذلك يجب استخدامها بحذر.

مكوّنات زيت الخروع

  • بلمتين.
  • ستيارين.
  • يسيولايين.
  • حمض الأنديسيلينيك.
  • مركّبات سامّة.
  • الدهون غير المشبعة، أو الأحماض الدهنيّة غير المشبعة.
  • مركّبات فينوليّة.

فوائد زيت الخروع

  • يحفّز من نمو الشعر، وذلك من خلال تعزيز قوة بصيلاته وجذوره، وزيادة رطوبة فروة الرأس، ومنع مشكلة التساقط والجفاف، ممّا يجعله أفضل زيت لعلاج الصلع.
  • يعالج الأمراض الصدريّة، على رأسها الربو، ويعدّ طارداً طبيعياً للبلغم، وخاصّة في حال تمّ مزجه مع مركب التربنتين.
  • يعالج تمدد الجلد، والذي تعاني منه النساء ما بعد الحمل، كما ويعاني منه الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة.
  • يعالج مشاكل الجهاز الهضميّ، بما في ذلك عسر الهضم، والإمساك، كما ويساعد على التخلص من سموم الجسم وينقي الدم.
  • يحتوي على الخصائص المضادّة للأكسدة، ويحارب الخلايا السرطانيّة بأنواعها المتعدّدة.
  • يخفّف من أوجاع القدمين، ويقضي على الديدان المعويّة ويخفّف من أوجاع المعدة.
  • يعالج القروح والأمراض الجلديّة، ويخفف من حدّة الأكزيما والصدفيّة.
  • يعالج البواسير.
  • يعالج التهاب المفاصل.
  • يعالج الجروح.
  • يقي من الشلّل الدماغي.
  • يؤخّر ظهور علامات التقدّم في السن، وخاصّة التجاعيد.
  • يعدّ مدراً طبيعياً للبول.
  • يعدّ مدراً لحليب الأم.
  • يزيد نموّ شعر الحواجب، والذقن، والرموش.

لا تقتصر استخداماته على المجال الغذائيّ والطبيّ، بل ويستخدم في صناعة مساحيق التجميل، وخاصّة تلك المخصّصة للعناية بالبشر والجلد، كما ويدخل في صناعة الدهانات بأنواعها المختلفة، والصابون ومركبات التشحيم، والعطور والشموع.

محاذير استخدام زيت الخروع

  • يحذّر من استخدام زيت الخروع من قبل النساء الحوامل، كونه يزيد من تقلصات الرحم، وبالتالي يزيد من احتماليّة الإجهاض.
  • يوصى باستخدامه بكميّات معتدلة تفاديّاً للإصابة بالإسهال الحاد.
  • يحذّر من تناول النواة الخاصّة بنبات الخروع كونها شديدة السميّة وقد يؤدّي تناولها إلى الوفاة.
  • يوصى بعدم استخدامه في حال وجود التهابات داخليّة، وخاصّة التهابات الزائدة الدوديّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى