جديد مكونات الغبار

'); }

مكوّنات الغبار

الغبار هو جزيئات صغيرةً جداً تكاد تكون مجهريّة، يتواجد في كلَ مكانٍ حولنا، ويعد كلً شيءٍ حولنا مكوَناً له، حيث يعد نتاج تفكك الأشياء حولنا مثل الصخور،النباتات وحتى الأحذية، كما ينتج من نفث دخان السيجارة، نشارة الخشب، الحشرات الميتة، جزيئات الجلد والكثير غيرها،[١] كما يمكن أن ينتج من الرمل، الدقيق وفضلات الحشرات.[٢] يمتاز بأنّه ينتقل بشكل كبير جداً، حيث تساهم الرياح في انتقاله من مكانٍ لآخر، [١] كما يمتاز الغبار بأنه سريع الالتصاق بالأجسام، وسهل التطاير في الهواء، وبالتالي سهل الدخول للرئتين. تتواجد ذرّات الغبار بعدّة أشكال وأحجام فمنها بسيط مكوّن من مركبٍ واحد سواء أكان عضوياً أو لا وبعضها الآخر معقّد مكوّن من عدّة مركّبات.[٣]

مصادر الغبار

ينتج الغبار من عدّة مصادر أهمّها أنشطة البشر، حيث ينتج من:[٤]

'); }

  • عمليات النسف والهدم وعمليات الحفر.
  • تحميل البضائع ونقلها.
  • عمليات الغربلة والسحق.
  • تعبئة الأغراض وتخزينها.
  • عمليات التنظيف والصيانة.
  • غبار المناجم السام والمليئ بالمركبات الكيميائيّة.
  • تآكل التربة والصخور.[٥]
  • حبوب اللقاح.

تأثير الغبار على الصحّة

بما أن الغبار يتم اعتباره كأحد ملوثات الهواء المؤثرة على البيئة، لذا توجد له الكثير من الأضرار المؤثرة سلباً على صحّة الإنسان ومنها:

  • تتسبب جزيئات الغبار صغيرة الحجم بأمراض الجهاز التنفّسي مثل الربو، السعال، العطس وتهيّج العينين، كما يتسبب استنشاقه على المدى البعيد بالتهاب القصبات الهوائية وأمراض القلب والرئتين.[٥]
  • يتسبب الغبار الموجود في الطرق والناتج من عوادم السيارات ودخان المصانع بالإضافة لغبار التصنيع والحدادة بكثير من الأمراض عند القيام باستنشاقه، إذ يؤدي إلى خطر تضخّم القلب وفشله، وخصوصاً عند استنشاق ذرّات غبار الألمنيوم الناتجة من عمليات تصنيعه، كما بإمكانه التسبب بالتهاب الكبد ومرض الزهايمر. [٦]
  • يتسبب غبار المناجم مثل غبار النحاس بالإصابة باضطرابات المعدة، كما يتسبب بالانسداد الرئوي نظراً لسميّته العالية.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب JEREMY SHERE (11-1-2013), “What Is Dust, And Where Does It Come From?”، indianapublicmedia.org, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  2. Benjamin Radford (11-12-2012), “Is House Dust Mostly Dead Skin?”، www.livescience.com, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  3. JOE PALCA (16-11-2009), “The Dirt On Dust”، www.npr.org, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  4. “Sources of dust and contributing factors”, www.business.qld.gov.au, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  5. ^ أ ب “Health effects of dust”, healthywa.wa.gov.au, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  6. ^ أ ب Raihan K. Khan1 , Mark A. Strand (10-4-2018)، “Road dust and its effect on human health: a literature review”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 26-8-2018. Edited.
Exit mobile version