منتجات غذائية

جديد مكونات العسل الأسود

مكونات العسل الأسود

يختلف التركيب الكيميائي للعسل الأسود؛ أو ما يُعرف بدبس السكر (بالإنجليزيّة: Molsasses)؛ باختلاف العديد من العوامل التي تؤثر في تكوينه؛ كدرجة الحرارة، والرطوبة، وموسم إنتاجه، وتحتوي جميع أنواع العسل الأسود على نسبٍ عالية من السكريّات أو الكربوهيدرات، كما أنّ نسبة السكر الموجودة في العسل الأسود تختلف باختلاف التقنيات المُستخدمة في إنتاجه،[١] فمثلاً العسل الأسود المُستخرج من قصب السكر يحتوي على 30-36% من السكروز، و10-17% من الفركتوز والجلوكوز، و10-16% رماد، بالإضافة إلى نسبٍ صغيرة من السكريّات، والبروتينات، والأحماض العضويّة، وعددٍ من مركّبات النيتروجين، أمّا بالنسبة للعسل الأسود المُستخرج من الشمندر، وعلى الرغم من امتلاكه لذات التركيب فإنّه يحتوي على تراكيز أقلّ من السكريّات المُختزلة، وأعلى في مُحتواه من السكروز.[٢]

القيمة الغذائية للعسل الأسود

يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة من العسل الأسود؛ أيّ ما يُعادل 20 غراماً:[٣]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 4.37 مليلتراً
السعرات الحرارية 58 سعرة حرارية
الدهون الكليّة 0.02 غرام
الكربوهيدرات 14.9 غراماً
السكريّات 14.9 غراماً
الكالسيوم 41 مليغراماً
الحديد 0.944 مليغرام
المغنيسيوم 48.4 مليغراماً
الفسفور 6.2 مليغرامات
البوتاسيوم 293 مليغراماً
الصوديوم 7.4 مليغرامات
الزنك 0.058 مليغرام
النحاس 0.097 مليغرام
المنغنيز 0.306 مليغرام
السيلينيوم 3.56 ميكروغرامات
فيتامين ب1 0.008 مليغرام
فيتامين ب3 0.186 مليغرام
فيتامين ب5 0.161 مليغرام
فيتامين ب6 0.134 مليغرام

لمحة عامة حول العسل الأسود وفوائده

يُطلق اسم العسل الأسود أو الدبس على السائل المُتبقي من عملية تحضير السكروز بعملية التبخير المتكرر، والبلورة، والطرد المركزي لعصير قصب السكر، والشمندر،[٤] حيث يتميّز العسل الأسود بلزوجته وكثافة قوامه، وقد استُخدم قديماً في صناعة أعلاف الحيوانات، وللتخفيف من بعض الأمراض.[٥]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول العسل الأسود يمكنك قراءة مقال ما هو العسل الاسود.

ويوفّر العسل الأسود عدداً من الفوائد الصحية للجسم، والتي نذكرها فيما يأتي:

  • مصدر غنيّ بمُضادات الأكسدة: يحتوي العسل الأسود في تركيبه على مُضادات أكسدة تتجاوز في كميّتها الكميات الموجودة في غيره من المُحليات الأُخرى؛ حيث بيّنت الأبحاث أنّ الدبس الأسود أفضل في مُحتواه من مُضادات الأكسدة مقارنةً بالعسل، وشراب القيقب، ورحيق الأغاف (بالإنجليزيّة: Agave nectar)، وشراب الذرة، والسُكّر المُكرر.[٦][٧]
وتجدر الإشارة أيضاً إلى وجود العديد من الدراسات التي بيّنت أنّ مُضادات الأكسدة الموجودة في العسل الأسود لها دورٌ في التقليل من خطر تعرُّض الخلايا للإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress) المُتعلّق بالإصابة بالسرطان وعدّة أمراض أُخرى.[٦]
  • مصدر غنيّ بالفيتامينات والمعادن يُعدّ العسل الأسود غنيّاً ببعض الفيتامينات والمعادن، وخاصةً البوتاسيوم، إضافةً إلى الحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والكولين، وبعض فيتامينات ب، وذلك على عكس سكر المائدة الأبيض.[٨]

وللاطلاع على معلوماتٍ حول فوائد العسل الأسود يمكنك قراءة مقال فوائد العسل الأسود على الريق.

أضرار العسل الأسود

درجة أمان العسل الأسود

يُمكن اعتبار العسل الأسود من المُحليات الطبيعية الآمنة بشكلٍ عام وفقاً لإدارة الغذاء والدواء.[٩]

محاذير استخدام العسل الأسود

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استهلاك العسل الأسود، والتي نذكر منها ما يأتي:[٨][٦]

  • حساسية الكبريتيت: (بالإنجليزيّة: Sulfite allergy)، قد يحتوي العسل الأسود على الكبريتيت الذي يلعب دوراً في التقليل من نموّ البكتيريا، ولذلك يجب تجنُّب استهلاكه من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الكبريتيت، والتأكد من قراءة المُلصقات الغذائية للمنتجات.
  • حساسية حمض البارا-أمينوبنزويك: (بالإنجليزيّة: Para-aminobenzoic acid)، تُعدّ حساسية العسل الأسود نادرة الحدوث، إلّا أنّه للشخص أن يُعاني من حساسية تجاه حمض البارا-أمينوبنزويك، والذي يوجد طبيعياً في دبس السكر وعدد من الأطعمة الأُخرى؛ مثل السكر البني الذي يدخل دبس السكر في إنتاجه، ولذلك لا بدّ من توخّي الحذر عند استهلاكه، ومُراقبة أيّ أعراض حساسية والمُتمثّلة في مشاكل في المعدة، وصعوبة في التنفس أو ضيقٍ فيه ، والتورّم، مع ضرورة استشارة الطبيب في حال مُلاحظة أيِّ منها.
  • مرض السكري: على الرغم من أنّ العسل الأسود يُعدّ بديلاً جيّداً للسكر المُكرّر، إلّا أنّ الإفراط في استهلاكه يُسبّب أضراراً للجسم، وخاصةً الأشخاص الذين يُعانون من مرض السكري.
  • مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن لاستهلاك العسل الأسود بكمياتٍ مُفرطة أن يُسبّب الإسهال، أو ليونة البراز، إضافةً إلى تسبُّبه بمشاكلٍ إضافيةٍ لمرضى القولون العصبي، ولذلك يُنصح بتجنّب استهلاكه.

المراجع

  1. AZAHER ELSHREEF (2010), “EFFECT OF MOLASSES LEVELS SOURCE OF ENERGY ON BROILER PERFORMANCE “، www.core.ac.uk, Retrieved 28-10-2020. Edited.
  2. M. Clarke (2003), “Molasses”، www.sciencedirect.com, Retrieved 30-10-2020. Edited.
  3. “Molasses”, www.fdc.nal.usda.gov, 1/4/2020، Retrieved 28-10-2020. Edited.
  4. Leo Curtin, “MOLASSES – GENERAL CONSIDERATIONS”، rcrec-ona.ifas.ufl.edu, Retrieved 30-10-2020. Edited.
  5. Farzana Rahiman and Edmund Pool (2-2010), “Preliminary study on the effect of sugar cane (Saccharum officinarum) molasses on steroidogenesis in testicular cell cultures”، www.repository.uwc.ac.za, Retrieved 30-10-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kayla McDonell (16-3-2020), “Everything you need to know about molasses”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-11-2020. Edited.
  7. Katherine Phillips, Monica Carlsen, and Rune Blomhoff (1-1-2009), “Total Antioxidant Content of Alternatives to Refined Sugar”, Journal of Academy of Nutrition and Dietetics, Issue 1, Folder 109, Page 64-71. Edited.
  8. ^ أ ب Emilia Benton (1-9-2020), “www.verywellfit.com”، www.verywellfit.com, Retrieved 30-10-2020. Edited.
  9. “Artificial sweeteners and other sugar substitutes”, www.mayoclinic.org, 8-10-2020، Retrieved 30-10-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى