كيمياء

جديد مكونات الرصاص

مكوّنات الرصاص

يوجد الرصاص في الطبيعة على شكل مركّب الغالينا المعروف بكبريتيد الرصاص، ذو الرمز الكيميائي (PbS)،[١] إذ يعدّ المصدر الأساسي لعنصر الرصاص، حيث يحتوي على عنصري الرصاص والكبريت ويتم الحصول عليه بشكلٍ نقيّ من خلال عمليّة تحميص الغالينا في أفران خاصّة ثم القيام بصهرها للتخلص من الشوائب والحصول على الرصاص النقي، وبالإمكان إيجاد عنصر الرصاص في مركبات الأنجليسايت والسيروسايت كذلك.[٢]

ماهو الرصاص

هو عنصرٌ كيميائي يصنف من المعادن، له الرمز الكيميائي (Pb)، يقع في المجموعة الرابعة عشر في الجدول الدوري للعناصر، ويعد من أقدم العناصر المكتشفة، إذ تم ذكره في الكتاب المقدّس، كما تم استعماله في صنع العملات المعدنيّة وأواني الطبخ، إلى أن تبيّن أنه مادّة سامّة. يتواجد في الطبيعة بشكل نادر نسبيّاً، ويمتاز بلونه الأبيض المائل للفضي.[٢]

خصائص الرصاص

يمتلك عنصر الرصاص عدداً من الخصائص أهمّها:[١]

  • يمتلك عنصر الرصاص لوناً لامعاً، كما يعد عنصراً سلساً.
  • يمتلك درجة غليان تساوي 1740 درجةً مئويّة.
  • يمتلك درجة انصهار تساوي 327.5 درجةً مئويّة.
  • يعتبر عنصراً مقاوماً للتآكل، مما ساعد على استخدامه كغطاء حامٍ للسفن.
  • يمتلك خصيصة مقاومته للحريق.
  • يمتلك كثافة عالية تقدّر بحوالي 11.36 غرام لكل سم مكعّب.
  • يعتبر مادّة ليّنة سهلة التشكيل، مما ساعد على استخدامها في صنع أنابيب المياه.[٣]
  • يمتاز عنصر الرصاص بموصليته المنخفضة للكهرباء.[٤]
  • يعد الرصاص مادّة سامّة وصلبة في درجة حرارة الغرفة.
  • يمتاز بقدرته على امتصاص الأشعة مثل أشعّة غاما والأشعّة السينيّة.

استعمالات الرصاص

لعنصر الرصاص العديد من الاستعمالات التي تعود للخصائص الفريدة التي يتمتع بها ومنها:[١]

  • يستخدم في صنع بطاريات الرصاص الحمضيّة المستخدمة في السيّارات، والتي يتم تخزين الطاقة اللازمة لمحرك السيارة فيها، لتقوم بتزويده بالتيار الازم للبدء.
  • يستخدم في صنع ذخيرة وطلقات الأسلحة الناريّة.
  • يتم استخدامه كدرع للوقاية من الإشعاعات الخطرة، نظراً لخاصّيته في مقاومة الإشعاعات الضارّة.[٣]
  • يستعمل في صناعة أقلام الرصاص المستخدمة في الكتابة.[٤]
  • يتم إضافته للبنزين لزيادة كفائته ومنع اختناق المحرّك.

المراجع

  1. ^ أ ب ت TERENCE BELL (26-3-2018), “Metal Profile of Lead”، www.thebalance.com, Retrieved 6-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Lead”, www.britannica.com, Retrieved 6-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Traci Pedersen (6-10-2016), “Facts About Lead”، www.livescience.com, Retrieved 6-9-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (2-3-2018), “10 Lead Element Facts”، www.thoughtco.com, Retrieved 6-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى