مكوّنات التربة
تتكون التربة من خمسة أجزاء وهي:[١]
- الجزء المعدني: الجزء المعدني من التربة هو عبارة عن حبيبات معدنية ذات أحجام مختلفة يتراوح قطرها ما بين 0.002مم إلى 2مم، ويَنشىء هذا الجزء من أجزاء التربة جراء عملية تعرية الصخور، وتتكون هذه الحبيبات بالأصل من سليكات الألمنيوم والحديد مختلطة بمعادن أخرى، وتتأثر خواص التربة وقدرتها على الإحتفاظ بالرطوبة وتهويتها بنسب هذه الحبيبات إلى بعضها.
- الماء الأرضي: يُعرف بمحلول التربة، وللماء الموجود في التربة تأثير كبير في عمليات إذابة المواد العضوية الموجود داخلها وعلى النشاط البيولوجي للتربة وعلى نمو النباتات، وتعتمد كمية المياه داخل التربة على تركيب التربة نفسها وعلى الظروف المناخيّة وعلى عملية الصّرف، ويوجد محلول التربة في المسافات البينية للتربة وبين حبيباتها.
- الهواء الأرضي: يوجد بين حبيبات التربة وفي المسافات البينية الخالية من الماء، وهو يتكون من عناصر النيتروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون ونسب قليلة أخرى من الغازات، وتحدث عملية تبادل بين هواء التربة والهواء الجوي حيث يخرج من الأرض ثاني أكسيد الكربون ويدخلها غاز الأكسجين، وترتبط رطوبة التربة وكمية الهواء الموجود فيها بعلاقة عكسية فكلما قلت كمية الهواء الموجود في التربة فإنّه يزيد من معدل رطوبتها.
- أحياء التربة: توجد في التربة الكثير من الكائنات الحيّة كدودة الأرض وبعض أنواع الحشرات والقوارض والفطريات والطحالب والفيروسات.
- الجزء العضوي: يَنتُج هذا الجزء من بقايا الحيوانات والنباتات ومن الأسمدة العضوية، ويتحلل الجزء العضوي عن طريق الميكروبات.
المحافظة على التربة
للمحافظة على التربة طرائق متعددة، ومنها:[٢]
- الحرص على استخدام وسائل الري الحديثة مثل الرّي بالرذاذ والرّي بالتنقيط.
- حماية التربة من الجفاف والتعرية والنحت من خلال حماية الغطاء النباتي.
- عدم تعريض التربة لأي من أشكال التلوث.
- تجنب إحداث أية تغيرات على شكل سطح الأرض.
- المحافظة على التربة الخصبة وعدم الاستغلال الجائر لها على حساب التوسع العمراني.
أهمية التربة للإنسان
لا تقلُ أهمية التربة عن أهمية أي عنصر آخر كالهواء والماء بالنسبة للإنسان، فهي الحيّز الذي يقوم الإنسان بنشاطاته اليوميّة عليه، ومن أعماقها تخرج المياه العذبة ومن باطنها يُستَخرج الكثير من المعادن الهامة، وهي تمدُّ الإنسان بالهواء والغذاء من خلال ما يُزرع فيها من النباتات.[٣]
المراجع
- ↑ د.عبد الوهاب محمد عبد الحافظ ،د.محمد الصاوى محمد مبارك، الميكروبيولوجيا التطبيقية، صفحة 80-81-82. بتصرّف.
- ↑ د.ضياء عبد المحسن محمد (2016)، دراسة في نظم المعلومات الجغرافية GIS (الطبعة الأولى)، صفحة 122. بتصرّف.
- ↑ أحمد تيسير محمد الخوالدة،سهير رضا الخوالدة، حقول في علم الأحياء، صفحة 201. بتصرّف.