محتويات
'); }
الجاذبية الأرضية
الجاذبية الأرضية هي عبارة عن التسارع الذي تمنحه الأرض للأجسام، الموجودة على سطحها، وهذه الخاصية موجودةً في كوكب الأرض فقط دون بقية الكواكب، وللجاذبية الأرضية أهمية كبيرةً، فهي تحافظ على بقاء الأجسام على سطح الأرض ثابتة ومستقرّة، كما أنّها تحافظ على موقع كوكب الأرض بين كواكب المجموعة الشمسية المختلفة، والدوران في مداراتٍ ثابتةٍ، والمحافظة على ثبات المجال الجوي والهواء الذي يحيط بالأرض ومكوّناته، وحماية جسم الإنسان، ومساعدته على العيش بشكلٍ سليم، فلو انعدمت الجاذبية لتأثرت الدورة الدموية في الجسم وحصل خللٌ في ثبات الكالسيوم في العظام، وخلل في الرؤية.
نيوتن مكتشف قانون الجاذبية الأرضية
مكتشف قانون الجاذبية الأرضية هو الفيزيائيّ الإنجليزي إسحاق نيوتن الذي ولد عام 1643م في قرية ولسثورب في إنجلترا.
'); }
النشأة
عاش نيوتن يتيماً حيث إنّ والده توفّي قبل ولادته بثلاثة أشهرٍ، وبعد عامين أو ثلاثة من ولادته تزوّجت والدته وتركته مع جدته لتربيه في كنفها ممّا ترك بصمةً واضحةً في حياته وشعوراً دائماً بعدم الأمان.
عندما كان عمره اثنا عشر عاماً رجع للعيش مع والدته بعد وفاة زوجها الثاني، وقد كان له ثلاثة أخوة من والدته، وبعدها التحق نيوتن بمدرسة الملك في غرانثام، وذهب للعمل في صيدليةٍ مما عرّفه على الكثير من علوم السحر والكيمياء، وقد أخرجته والدته من المدرسة ليعمل في مزرعة، لكنه لم يحبّ العمل في الزراعة ففشل فشلاً ذريعاً، لذلك أعادته والدته مرّةً أخرى للمدرسة لينهي تعليمه.
التعليم
التحق نيوتن بكلية ترينيتي في كامبريدج، وخلال تلك الفترة كانت الثورة العلميّة في أوجها، وأمضى نيوتن السنين الأولى من دراسته في القراءة للفلاسفة الحديثين، وقد كان يدرس المنهج القياسي،لكنّه أحب العلم الحديث، واستطاع التخرج من الجامعة مع مرتبة الشرف وحصل على لقب عالم، نتيجة جهوده خلال فترة دراسته، كما مُنح أربع سنوات من الدعم المادي لإكمال دراسته، إلّا أنّ الجامعة أغلقت أبوابها بسبب اجتياح مرض الطاعون لأوروبا، مما اضطره للرجوع إلى بيته لإنهاء دراسته الخاصة، وبدأ وقتها بوضع الأسس والنظريات مثل حساب التفاضل، واطلع على قوانين حركة الكواكب، وبعد انحسار الطاعون استطاع نيوتن الرجوع إلى الجامعة واكمال دراسته فيها وحصل على رسالة الماجستير في الآداب.
اكتشاف قانون الجاذبية
قادت الصدفة نيوتن لاكتشاف قانون الجاذبيّة الأرضية، حيث تشير الروايات إلى أنّه كان جالساً تحت شجرة تفاحٍ فسقطت حبةً تفاح فوق رأسه، ممّا جعله يبدأ بالبحث عن سبب سقوط حبّة التفاح في خط مستقيم إلى الأسفل ولم لم تتحرّك مثلاً إلى الجانبين، وأخذ يتساءل لماذا لا يسقط القمر مثلاً.