محتويات
'); } <section class=”panel” data-question=”null” data-answer=”null” data-content=”<div class=”panel-error”><p class=”ql-direction-rtl ql-align-right”>لا يكتب في هذا الصندوق أبدا</p></div>” data-denotation-char=”” data-editor-class=”editor-0″ data-id=”581faced_62d6_4823_a549_140b7a0905c0″ data-index=”0″ data-panel-type=”default” data-ref=”” title=”خطأ”>
لا يكتب في هذا الصندوق أبدا
</section>
مفهوم مقومات الأمن السياسي
الأمن السياسي من الضروريات التي لا بد من وجودها للشعور بالاستقرار والأمن والأمان في البلد الذي يعيش فيه المواطن، وكما أن لكل شيء مقومات فهناك مقومات ودعائم وركائز للأمن السياسي، وطالما أن الإنسان لا يستطيع العيش وحده، وأنه اجتماعي بالفطرة فلا بد من نظام سياسي ينظم علاقة الفرد بالدولة وعلاقته بالأفراد المحيطين به، وعلاقته بمؤسسات الدولة، ومن هذه المقومات ما يأتي:[١]
المشاركة السياسية
المشاركة السياسية من دعائم الأمن السياسي، فمن الضروري جدًا أن يشارك المواطن في صنع القرارات التي تتخذها الدولة، ومن المشاركات السياسية التي يستطيع المواطن المشاركة فيها: الانتخابات النيابية، ودائمًا ما تعول السياسة على فهم المواطن الواعي الذي يجب أن يشارك بطريقة واعية والحرص على سلامة المواطنين وعدم افتعال المشاكل، فيجب أثناء القيام بالمشاركة السياسية الالتزام بالقوانين واحترام الآخرين.[٢]
'); }
التعددية السياسية
التعددية السياسية هو مصطلح سياسي يطلق على تعدد الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وقدرة الناس على الانضمام إلى الحزب الذين يحبون للتعبير عن أفكارهم ومتطلعاتهم ضمن القانون، وتقوم التعددية بإعطاء الحق للشرائح والأحزاب بمشاركة آرائهم على اختلافها ضمن حدود وقوانين معينة، تحفظ للناس حقوقهم وتضمن عدم التعدي عليها.[٣]
حماية حقوق الإنسان
من أول مقومات الأمن السياسي حماية حقوق الإنسان، فالعلاقة بين مقومات الأمن السياسي وحقوق الإنسان علاقة وطيدة جدًا، فوجدت التعددية السياسية والمشاركة السياسية لأجل حماية حقوقه في صنع القرار وحقوقه في اختيار الآراء والتعبير عنها ضمن القانون، وحماية حقوق الإنسان تكون مهمتها على الدولة في وضع القوانين التي تكفل إرجاع الحق لأصحابه وعدم التعدي عليه، وعلى الجماعات والأفراد في احترام هذه القوانين والالتزام بها.[٣]
أنواع مقومات الأمن السياسي
أنواع مقومات الأمن السياسي ما يأتي:
الأمن الداخلي
الأمن الداخلي يؤثر كثيرًا على مقومات الأمن السياسي وفاعليته في المجتمع، فهو يرتبط بقدرة النظام السياسي وحسب درجة تطوره على القدرة على صياغة أحكام سياسية تكون مرضية لجميع الأطراف والتعددات السياسية الموجودة، ومن ثم قدرة النظام السياسي على وحدة الشعب ككتلة واحدة يكونون نجدة عند وقوع أي خطر يداهم الأمن السياسي الداخلي، وقدرته على توفير الأمن والأمان لكل فرد داخل حدود الوطن.[٤]
الأمن الخارجي
الأمن الخارجي ضروري جدًا حيث يتمثل في وضع الدول المجاورة للدولة، ووضع هذه الدول سياسيًا يؤثر على الأمن السياسي، وتتمثل أيضًا في قدرة الدولة على اتخاذ قرارات على الصعيد الإقليمي والعالمي بعد ذلك، وقدرتها على إمداد نفوذها وإقناع الأقاليم والدول المجاورة بقراراتها، ويؤثر جدًا على الأمن الاقتصادي للدولة حيث لكل دولة علاقة مع الدول المجاورة علاقات استيراد وتصدير.[٣]
لذلك من الضروري جدًا للاستقرار الداخلي أن يكون هناك استقرار وأمن داخلي لكي لا يؤثر عدم الاستقرار الخارجي على الأمن الداخلي فالعلاقة بينهما مترابطتان جدًا.[٣]
المراجع
- ↑ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةffa70960_8019_4697_b376_1973c4473128
- ↑ سامية خضر، المشاركة السياسية والديمقراطية، صفحة 90. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث كاتب غير محدد، السياسة والسياسة الدولية، صفحة 90. بتصرّف.
- ↑ كاتب غير محدد، الأمن القومي، صفحة 4. بتصرّف.