تعليم

مقاييس الكفاءة الذاتية

مقاييس الكفاءة الذاتية

مقاييس الكفاءة الذاتية

وضعت العديد من المقاييس التي تقيس الكفاءة الذاتية عن طريق المقاييس والاستبيانات وفيما يأتي أشهرها:

المقياس الأول في الكفاءة الذاتية

وهذا المقياس تم استخدامه سنة 1995م وكان الأكثر شيوعًا في قياس الكفاءة الذاتية، حيث قام باستهداف عدد كبير من الناس، ويتكون هذا المقياس من 10 عناصر صنفت على واحد غير صحيح مقابل 4 صحيح، وهي كالآتي:[١]

  • إذا كنت أحاول بطريقة جدية فإني أستطيع حل المشكلات.
  • أستطيع إيجاد الطرق والوسائل للوصول إلى ما أريد، إذا تمت معارضتي من قبل أي شخص.
  • أثق بنفسي في أنني أستطيع التعامل مع الأحداث غير المتوقعة بكفاءة.
  • أستطيع أن أتمسك بالأهداف التي أضعها أمامي وأقوم بتحقيقها.
  • بفضل ذكائي، أعرف كيفية التعامل مع المواقف غير المتوقعة.
  • إذا قمت ببذل الجهد اللازم فإنني أستطيع حل معظم المشكلات.
  • أستطيع البقاء بهدوء عند مواجهتي لبعض الصعوبات.
  • أستطيع أن أعتمد على قدراتي في التأقلم.
  • عند مواجهتي لأي مشكلة، أستطيع أن أجد أكثر من حل لها.
  • أي شيء يأتي في طريقي أستطيع أن أتعامل معه.
  • وتكون النتيجة باحتساب الردود على كل نقطة والمجموع بين 10 و 40 حيث تشير الدرجات الأعلى إلى الزيادة في الكفاءة الذاتية.

المقياس الثاني في الكفاءة الذاتية

تم تطوير هذا المقياس في عام 2001م، حيث يتكون من 8 عناصر مصنفة إلى: واحد لا أوافق بشدة، إلى 5 أوافق بشدة، وفيما يأتي بيان هذه العناصر:[١]

  • أستطيع تحقيق الأهداف التي قمت بتحديدها لنفسي.
  • عند مواجهتي لمهام صعبة فإنني أستطيع أن أقوم بتحقيقها.
  • أعتقد أنني أستطيع النجاح في أي شيء أسعى إليه وأضعه في بالي.
  • أعتقد أنه يمكنني أن أحصل على نتائج مهمة لي.
  • أستطيع التغلب على العديد من التحديات التي تواجهني بنجاح.
  • أثق بأنني أستطيع الأداء بفاعلية في كثير من المهام المختلفة.
  • بمقارنتي مع الآخرين أستطيع أن أقوم بالمهام الموكلة إلي بشكل جيد.
  • أستطيع أن أقوم بعمل جيد، حتى لو كانت الأمور صعبة.
  • يتم احتساب النقاط بأخذ المتوسط من جميع الردود الثمانية من 1- 5 بحيث تشير الدرجات الأعلى إلى الزيادة في الكفاءة الذاتية.

المقياس الثالث لاستبيان الكفاءة الذاتية

تم تطوير هذا المقياس سنة 2015م من قبل منظمة في جامعة كانساس، وهذا المقياس يتكون من 13 عنصرًا، وقد وضع في الاعتبار أيضا وضع المعلمين والطلاب فيه، فهو يركز على تعلم الكفاءة الذاتية، ويقوم القياس على تركيبة تتكون من عنصرين:[١]

  • أن تعتقد أن القدرة تنمو مع الجهد الذي تبذله.
  • الإيمان بأنك قادر على تلبية الأهداف أو التوقعات التي تضعها لنفسك.

أما هذه العناصر ال 13 فهي:[١]

  • يمكنني أن أتعلم ما يتم تدريبه هذا العام.
  • أستطيع أن أعرف أي شيء إذا كنت أحاول بجدية بما فيه الكفاية.
  • يمكنني أن أطور مهاراتي إذا قمت بممارستها كل يوم.
  • عندما أقرر أن أقوم بإنجاز أمر ما فإنني أحاول باستمرار لتحقيقه، حتى لو كان هذا الأمر أصعب مما كنت أفكر.
  • أثق بأنني سأحقق الأهداف التي وضعتها لنفسي.
  • أركز على التقدم والاستمرار عندما أجد صعوبة في إنجاز أمر صعب، أكثر من شعوري بالإحباط.
  • أعتقد أنني سأنجح بأي مسار للوظيفة أقوم باختياره.
  • أعتقد أنني سانجح بأي تخصص في الجامعة أقوم باختياره.
  • القدرة لدي تنمو مع جهدي.
  • أعتقد أنه من الممكن أن أقوم بتطوير العقل مثل العضلات.
  • أعتقد أن العمل الجاد الذي أقوم به يؤتي ثماره.
  • أعتقد أنني أستطيع تغيير موهبتي بشكل ملحوظ بغض النظر عن هويتي.
  • يمكنني تغيير مستواي الأساسي من القدرة إلى حد كبير.
  • يتم الحصول على النتيجة بمقياس 0 – 100 ، حيث تشير الدرجات الأعلى الى زيادة الكفاءة الذاتية. وهذا المقياس هو الأكثر استخدامًا بين المدارس والجامعات لأنه موثوق بين الطلاب.

مفهوم الكفاءة الذاتية

يرتبط مفهوم الكفاءة الذاتية بقيمتنا في أنفسنا وإيماننا بقدراتنا في مواجهة التحديات، وإكمال المهمة التي تواجهنا بنجاح، لننظر مثلًا إلى احترام الذات أو القدرة على الشعور بتقبل النفس بشكل خاص أو شعورك بأنك مقبول للآخرين كما أنت الآن، وهنا تأتي مهمة الكفاءة الذاتية على ردة الفعل التي ستقوم بها في كلا الحالتين في حال تقديرك واحترامك لذاتك أو شعورك بتقبل الاخرين.[٢]

ترتبط الكفاءة الذاتية بضبط النفس، وقدرتنا على تعديل السلوك للوصول إلى الهدف التي نريد الوصول إليه، وهذا يسمى بالتنظيم الذاتي الذي يقوم على ترتيب الأفكار والمشاعر والأفعال على الفرد في سلوكه وتعلمه، ويعتبر استراتيجية جيدة لتحقيق الأهداف للفرد نفسه.[٢]

ترتبط الكفاءة الذاتية أيضا بالتحفيز والثقة والمرونة التي تنبع من قوة و صمود وإيمان الشخص وقدرته على الإنجاز للوصول إلى الهدف الذي يريد تحقيقه، وتزيد الكفاءة الذاتية لديك بالحرص في البداية على أن تكون صادقًا مع نفسك في المقياس حتى تقوم بتطوير وتغيير نفسك للأفضل.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “What is Self-Efficacy Theory in Psychology?”, positivepsychology, Retrieved 18-1-2022.Edited.
  2. ^ أ ب ابراهيم الشافعي ابراهيم، اختبارات الكفاءة الذاتية، صفحة 1-6. اطلع عليه بتاريخ 18-1-2022.بتصرّف.
  3. positivepsychology, self compassion expercises, Page 6-21, Retrieved 18-1-2022. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى