محتويات
ضريبة الدخل
تُعرَفُ باللغة الإنجليزيّة بمُصطلح (Income Tax)، وهي عبارةٌ عن نوعٍ من أنواع الضرائب التي تفرضُ على الأشخاص، أو المنشآت التي تحصلُ على دخلٍ، أو نسبةٍ من الأرباح التي تخضعُ لقانون الضريبة في الدولة، وأيضاً تعرفُ ضريبة الدخل، بأنها: المبلغُ المالي الذي يتمُ اقتطاعه من إجمالي مبلغ الدخل الشخصي للأفراد، ويعتمدُ حساب ضريبة الدخل على نسبةٍ مئويةٍ محددةٍ من قبل الهيئة المشرفة عن ضريبة الدخل، وتزدادُ قيمة الضريبة مع زيادة نسبة الدخل، والعكس صحيح.
تاريخ ضريبة الدخل
لا توجدُ معلوماتٌ دقيقةٌ عن التاريخ القديم للبدْء بتطبيق نظام ضريبة الدخل، ولكن المصدرُ التاريخيّ الحديث يعودُ إلى عامِ 1799م، والذي بدأت فيه بريطانيا بتطبيق نظام ضريبة الدخل على السكان، بناءً على دراسة الميزانية المالية البريطانية، والتي أظهرت وجود عجزٍ في الميزانية؛ بسبب المبلغ المخصص للأسلحة العسكريّة التي ستستخدمُ في الحرب الفرنسية، وهكذا بدأ تطبيقُ ضريبة الدخل منذ ذلك الوقت في بريطانيا.
في عام 1861م كانت الحكومة الأمريكيّة من أولى الحكومات خارج الدائرة البريطانية التي تسعى لتطبيق ضريبة الدخل، فتمّ إقرارُه فعلياً وأصبحت جزءاً من أجزاء دخْلِ المواطنين الأمريكيين، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وعودة الحياة الطبيعية في دول العالم أصبحت فكرة ضريبة الدخل من إحدى الأفكار المطروحة في النظامِ الاقتصادي للدُول، مما أدى إلى إدراج ضريبة الدخل في كافة السياسات الاقتصاديّة العالمية.
مجالات تطبيق ضريبة الدخل
يعتمدُ تطبيق ضريبة الدخل على مجموعةٍ من المجالات العامة، والتي تشتركُ أغلب دُول العالم في تطبيقها ضمن النظام الضريبي لضريبةِ الدخل، ومن هذه المجالات ما يلي.
الدخل
هو أولُ مجالٍ من المجالات التي تطبّق ضريبة الدخل، وتشتركُ في تطبيقِه كافة دول العالم، ويعتمدُ على تحديدِ قيمة دخل الفرد الواحد من خلال دراسةِ طبيعة عمله، ومتابعة وضعه المالي خلال الفترة المالية، وقيمة التأمين الصحي المقدم له، والخدمات الاجتماعية الأخرى التي يحصلُ عليها في حال وجودها، وغيرها من المكونات التي تخضعُ للضريبة، وتساهمُ في تحديد صافي قيمة الدخل بعد فرض ضريبة الدخل.
أرباح الأعمال
هي الأرباحُ التي ترتبطُ بالتعاملِ مع المنشآت بصفة الأفراد، ولكن لا تطبقُ على كافة المنشآت بل يعتمدُ تطبيقها على كُل منشأةٍ تصنفُ بأنها كيان فردي، أي تدارُ من قبل أفرادٍ خاضعين لضريبة الدخل، ويحصلونَ على أرباحٍ مقابل عملهم، أو حصولهم على حصةٍ ماليةٍ خاصة بهم من حصص شركةٍ ما، ومن الأمثلة على ذلك: أرباح أسهم الأفراد المرتبطة بحصصهم في رؤوس أموال المؤسّسات، والشركات.
القروض
هي المبالغُ الماليّة التي يحصلُ عليها الأفرادُ مقابلَ تقديمِهم ضماناتٍ للبنوك، أو الشركات التي تتعاملُ بالقروضِ المالية، ويفرضُ على قيمة القرض المقدم للأفراد نسبةٌ من ضريبة الدخل؛ وذلك لأنّ القروض تعتبرُ جزءاً من دخل الفرد، وعادةً يتم تُسَدّدُ قيمة الضريبة مع الدفعات الشهريّة المخصّصةِ للقرض.