مفاهيم عامة

جديد مفهوم سياسة التخطيط

التخطيط

أضحى التخطيط في عصر الثورة التكنولوجية والمعلوماتية والتقنية أساساً لتنظيم العمل في كافة الميادين الحياتية، وذلك اختصاراً للوقت والجهد والتكلفة التي تنتج عن العمل العشوائي وغير المنتظم، حيث يعد التخطيط عنصراً أساسياً للنجاح وأداة حتمية لتحقيق الأهداف من أقصر الطرق، وفيما يلي عرض مفصل لأبرز المفاهيم التي تُعبّر بصورة دقيقة عن سياسة التخطيط.[١]

مفهوم سياسة التخطيط

هي تلك السياسة التي يتم اتباعها من قبل الأفراد والجماعات والدول والمنظّمات العاملة في الميادين والقطاعات الحياتيّة المختلفة كوسيلة أساسية لتنظيم الأعمال والتقليل من احتماليات الخسارة، والفشل، وزيادة احتمالية النجاح، ويُعرف هذا المفهوم على أنّه عملية فرعية من العملية الإدارية الكبرى التي تسعى بصورة مباشرة إلى تحقيق الأهداف والغايات المرسومة، سواء تلك الأهداف قريبة أو متوسّطة أو بعيدة المدى، من خلال استغلال الموارد المتاحة بالطريقة المثلى، ورسم الآليات والسبل التي سيتم من خلالها تحقيق ذلك.[٢]

يرى العديد من المفكرين حول العالم أنّ التخطيط هو ذلك النشاط الإداري الذي يقف جنباً إلى جنب مع العمليات الإدارية الأساسية الأخرى التي تتمثّل في كلّ من التوجيه، والرقابة، والتنظيم، والذي يقوم بصورة مباشرة على أساس السير بخطوات واثقة نحو المستقبل، من خلال وجود جُملة من الأهداف المحددة، وعن طريق تسخير شتى السبل لتحقيقها، علماً أنّ هذا النوع من العمليات الإدارية أصبح بمثابة ضرورة مُلحّة جداً لمواجهة التحديات، والتعقيد، والتغيّر السريع، وشدّة التنافس بين المنظّمات على مستوى العالم.[٣]

أهمية سياسة التخطيط

يُساعد التطبيق السليم لسياسة التخطيط في ميادين الأعمال المختلفة على تحقيق ما يلي:[٤]

  • إيجاد تكامل في سلوك العاملين على شكل جهود شاملة.
  • ترسيخ اتجاهات طويلة ومتوسطة وبعيدة المدى في المنظمة.
  • توجيه المنظمة نحو تحديد الفرص، ووضع أولويات واستغلال لها.
  • تقليل آثار الظروف والتغيرات المعيقة.
  • تعزيز الوعي والممارسة التطبيقية التي تحدد وتحقق أهداف المنظمة ورسالتها.
  • وضع أساساً لتحديد مسؤوليات الأفراد العاملين في المؤسسة.
  • توقع الفرص والمشاكل.
  • التركيز على القضايا الكبرى التي تؤثر على المنظمة.
  • إعانة المنظمة على إدارة المخاطر والتقليل منها.
  • إمكانية التخصيص الفعال للوقت والموارد لتحقيق الفرص المتاحة.
  • توفير موارد ووقت أقل لتصويب القرارات الخاطئة.
  • القيام بتحليل وتشخيص دقيقين للبيئة الحالية والمستقبلية، وذلك بتحديد الفرص والتهديدات.
  • تكوين اتجاهات إيجابية نحو التغيير.
  • توفير إحساساً بالنظام والحسم تجاه مشكلات الإدارية.
  • زيادة تقدّم ورفاه المنظّمة.
  • وضع الخطط وتنفيذها وتقييمها في المنظمة.
  • توفير إطار للتواصل بين العاملين في المنظمة، سواء مع بعضهم البعض أو مع الإدارة العليا.

المراجع

  1. “التخطيط”، www.elibrary.mediu.edu.my، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2018. بتصرّف.
  2. ” عموميات حول التخطيط”، www.univ-biskra.dz، اطّلع عليه بتاريخ 9/7/2018. بتصرّف.
  3. “مستويات التخطيط ومدخل عام لتخطيط المدينة”، www.cpas-egypt.com، اطّلع عليه بتاريخ 9/7/2018. بتصرّف.
  4. “دور التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية في رفع مستوى التمكين الوظيفي في المؤسسات غير الحكومية في قطاع غزة”، www.mobt3ath.com، اطّلع عليه بتاريخ 9/7/2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى