محتويات
تقسيم العمل
يعدّ تقسيم العمل أو كما يُطلق عليه في اللغة الإنجليزية Division of labour من الأساليب التنظيمية التي يسعى القائمون على الأعمال إلى اتباعها لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجيّة في العمل، ولتفادي حدوث المشكلات أو لغرض حلها، مما يحقق نتائج غاية في الأهمية في العمل، ويساهم في تحقيق العديد من المزايا، ونظراً لأهمية هذا الجانب اخترنا أن نستعرض مفهومه، وأبرز مزاياه في هذا المقال.
مفهوم تقسيم العمل
يعتبر تقسيم العمل طريقة تهدف إلى خلق نظام معين يضمن التوزيع السليم للمهام والوظائف على كافة العاملين في المجال الإنتاجي، أي على كافة القوى العاملة ضمن العملية الإنتاجية، حيث يساهم ذلك في تخصيص وظيفة معينة لكل عامل أو موظف، مما يساهم في تنفيذ كافة الأعمال المطلوبة لكلّ مرحلة من مراحل الإنتاج في الوقت ذاته، كما أنّه يعتبر طريقة لتنظيم عملية الإنتاج في المصانع والمنظمات، تقضي بأن يكون هناك جزء خاص بكل عامل يعمل العملية الإنتاجية.
يعدّ تقسيم العمل أحد جوانب الإدارة التنظيمية التي ترتبط به مع زيادة النمو في الإنتاج الاقتصادي، مما يضمن صعود الرأسمالية ونظم الإنتاج المعقدة.
مزايا تقسيم العمل
- يزيد مهارة وقدرة العاملين على أداء المهام الخاصة بهم بحرفية عالية.
- ينظم العمل إلى حد كبير، ويقضي على العشوائية عن طريق تخصيص المهام لكل موظف، ويمنع المشاكل الناتج عن تعدي الموظفين على صلاحيات بعضهم.
- يختصر الوقت والجهد في آن واحد، ويقلّل الإهدار المادي والزمني.
- يخفف تكاليف الإنتاج التشغيلية، ويزيد بالتالي القدرة على الاستثمار والاستفادة من الأرباح.
- يجزئ العملية الإنتاجية ويسهل المهام.
- يسهل عملية تنظيم العمل، ويسهل عملية الإشراف والمتابعة.
- يزيد جودة الإنتاج، ويقدم منتجات سلعية وخدماتية حسب المواصفات المطلوبة والمحددة ودون أي تأخير.
عيوب تقسيم العمل
- الملل والضجر من تكرار الأعمال نفسها، مما يقلّل من دافعية وحماس الموظفين نحو العمل.
- فقدان العمال إحساسهم بنتيجة عملهم وقيمته، لأنّهم يقومون بجزء معين منه، أي أنّ النتائج تكون مشتركة وليست فردية، مما يقلّل من حماس العمال وشغفهم لإتمام العمل.
مراحل تقسيم العمل
- مرحلة التخصصات الشخصية: أي التخصصات الوظيفية، بما في ذلك الهندسة، والمحاسبة، والتصميم الجرافيكي وغيرها.
- التسلسل الوظيفي: أي على أساس التخصص الأفقي.
- مرحلة المستوى الرأسي: أي على أساس المناصب والمراتب الوظيفية.
سبل تطوير هيكلية تقسيم العمل
- من خلال المكوّنات الفيزيائية: أي ببناء الأقسام والغرف ووضع العوازل والجدران بين الموظفين.
- من خلال المكوّنات العملية: أي عن طريق استخدام آلة لتنفيذ عمل.
- من خلال المكوّنات المكانيّة: أي بأخذ الاعتبارات المكانية والزمانية بعين الاعتبار.