ترشيد الاستهلاك
ترشيد الاستهلاك هو استخدام الموارد المتاحة بالشكل الأمثل، من خلال الاعتماد على تقنياتٍ وإجراءاتٍ محدّدةٍ دون إلحاق الأذى بإنتاجية الأفراد وراحتهم، حيث إنّ الترشيد في استهلاك هذه الموارد لا يعني منع استخدامها، بل استخدامها بكفاءةٍ عاليةٍ للحدّ من هدرها، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن ترشيد استهلاك المياه وطرقه، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الكهرباء وطرقه.[١]
ترشيد استهلاك المياه
تعد المياه من أهمّ العناصر التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية، حيث يؤدّي نقصها إلى إعاقة العديد من النشاطات اليومية، لذلك يجب أن يحرص الفرد على استهلاكها بالأسلوب الأمثل سواءً في المنزل، أم المدرسة، أم الحديقة، أم المؤسّسة والمنشأة. وهناك العديد من الطرق لترشيد استهلاك المياه، منها:[٢]
- إغلاق صنبور المياه خلال فترة غسل الأسنان، أو الحلاقة، كما يمكن استخدام كوبٍ للماء بدل الصنبور.
- استخدام جهازٍ خاصٍّ يعمل على تنظيم تدفق المياه.
- استعمال الرّذاذ الذي يتدفق بشكلٍ منخفض أثناء الاستحمام.
- عدم تعبئة حوض الاستحمام بالماء، واللجوء إلى استخدام الدشّ بدلاً من ذلك.
- غسل الخضراوات والفاكهة عن طريق تعبئة الماء في وعاءٍ كبيرٍ، لتقليل كمية المياه المستهلكة.
- ترك الأطعمة المجمدة في الخارج لفتراتٍ مناسبةٍ حّتى تذوب، بدلاً من وضعها داخل وعاءٍ من المياه.
- تنظيف الأطباق عن طريق استخدام وعاءٍ مملوءٍ بالمياه، وغمرها به مدّةً محدّدةً كي يتم إزالة الأوساخ عنها، دون الحاجة إلى إبقاء صنبور المياه مفتوحاً.
- تجنُب تشغيل آلة تنظيف الأطباق إذا لم تكن ممتلئة.
- التأكد من عدم وجود تسريبٍ للمياه من الصنابير.
- ريّ الحدائق المنزلية والعامة باستخدام نظام التنقيط.
- غسل مركبات القيادة باستخدام دلو المياه، بدلاً من استهلاك كمياتٍ كبيرة باستخدام الخرطوم.
- عدم تعبئة برك السباحة بشكلٍ يزيد عن الحدّ المسموح به.
- عدم استخدام المياه كوسيلة للهو والتسلية، خاصّة بين طلاب المدارس.
ترشيد استهلاك الكهرباء
للكهرباء أهميةُ مشابهة للماء، فهي من أهمّ الاكتشافات والمصادر التي لا يمكن الاستغناء عنها بأيّ شكلٍ كان خاصّة في عصرنا الحاليّ. لذلك يجب ترشيد استهلاكها بعدّة طرقٍ، منها: [٣]
- التأكد من عمل أجهزة التكييف بالطريقة الصحيحة، وعمل الصيانة الدورية لها، واستخدام الستائر على النوافذ، للحدّ من دخول أشعة الشمس وزيادة الحرارة، وبالتالي التقليل من تشغيل المكيفات.
- إطفاء المصابيح داخل الغرف غير المستخدمة، والاعتماد على أشعة الشمس في النهار، وإطفاء كافّة الأنوار، واستخدام مصابيح الترشيد التي لا تستهلك قدراً كبيراً من الكهرباء، كمصابيح الفلورسنت.
- دهن جدران المنازل، والمكاتب بألوانٍ فاتحةٍ، لما لها من أهميةٍ في عكس الإضاءة
- إغلاق باب الثلاجة جيداً وعدم فتحه بشكلٍ متكررٍ.
- عدم تشغيل الغسالة يومياً لكميةٍ قليلةٍ من الملابس.
المراجع
- ↑ نادر أبو الفتوح (10-1-2017)، “الترشيد .. ثقافة دينية غائبة”، جريدة الأهرام، اطّلع عليه بتاريخ 12-9-2018.
- ↑ Kaarina Sarac, “Reducing water demand”، www.yourhome.gov.au, Retrieved 12-9-2018. Edited.
- ↑ “MotorWeek: Improve Your Fuel Economy”, .fueleconomy, Retrieved 12-9-2018. Edited.