مفاهيم عامة

جديد مفهوم التوجيه بشكل عام

مفهوم التوجيه

التوجيه هو عبارة عن عملية منظّمة على شكل خطوات وتخطيطات، وإرشادات يضعها الريادي أو القائد عن أفراد وفئة معينة من الناس؛ ليساعدهم على تحقيق أهدافهم بالشكل الصحيح، أي دون الحاجة لطرق ووسائل قد تعرّضهم للوقوع في الخطأ والضرر، وهو يشمل أموراً عديدة، كالتوجيه الذي يقوم به الأب والأم في المنزل، عن طريق توجيه أبنائهم وتربيتهم تربية سليمة، وصقل شخصياتهم، بما يخدمهم ويخدم المجتمع، والتوجيه في التعليم، والتوجيه من الأمور التي تحتاجها جميع فئات المجتمع، سواء في العمل، أم في المنزل، أم في الشارع، أم في أي مكان، وبدونه لا يستطيع الفرد تحقيق أي هدف، وفيما يأتي سنوضح أنواعه بشكل تفصيلي.

أنواع التوجيه

التوجيه الديني والأخلاقي

هو الذي يهدف إلى توعية المجتمع والأفراد ولفتهم للاهتمام بالقيم والمبادئ التي ينص عليها الشرع والأديان، وذلك عن طريق استغلال الوسائل العملية الملائمة، وتطبيقها في الجياة اليومية، وفي سلوكات الفرد وطريقة تعامله مع المحيط الخارجي من الناس.

التوجيه التربوي

هذا التوجيه يساعد الفرد على تحديد الخطط والبرامج التربية التي تتوافق مع إمكانياته، وقدراته، وميولاته، بطريقة تخدم طموحاته، وتقوّم بالجتمع وترتقي به، بالإضافة للقدرة على حل المشاكل المحيطة بسلاسة وذكاء.

التوجيه الاجتماعي

يهتم هذا النوع من التوجيه بنمو الأفراد، وطريقة تنشئتهم الاجتماعية الصحيحة والسليمة، والتي تساعدهم على تحقيق التوافق الذهني، والعملي مع أنفسهم ومع الأشخاص المحيطين بهم، كالمدرسة، والعمل، والمجتمع.

التوجيه النفسي

هو الذي يهتم بتقديم المساعدة والإرشاد النفسي، والتوعية اللازمة لجميع أفراد وفئات المجتمع، خصوصاً لذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه المساعدة تكون عن طريق توفير المتطلبات النفسية، والجسدية، والاجتماعية لهم، والوقوف بجانبهم خلال فترة نموّهم حتى يصبحوا قادرين على حل ما يواجههم من مشاكل وعقبات والتغلب عليها.

التوجيه الوقائي

فيه يتم توعية الأفراد وتنويرهم حول ما يدور حولهم، وحمايتهم من خطر الوقوع في المشاكل الصحية، والنفسية، والاجتماعية، والتي تحدث نتيجة تعرّضهم للعديد من المخاطر التي قد تواجههم في الحياة، كالعنف بأشكاله، والتعرّض للانتهاكات بأنواعها، ومساعدتهم للتخلص من هذه المشاكل والقضاء عليها.

التوجيه التعليمي

هو الذي ينفرد بمساعدة الطلاب وتوجييهم، سواء في أسلوب دراستهم، أم في تحديد واختيار مجالهم العلمي الذي يلائم قدراتهم واستعداداتهم، ومجال ذكائهم، حتى لا يتعرضوا للفشل والرسوب، كما يعتبر دور الموّجه في المدرسة أو الجامعة مهماً جداً؛ حيث يوجه الطلاب ويساعدهم على حل جميع مشاكلهم الاجتماعية والنفسية، سواء مع الأصدقاء أم العائلة، فهذه الأمور تؤثر في مستواه العلمي والدراسي وتحقيقه لأفضل وأعلى الدرجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى