'); }
التثقيف الصحي
يعرف التثقيف الصحي بالعملية التي يحصل فيها جميع الأفراد على التعليم، والثقافة، والمهارات المختلفة حول الصحة العامة، بحيث يتشارك فيها كلّ فرد من أفراد الرعاية والعناية، ويمكن أن يتمّ ذلك بشكل رسمي من خلال متابعة الخطط التعليمية المعدة لها سابقاً، بالإضافة إلى التعليم غير الرسمي من خلال اكتساب المهارات عن طريق الاستفادة من تجارب الآخرين غير المخطط لها سواء كانوا من العاملين في المجال الصحي أو المرضى أنفسهم، ويمكن نشر مثل هذه المعلومات الصحية عن طريق المتخصصين في المجالات الصحية، الذين يتوجب عليهم فهم المهارات التعليمية بشكل جيد بحيث يكون لديهم عمق في مجال خبرتهم، بالإضافة لدورهم في التثقيف الصحي، خاصةً حول القضايا المتعلقة بالصحة والمرض.[١]
أهمية التثقيف الصحي
تكمن أهمية التثقيف الصحي للطلاب في عدّة نقاط، ومنها ما يأتي:[٢]
'); }
- المساعدة في تنمية معارف الطلاب، ومهاراتهم، ومواقفهم حول الصحة بشكل إيجابي.
- تعليم الطلاب المعلومات المهمة حول الصحة الجسدية، والعاطفية، والاجتماعية.
- تحفيز الطالب على الحفاظ على صحته والحدّ من السلوكيات الخطرة.
- تقليل التعرض للأمور الضارة صحياً، مثل: الكحول، والتبغ، والمخدرات.
- المحافظة على النشاط البدني والوقاية من الأمراض المختلفة.
- تعزيز مستويات التعليم لدى الطلاب، حيث يميل الطلاب الأصحاء للحصول على درجات أفضل، ويقومون عادةً بأداء أفضل في الامتحانات.
دور التثقيف الصحي
يوجد للتثقيف الصحي الكثير من المهام الأساسية، مثل: إعلام الناس حول أنماط الحياة الجيدة، والسلوكيات الحسنة والصحية التي تساعد على الحفاظ على الصحة عند الجميع، وتساهم في منع تعرضهم لمختلف الأمراض وإصابتهم بها، وبالتالي يمكن من خلاله التأثير على الشخص ومواقفه وتصرفاته المتعلقة بصحته بصورة إيجابية بهدف الاعتناء بصحته وصحة من حوله، من خلال التركيز على على التعليم الوقائي وتحسين طرق التعامل مع المشكلات الطبية.[٣]
المراجع
- ↑ Helen P. Cleary, “HEALTH EDUCATION: THE ROLE AND FUNCTIONS OF THE SPECIALIST AND THE GENERALIST”، www.scielo.br page 1, Retrieved 4-8-2018. Edited.
- ↑ “Why Health Education Is Important”, www.education.nh.gov, Retrieved 4-8-2018. Edited.
- ↑ “Health education”, www.ecdc.europa.eu, Retrieved 4-8-2018. Edited.