محتويات
'); }
الإغماء
هو فقدان الوعي بشكل مؤقّت ثمّ العودة إلى الوعي بشكلٍ كاملٍ بسبب انخفاض تدفّق الدم إلى المخ، وانخفاض معدل ضربات القلب، ويطلق عليه أيضاً مصطلح (الغشي)، وتكون هذه الحالة مصحوبة بسقوط الشخص في حال وقوفه، أو جلوسه بسبب فقدان السيطرة على عضلات الجسم لفترة قصيرة لا تتعدّى بضع دقائق، والإغماء يحدث في بعض الأحيان دون سابق إنذار، وفي أحيان أخرى يسبقه العديد من العوامل التي تشير إلى إمكانيّة حدوث حالة الإغماء كالدوخة، والغثيان، والتقيؤ، والحمى، وغيرها من العوامل التي تنذر بإمكانية حدوث الإغماء.
أنواع الإغماء
- إغماء حميد، ناتج عن انخفاض غير طبيعي في سرعة القلب، وتوتر في الأوعية الدموية.
- إغماء مرضي، ناتج عن اضطراب نبض القلب، بحيث يصبح غير منتظماً.
'); }
أسباب حدوث الإغماء
- التوتّر العضليّ، وانخفاض في ضغط الدم.
- عدم كفاية الدم الموجود داخل الأوعية الدمويّة.
- أمراض الأوعية الدمويّة في المخّ، كالصداع النصفي، وقصور الفقري القاعدي.
- بطء نبض القلب، والذي يؤثّر على قدرة الجسم على الحفاظ على ضغط الدم بشكل سليم، وتدفّقه إلى المخّ بكميّة كافية.
- الإصابة بأمراض تؤدّي إلى الإغماء، كمرض فقر الدم، والهستيريا، والصرع، ونقص السكر في الدم، والإصابة بنوبات الهلع.
- الإجهاد وقلّة النوم، يؤدّي الإجهاد وقلّة النوم وقلة الأكل، واتّباع رجيم قاسٍ، وعدم الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، عوامل مهمة لحدوث الإغماء.
- الحمل من الأسباب التي تؤدي لحدوث الإغماء، بسبب ضغط الرحم على الوريد الأجوف السفلي، ونقص ضغط الدم.
- الجفاف ونقص المياه في الجسم، حيث يحدث الإغماء بسبب فقدان الجسم للسوائل بصورة كبيرة وسريعة، بسبب الاسهال والقيء والتعرق، ومرض السكريّ الذي يعمل على فقدان الجسم للسوائل وبالتالي حدوث الجفاف والإغماء.
- الأدوية الطبيّة والمستحضرات العلاجيّة: حيث يؤدّي تناول بعض الأدوية إلى الإغماء، مثل: أدوية ضغط الدم التي تقوم بتوسيع الأوعية الدمويّة، ومضادات الاكتئاب التي تؤثّر على النشاط العقلي وبالتالي تؤدي إلى الإغماء.
كيفية حدوث الإغماء وأمور يجب مراعاتها
قبل حدوث الإغماء، يشعر الشخص بضعف عام، والتعرّق البارد، والدوار، وزغللة العيون وغشاوتها، واضطرابات البطن، وشحوب واصفرار الوجه، والشعور ببرودة الأطراف، وبعد دقائق معدودة يحصل الإغماء ويجب مراعاة تحذير الشخص الذي تتكرّر حالات الإغماء لديه، أن ينام على الأرض فور شعوره بدوخة، أو ضعف، أو أي علامة تسبق حدوث الإغماء؛ وذلك لمنع حدوث النوبة، وأن يتنفس بعمق لأنّ النفس البطيء يساعد في التقليل من حدّة الإغماء، طلب المساعدة بصوت عالي عند بدء حدوث نوبة الإغماء للفت انتباه الأشخاص من حولك ليتمكّنوا من المساعدة، ويُفضل رفع قدمين الشخص المغشي عليه على مكان مرتفع لتسهيل تدفّق الدم ووصوله بشكل سريع للمخ والأوعية الدمويّة لتمكّن الشخص من استعادة وعيه بشكل أسرع.