محتويات
'); }
الإدارة التعليمية
تعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Educational administration)، وهي كافة الوظائف، والمهام التي يقوم بها الإداريون في المؤسسة التعليمية، والهدف منها السعي نحو تطبيق النظام التعليمي داخل محيط المؤسسة التعليمية.
تعرف الإدارة التعليمية أكاديمياً بأنّها مجموعة الوسائل المطبقة من قبل كافة المستويات الإداريّة في المحيط التعليمي، والهدف منها وضع الاستراتيجيات التي تساعد في نجاح تحقيق الأهداف التعليميّة.
كما تعرّف بأنّها مجموعةٌ من النشاطات التي تهدف إلى التحكم بالنظام الإداري التعليمي وفقاً للنصوص، والأنظمة المتبعة في مؤسسات التعليم العام، والخاص.
'); }
نشأة الإدارة التعليمية
ظهرت فكرة الإدارة التعليمية لأول مرةٍ في القرن العشرين للميلاد، وتحديداً في عام 1912م، وتشير المصادر التاريخية إلى وجودِ مجموعةٍ من الأبحاث السابقة حول مفهوم الإدارة التعليمية، ولكن لم يتم الاعتماد عليها داخل المؤسسات التعليمية.
مع مرور الوقت ساهمت الدراسات التي تم إعدادها حول أسس الإدارة التعليمية في العمل على تعزيز فكرة تطبيق مفهومها في العديد من المجالات التعليمية، ممّا أدى إلى تطورها بشكل ملحوظ، واعتبارها عنصراً مهمّاً من عناصر نجاح التعليم، واعتمدت أيضاً على فكرة دراسة أداء الموظفين الإداريين، وتقييم دورهم في نجاح تطبيق مفهوم الإدارة التعليمية الفعّالة، كما أنّها حرصت على الربط بين العمليات، والوظائف الإدارية من أجل السعي نحو نجاح تحقيق الأهداف المطلوبة.
أهمية الإدارة التعليمية
للإدارة التعليمية أهميةٌ كبيرةٌ في بيئة التعليم الأكاديمي في مُختلفِ مراحلهِ، وتلخص هذه الأهمية بناءً على النقاط التالية:
- ترتبط مع كافة عناصر المؤسسة التعليمية، وتساهم في تطور مستوى التعليم من خلال الحرص على تحديثهِ، وتطويرهِ بشكل دائم.
- تسعى إلى الاستفادة من كافة الموارد التي تساعد في دعم العمل في القطاع التعليمي.
- تعمل على وضع، وصياغة الخطط التعليمية، وتقييمها من أجل التأكد من صلاحية تطبيقها قبل العمل على تنفيذها بشكل فعلي.
- تهتم بإعداد الميزانيّات الماليّة السنوية من أجل معرفة نسبة المصروفات خلال الفترات الزمنية، وقياس مدى كفاية المخصصات المالية، ووضع توقعات للنفقات في الفصول الدراسيّة القادمة.
- تهدف إلى إعدادِ استبيانات من أجل التعرّف على آراء المحاضرين، والطلاب، والأفراد المرتبطين بالمجتمع التعليمي كأولياء الأمور.
خصائص الإدارة التعليمية
تتميّز البيئة التعليمية بمجموعةٍ من الخصائص المهمّة، وهي:
- يجب أن تتوافق كافة قوانينها، وأحكامها مع القوانين، والأحكام العامّة المرتبطة بالدولة التي توجد على أرضها.
- تسعى إلى تطبيق المرونة في التعامل مع كافة العناصر المكوّنة لمجتمع التعليم.
- تهدف إلى وضع خطط بعيدة المدى، وتتناسب مع الاحتمالات، والتوقعات التي تعتمد عليها الإدارة التعليمية.
- تحافظ على الكفاءة، والفعاليّة في تطبيق كافة معايير الأداء، والسلوك الوظيفي من أجل المساهمة في تحقيق النجاح المطلوب.
- تحرص على التصرّف بشكلٍ مناسبٍ مع كافةِ المواقف، والقضايا التعليمية وتهدف إلى الوصولِ لحلولٍ مناسبةٍ لها.