محتويات
القيادة الإداريّة
يشير مفهوم القيادة الإداريّة إلى مدى قدرة القائد على التأثير في الآخرين؛ ويتمثل ذلك بتوجيه سلوكياتهم بالاتجاه الموازي لتحقيق الأهداف المشتركة بين الرئيس ومرؤوسيه، وضبط جهودهم وتنسيقها لغايات الحصول على النتائج المرجودة على أفضل وجه، ويعتبر القائد الإداري العنصر البشري المخوّل باستخدام نفوذه وقوته لترك الأثر في المرؤوسين ويظهر ذلك على سلوكهم وتوجهاتهم وبالتالي تحقيق الأهداف المنشودة.
تعد القيادة الإداريّة محوراً رئيسياً تتمركز حولها كافة النشاطات في المنظمات العامة والخاصة في آن واحد؛ وظهر أثرها بشكل جلي بعد تزايد حجم المنظمات وتفرّع أعمالها وزيادة درجة تعقيدها، وتشير بعض التعريفات الحديثة للقيادة الإدارية إلى أنها نشاط يقوم به القائد الإداري بالاعتماد على سلطاته الرسمية لغايات اتخاذ القرارات وإصدارها للآخرين، وكما يمكن له السعي وراء الاستمالة والتأثير في الأفراد لغايات تحقيق أهداف معينة.
يمكن تصنيف القيادة الإداريّة بأنها من أكثر عناصر السلوك الإنساني أهميّة؛ وتعد نشاطاً يمارسه القائد الإداري وينفّذه في كافة المجالات المتعلقة باتخاذ القرارات وإصدارها، وفرض الإشراف إدارياً على المرؤوسين بالاعتماد على السلطة الرسميّة والتأثير في الآخرين.
أهميّة القيادة الإداريّة
- تعتبر القيادة الإداريّة حلقة وصل مهمة بين القوى العاملة وتصورات المنشأة المستقبليّة.
- تضع كافة مفاهيم المنشأة واستراتيجياتها وسياساتها الإداريّة في إطار واحد.
- التركيز على نقاط القوة في المنشأة ودعمها، والقضاء على نقاط الضعف وتقليص مداها قدر الإمكان.
- خلق حلول جذريّة للمشاكل التي تقف في وجه المنشأة، والبتّ في الخلافات القائمة.
- تهيئة الأفراد وتدريبهم من خلال تنمية قدراتهم المهنيّة ورعايتهم.
- الحرص على مواكبة آخر التطورات التي تطرأ في البيئة المحيطة للمنشأة وتسخيرها بما يتماشى مع أهداف المنشأة.
- تؤدي دوراً مهماً في تحقيق الأهداف المرجوّة.
صفات القائد الإداري
- القدرة على ضبط الأعصاب والهدوء التام في اتخاذ القرارات ومعالجة المشاكل.
- حسن السيرة والسلوك.
- التمتع بصحة جيدة وقوة بدنيّة متينة.
- المظهر اللائق.
- الذكاء والإبداع والقدرة على الابتكار.
- سرعة البديهة.
- القدرة على إقامة العلاقات الإنسانيّة وعلاقات العمل والتوفيق فيما بينها والإلمام الكامل بها.
- الالتزام بالقوانين والأنظمة واللوائح.
- سرعة البديهة في اكتشاف الأخطاء وإيجاد حلول سريعة لها.
معوقات القيادة الإداريّة
- التخبط في حال عدم وضوح الأهداف والسياسات المرجو تحقيقها، وبالتالي إرباك العمل وهدر الوقت والجهد.
- نقص المعلومات الضروريّة في سير عمل المنشأة وخاصة تلك المتعلقة بالقرارات الإداريّة.
- توجّه بعض القادة الإداريين إلى بسط النفوذ والسيطرة وتركيز السلطة.
- اللجوء إلى اتخاذ القرارات الفرديّة والاستئثار بها مع تهميش الآخرين ورأيهم في النشاطات الحيويّة.
- معاناة بعض القيادات الإداريّة من الجمود وعدم قدرتها على مماشاة التطورات.
- الإجراءات الروتينيّة المملة.