معنى الدولة الإتحادية
تُعرف أيضاً باسم الدولة الفدرالية أو الاتحاد الفيدرالي، وهي دولة واحدة تضم اتحاداً بين عدة كيانات، ولكل كيان منها قانون خاص به ينظم أموره، ويُعتبر الدستور الفيدرالي هو الأصل لجميع هذه الكيانات وهو الذي يحدد قانونها ويرسم سياساتها، فهي إتحاد طوعي وتعايُش مشترك بين أقاليم مختلفة، ولا يتحقق هذا الاتحاد إلا في ظل مراعاة لحقوق الإنسان من خلال ضمان وجود نظام ديمقراطي يضمن الاستقلال الذاتي لكل إقليم من هذه الأقاليم كما يضمن حرية أفرادها.[١]
سلطات الدولة الإتحادية
هناك ركائز أساسية تقوم عليها سلطات الإتحاد الفيدرالي وهي:[٢]
- الاعتماد على دستور اتحادي يرسم ويوضّح طبيعة الأُسس التي تُبنى عليها مبادىء قيام كل إقليم أو ولاية أو حتّى دولة داخل هذا الإتحاد.
- تحديد الصلاحيات الإقتصادية والسياسية لكل ولاية والتأكد من أن تكون هذه الصلاحيات ضمن إطار الدستور الاتحادي، وتوضيح ما تختص به السلطات الإتحادية والسلطة المركزية.
- وجود برلمان مُصغر ورئيس الحكومة ووزرائه ورئيس الإقليم هم ما يشكلون الحكومة لأي إقليم.
- وجود لكل إقليم قوات مسلحة وشرطه تحميه، كما يُسمي كل إقليم عاصمة له وتكون المدينة الأهم في الإقليم.
- اعتبار الحكومة المركزية هي السلطة العليا لجميع الأقاليم فلا يتم عقد مصالح مشتركة أو فتح سفارات أو تمثيل دبلوماسي مع الدول الأخرى إلا بموافقتها.
- انتخاب الحكومة الإقليمية من خلال انتخابات حرة وديمقراطية.
- الإنتاج الذاتي والاقتصادي المستقل لكل إقليم.
أمثلة على الاتحادات الفيدرالية
قد تتحد الدول الإتحادية لتصبح أقوى وذلك بانتقالها من الاتحاد الكونفدرالي إلى الإتحاد الفيدرالي، وهناك دول عدّة في العالم تعتبر كأمثلة على الاتحادات الفيدرالية ومنها:[٣]
- دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971م.
- دولة الولايات المتحدة الأمريكية.
- دولة المكسيك عام 1917م.
- دولة سويسرا.
- دولة النمساعام 1920م.
- دولة الهند.
- دولة كندا.
- دولة جنوب افريقيا.
- ألمانيا الاتحادية عام 1949م.
- دولة إندونيسيا عام 1949م.
- دولة بريطانيا (المملكة المتحدة).
المراجع
- ↑ بهزاد علي ادم (19-10-2003)، “الفيدرالية والكونفدرالية والفرق بينهما”، ahewar، اطّلع عليه بتاريخ 1-2-2018. بتصرّف.
- ↑ “الفيدرالية والكونفدرالية”، alsharq، 22-12-2011، العدد الثامن عشر، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑ د.قحطان أحمد سليمان الحمداني (2004)، الأساس في العلوم السياسية (الطبعة الأولى)، عمّان: مجدلاوي، صفحة 227. بتصرّف.
