محتويات
'); }
مدينة نوتنجهام
تقع مدينة نوتنجهام ضمن أراضي المملكة المتحدة، وتحديداً في إنجلترا، إلى الشمال الغربي من مدينة لندن العاصمة، وإلى الجنوب من مانشستر، وإلى الجنوب الشرقي من ليفربول، وتقع هذه المدينة على نهر الترينت، كما تعتبر مركز المقاطعة المعروفة باسم مقاطعة نوتنغهامشاير، وهي محاطة بالعديد من المساحات الخضراء الجميلة، والهامة. ومن هنا فإن من أهم ما يميز نوتنجهام هو موقعها الاستراتيجي المميز، وتقدر مساحة المدينة بحوالي 75كم² تقريباً.
معلومات عن مدينة نوتنجهام
تاريخ مدينة نوتنجهام
تعتبر مدينة نوتنجهام من الأعضاء في مدن الجوهر، كما تعتبر أيضاً واحدة من أكبر مدن البلاد، أنشئت المدينة في القرن التاسع الميلادي، وخلال العصور الوسطى كانت نوتنجهام من المراكز المهمة لتجارة الصوف، أما في القرن التاسع عشر، فقد نالت شهرة كبيرة نظراً لكونها مركزاً لصناعة الدراجات، والتبغ، واعتبارها مركزاً مهماً للثورة الصناعية، واشتهرت مدينة نوتنجهام بكونها المدينة التي احتضنت الأسطورة الشهيرة المعروفة باسم روبن هود.
'); }
السكان في نوتنجهام
يقدر عدد سكان مدينة نوتنجهام بما يزيد على 320.000 نسمة تقريباً، وذلك بناءً على إحصائيات عام 2015م، حيث يشكل البريطانيون البيض ما نسبته أكثر من 65% من إجمالي السكان هناك، في حين تقدر نسبة الآسيويين بقرابة 13% تقريباً، أما الأوروبيون، والشمال أمريكيين فيشكلون قرابة 6%، في حين يشكل الشرق أوسطيون ما نسبته 1.6%، أما ما تبقى فهم ينتمون إلى أعراق أخرى عديدة، ويعتنق سكان المدينة أدياناً مختلفة؛ من بينها المسيحية والإسلامية.
معالم مدينة نوتنجهام
تعتبر جامعة نوتنجهام من أبرز معالم المدينة، حيث تعتبر من الجامعات البحثية الإنجليزية المميزة، أُنشئت في منتصف القرن العشرين، وتحديداً في عام 1948م، وذلك بناءً على ميثاق ملكي صدر بهذا الشأن، وانبثقت هذه المؤسسة التعليمية المميزة عن الكلية الجامعية في نوتنجهام، والتي تأسست في الخمس الأخير من القرن التاسع عشر، وشهدت جامعة نوتنجهام في الآونة الأخيرة توسعات مهمة جعلت منها جامعة عالمية، ولها فروع في دول أخرى من العالم؛ كالصين، وماليزيا.
تتضمن المدينة العديد من المعالم المهمة، من بينها المسرح، وغابة شيرود الشهيرة التي احتضنت روبن هود، وسوق الدانتيل، ومراكز التسوق، فضلاً عن القلعة المميزة والقديمة التي تقع في وسط المدينة، والأبنية الأخرى المهمة التي تعتبر مثالاً رائعاً على فن العمارة في المنطقة، والذي يرجع إلى القرن الخامس عشر الميلادي، وتتضمن المدينة عدداً من المراكز لممارسة الرياضات المائية، ورياضة التزلج على الثلج، ورياضة الكريكيت الشهيرة، كما تضم ناديين مهمين لكرة القدم.