مدن عربية

جديد معلومات عن مدينة دمشق

مقالات ذات صلة

مدينة دمشق

دمشق مدينةٌ عربيةٌ قديمة من مدن الجمهورية السورية التي تعدّ العاصمة الإدارية والسياسية لها، وتمّ تأسيسها في العام 9000 قبل الميلاد، وتقع على هضبةٍ ارتفاعها 690 متراً مقابل سلسلة جبال الجمهورية اللبنانية على دائرة عرض 33.513 درجةً شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 36.296 درجةً شرق خط غرينتش، وتبلغ مساحة أراضيها 105كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 680 متراً، وتقسم إدارياً إلى ست عشرة منطقة.[١]

لفظ دمشق معناه الأرض المسقية، وسميت بهذا الاسم نسبةً إلى موقعها الجغرافي الذي يقع في سهلٍ خصيبٍ يرويه نهر بردى، ولتتميز عن مدينة غرناطة الواقعة في الأندلس التي لقبت باسم دمشق العرب، وتحدثت بعض الروايات الأخرى أيضاً بأنّ سبب تسميتها بهذا الاسم تيمناً بالقائد اليونانيّ دماس الذي أسس المدينة، ولأنّ أبناءها أسرعوا في بنائها.[١]

معلومات عن مدينة دمشق

بعض المعلومات عن مدينة دمشق السورية:[٢]

  • تلقب المدينة بألقاب كثيرة كالفيحاء، وشام شريف، والشام، ومدينة الياسمين، وباب الكعبة.
  • تمتاز المدينة بأنّ لها توأمة مع عدة مدن كمدينة فارس، وإسطنبول، وقرطبة، وبيروت، ونينغشيا، وأنقرة، ودبي، وساوباولو، ويريفان.
  • تبعد دمشق 180 كيلومتراً من جهة الجنوب عن مدينة عمّان الأردنية، و220 كيلومتراً من جهة الجنوب عن مدينة القدس الفلسطينية، و85 كيلومتراً من جهة الغرب عن مدينة بيروتل اللبنانية.
  • يتراوح مناخها بين القاري الجاف إلى شبه الجاف.

سكان مدينة دمشق

بلغ عدد سكانها 1.949.000 نسمة حسب إحصائيات عام 2013م، ويتحدثون اللغة العربية التي تعتبر لغةً رسميةً في الجمهورية، أمّا الديانة فيدين غالبيتهم بالدين الإسلامي، وأقليات تدين بالدين المسيحي، ويعملون في عدة قطاعات، منها:[٣]
  • النشاط الصناعي الذي من أبرز صناعاته العطور، ومواد البناء، والمواد الغذائية، والمنسوجات، والملابس، والصناعات الثقيلة.
  • قطاع الصناعاة التقليدية كصناعة الحلويات الدمشقية، والسيف الدمشقي، والخزف، والمنسوجات اليدوية.
  • مشاريع التنمية، وقطاع التجارة.
  • قطاع السياحة لوجود العديد من المعالم السياحية فيها، منها:[٣]
    • قصر العظم الذي يعتبر متحفاً للتقاليد الشعبية والصناعات اليدوية، ويعدّ من قصور دمشق القديمة الجميلة جداً.
    • سوق الحميدية الذي يعدّ من أشهر أسواق العالم وأجملها، ويبدأ التنزه فيه من قلعة دمشق الأيوبية ويتنهي عند باب الجامع الأموي الكبير.
    • قوس التترابيل الواقع بالقرب من مبنى الكنيسة المريمية، وتحديداً في منتصف الطريق بين الباب الشرقي وباب الجابية.
    • الباب الشرقي الذي يعتبر من الأبواب الهامة جداً لدمشق، ويمتاز بجمال عمارته.
    • معالم أخرى كمتحف الخط العربي، والبيمارستان النوري، وسوق المهن اليدوية، والحمامات الشعبية كحمام الورد، وقلعة دمشق الأيوبية، وسور دمشق وأبراجها، وبيت السباعي، وكنيسة الزيتون، ومسرح دمشق دار الأوبرا، وضريح السيدة زينب، والمكتبة الظاهرية، ومقبرة الدحداح، ونصب الجندي المجهول، وساحة الأمويين.

المراجع

  1. ^ أ ب “Damascus”, britannica, Retrieved 16-8-2018. Edited.
  2. “Damascus, Syria”, atlastours, Retrieved 16-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب 13-1-2016, “Damascus: The Ancient City that was Fought Over by Numerous Civilizations is Facing its Biggest Crisis Today”، ancient-origins, Retrieved 16-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى