محتويات
'); }
مدينة بالتيمور
تقع مدينة بالتيمور بين هضبة بيدمونت والسهل الساحلي الأطلسي، كما تطل على نهر بتبسك، تعد بالتيمور رابع أكبر مدن الساحل الشرقي من حيث المساحة، بعد مدن جاكسونفيل، وفيلادلفيا، ونيويورك، وتقدر مساحتها الإجمالية حوالي 239كم²، ويصل عدد سكانها إلى 625.000 نسمة، وتعتبر بالتيمور واحدة من مدن شمال وسط ولاية ماريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية.
معلومات عن مدينة بالتيمور
- أول من استقر في مدينة بالتيمور هم الهنود الحمر، وتأسست المدينة قبل دستور ولاية ماريلاند.
- استقبلت مدينة بالتيمور عدداً كبيراً من المهاجرين الألمان اللوثريين، وبعد عام 1759م، تم تنظيم الجماعة البروتستانتية الألمانية.
- أنشأ المستوطنون الألمان الجمعية الألمانية ماريلاند في عام 1783م، من أجل تعزيز اللغة الألمانية والثقافة الألمانية في بالتيمور.
- في عام 1797م، اندمجت بالتيمور تاون مع نقطة فيلس، وأصبحت أكبر مدينة في أمريكا الجنوبية.
- سيطرت مدينة بالتيمور على تجارة الدقيق الأمريكي، وأدخلت الطاقة البخارية في المعالجة، والتنمية.
- كانت بالتيمور مركز الإنتاج الحربي الرئيسي في الحرب العالمية الثانية.
- تعرف بالتيمور باسم مدينة الأحياء، وذلك لأنها تضم الكثيرمن الأحياء فيها، وهذه الأحياء مشتهرة بأسماء المشاهير، والمثقفين، ومن أشهرها: الكاتب إدغار ألان بو، وإديث هاملتون.
- يتميز مناخ بالتيمور بأنه مناخ رطب شبه استوائي، ويتميز شتاؤها بالبرودة؛ حيث يصاحبه تساقط الثلوج بشكل متقطع، أما صيف المدينة حار ورطب، والجمع بين الحرارة والرطوبة يؤدي إلى عواصف رعدية متكررة إلى حد ما.
- تعدّ بالتيمور من أهم المدن السياحية في منطقة الساحل الشرقي، فهي تستقطب سنوياً ما يزيد عن 24.5 مليون زائر سنوياً، بمعدل دخل قدره 5.2 مليار دولار أمريكي.
'); }
.
المعالم السياحية في بالتيمور
- فورت ماكهنري: وهي منطقة استخدمتها قوات الولايات المتحدة في الحرب العالمية الأولى، وخفر السواحل في الحرب العالمية الثانية كنقطة عسكرية، وسميت في عام 1939م بالنصب التذكاري الوطني، والضريح التاريخي.
- حوض السمك الوطني: شيد هذا الحوض في عام 1981م، وكان الهدف من تشييده حماية الكنوز المائية في العالم؛ لأنه يحتوي على الكثير من أنواع السمك النادرة، ويستقطب سنوياً حوالى 1.5 مليون زائر.
- متحف والترز للفن: تأسس هذا المتحف عام 1934م، ويحتوي على العديد من المجموعات التي تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر، وجمع هذه المقتنيات وليام طومسون والترز.
اقتصاد بالتيمور
تحتوي المدينة على العديد من المراكز الصناعية المخصصة لتصنيع الفولاذ، والشحن، وصناعة السيارات، وتعد هذه المراكز مهمة لذوي المهارات المتوسطة للحصول على فرص عمل بأجور مرتفعة نوعاً ما، وتعتمد هذه المدينة على قطاع الخدمات بنسبة إجمالية تقدر بـ 31% من اقتصادها، ومع ذلك تعد الأجور منخفضة نسبياً للعاملين في هذا القطاع.
يعتبر ميناء المدينة مركز التجارة الدولية في المنطقة، ويحتوي على مقر إدارة ميناء ولاية ماريلاند، والخطوط الملاحية الكبرى، وبالرغم من الانخفاض الكبير لمجموع البضائع التي تمر عبره، إلا أن متوسط حجم البضائع المارة فيه يصل إلى 29.5 مليون طن من البضائع، ويخدم حوالى خمسين ناقلة عبر المحيط، وبين جميع الموانئ الأمريكية، ويُصنف في المرتبة الأولى في التعامل مع السيارات والشاحنات الخفيفة، وماكينات البناء، ويعد أحد أهمّ المقومات الاقتصادية في المدينة.
التعليم في بالتيمور
بدأت مسارات العلوم، والهندسة، والتكنولوجيا بالازدهار في الآونة الأخيرة، وتعتبر من المقومات الاقتصادية التي يعتمد عليها أهالي المدينة في حياتهم، وذلك بسبب ارتفاع نسبة وجود المدارس الجامعية، والدراسات العليا فيها.