بماذا تشتهر

جديد معلومات عن شرم الشيخ

شرمُ الشّيخ

تُعتبر مدينة شرم الشّيخ السّياحية أكبر مدينةٍ في مُحافظة جنوبِ سيناء، في جمهوريةِ مصرَ العربية، وتصل مساحتها إلى أربعمئة وثمانين كيلومتراً، وتُعدُّ حلقةَ وصلٍ بين خليجِ العقبة وخليج السّويس على ساحل البحر الأحمر، ويُقيمُ على أرضها خمسةٌ وثلاثون ألفَ نَسمة، وتُعتبرُ وِجهةً سياحيةً يَرتادُها السّياح من كل أنحاء العالم، كما أنّها نُقطةُ جَذبٍ لِهواة الغوص؛ نظراً إلى أنّها أحدُ مراكز الغوص العالمية.

تحتضن المدينة عدداً من المُنتجعات السّياحية، كما يقع فيها مطارٌ دُولي، وتَقع في مقدمةِ ساحلها كلٌّ من جَزيرتي تيران وصنافير، ويَصل عدد الفنادق فيها إلى حوالي مئتي فُندق، بالإضافة إلى المُدن الترفيهية، والملاهي الّليلية، والكازينوهات، والأسواق التجارية.

المناخ

تتأثر مدينة شرم الشّيخ بمناخِ صحراء سيناء، ونظراً لِمناخها الصّحراوي فهي لا تشهد هطولاً مَطرياً كبيراً، ومتوسط درجاتِ الحرارةِ السّنوية فيها يصل إلى ثلاثةٍ وعشرينَ درجةً مئوية، بينما مُتوسط الأمطار فقط أربعة مليمترات.

المعالم الطبيعية

  • خليجُ نعمة: يُعتبر خليج نعمة ذا أهميةٍ بالغةٍ في جذْبِ السّياح؛ وذلك نظراً لِظروفه البيئية التي ساعدته في اكتساب تلك الأهمية، ويقع الخليج في وسط مدينةِ شرم الشّيخ، ويعتبر نقطةَ التقاءٍ بين قارتي آسيا وإفريقيا، وأكثر ما يُشتهر به خليج نعمة هو تَوفّر إمكانيةِ فُرَصِ مُمارسة السّباحة، والغوض، ومُمارسة رياضةِ التّزلج على الماء، ويُمكن للسائح مُشاهدةِ الشِّعاب المَرجانية، من خلال رُكوبِ القواربِ الزُّجاجية، وتطلق على شوارعه أسماءُ الزّعماء والمُلوك العرب.
  • خليجُ القرش: يُشتهر خليج القرش بِطبيعته الخلّابة، وجاءتْ تسميتُهُ هذه إثرَ رِواياتٍ مُختلفةٍ حول وُجود أسماك قرش في المُحيط، علماً بأنّ هذا الخليج في الوقت الحالي خالٍ تماماً من أسماك القرش.
  • محميةُ رأس محمد: تبعد مَحمية رأس محمد عن مدينةِ شرم الشّيخ ما يُقارب اثني عشر كيلومتراً، وهي عبارةٌ عن شبهِ جزيرةٍ تَقع عند نُقطةِ التقاء خليجي السّويس والعقبة معاً في مُحافظةِ جنوبِ سيناء، وتُعتبر هذه المَحمية من أكثر مَعالم المدينة السّياحية شُهرةً، وتَصلُ مساحتها إلى حوالي ثمانمائة وخمسين كيلومتراً.
  • جزيرة تيران: تَصل مساحة جزيرة تيران إلى حوالي واحدٍ وستينَ كيلومتراً، وتَتَخذُ مَوقعاً استراتيجياً عند نُقطة التقاء ساحل خليجِ العقبة ومحميةِ رأس محمد، ويَفصلها عن ساحل سيناء الشّرقي تقريباً مسافة ستَة كيلومترات، وحملت الجزيرة في العهد البيزنطي اسم “منطقة إيتاب”، وكانت في ذلك الوقت محطةً للجُمرك الإمبراطوري.
  • جزيرةُ صنافير: تَفصل بين جزيرةِ تيران وجزيرةِ صنافير مَسافة تُقدّرُ باثنين ونصف كيلومتر، وتَضمُّ الجزيرة خليجاً يَقَعُ إلى جنوبها، ويُمكن اللجوء إليه في حالةِ الطّوارئ، ويُمكن استصلاحه كملجأ للسفن.
  • محمية نبق: تَمتد مساحة محمية نبق إلى نحو ستمائة كيلومتر، وتقع بين ثلاثِ مدنٍ في جنوب سيناء وهي: مدينة شرم الشّيخ، ودهب، ووادي أم عدوي، وتَفصلها عن شرم الشّيخ مسافة تُقدّر بخمسةٍ وثلاثين كيلومتراً، وتُقسم مساحة المحمية إلى مئة وستين كيلومتراً في الماء، وأربعمئة وأربعين كيلومتراً في اليابسة، وأكثر ما يميزها هو وُجود عدةِ تضاريسَ وأنظمةٍ بيئيةٍ فيها كالجبلية، والصّحراوية، والبحرية.
  • الغرقانة: تَستقبل هذه المنطقة السِّياحية سنوياً أكثر من ثلاثةِ ملايين سائحٍ سنوياً يتوافدون من كل أنحاء العالم؛ لِمُمارسة رياضةِ الغوصِ، والاستمتاع برؤيةِ الشِّعاب المَرجانية، والأسماك الملونة، وأطلق عليها مسمى “الغرقانة” إثرَ غَرَق سفينةٍ تجاريةٍ ألمانية فيها، وذلك بعد أنْ تعرضتْ للاصطدام بالشِّعاب المَرجانية المُتَحَجّرة؛ فانشَطَرتْ السّفينة إلى جُزأين، أحدهما غرقَ تحت سطح الماء إلى عُمقٍ يَصل إلى أربعةٍ وعشرين متراً، والآخر بقي على سطح الماء.

المعالم السياحية

  • مسجد السّلام: افتُتِحَ مسجد السّلام في الثاني عشر من شهر ديسمبر عام 2001 تحت مُسمى جامعِ شرم الشّيخ الكَبير، ويعتبر أكبرَ مسجدٍ في المدينة، وتمَّ تَغيير اسمه لِيحمل اسم “السّلام” لاحقاً.
  • كنيسةُ السمائيين: تتخّذ كنيسة السمائيين مقراً لها في حي النّور، في المدينة السّياحية شرم الشّيخ، وبلغت تكلفة تشييدها مائة مليون جنيه مصري.
  • مُتحفُ شرم الشّيخ الدّولي: ما زال مُتحفُ شرم الشّيخ الدُّولي تحتَ الإنشاء، وجاءتْ فكرة إنشاء هذا المُتحف المَنوي إقامته على مساحة اثنين وخمسين فداناً لِغاياتِ تجسيدِ دور المدينة السَيناوية، وأثرها التّاريخي، ويحتضنُ المُتحف ما يقارب سبعةَ آلافِ قطعةٍ أثريةٍ تعود أُصولُها ابتداءً من العصر الفرعوني، وصولاً إلى العصر الحديث.
  • حديقةُ السّلام: تضم هذه الحديقة نباتاتٍ طبيةٍ نادرة، يَصل عددها إلى سبعةٍ وثلاثين نوعاً، وتَحتضن ثلاثَة مواقع رئيسية وهي: مركز معلومات التّنوع البيولوجي، ومُتحف السّلام والبيئة، وديوراما سيناء للتّنوع البيولوجي.
  • أيقونة السّلام: تمَّ تصميمُ هذا النُصُبِ التّذكاري على شكلِ عَناقيدٍ مُكوّنةٍ من الجرانيت الأسود، ومُحمّلةٍ بأوراقِ زهرةِ الّلوتس، وفي أعلى النُصُب التّذكاري هناك ثمانيةُ أجنحةٍ تمَّ اتخاذها من أجنحةِ إله الشمس “راع” وعلى متنها مُجسمٌ للكرةِ الأرضية، يَصلُ قُطرها إلى حوالي عشرة أمتار.
  • النُصبُ التّذكاري لضحايا طائرةِ شرم الشّيخ: عَمِدتْ الحكومة المِصرية إلى إقامةِ هذا النُصب التّذكاري بعدَ حادثةِ سقوطِ طائرةٍ مصريةٍ في الثالث من شهر يَناير عام 2004م؛ حيثُ وقعتْ الكارثة بعد إقلاعِ الطّائرة بعشرِ دقائقَ فقط، وأدّت إلى مَصرع مائة وثمانيةٍ وأربعين شخصاً.

النّشاطات السّياحية

  • منطقة السّوق القديمة: على الرّغم من كون مدينةِ شرم الشّيخ مدينةً سياحية، إلا أنَّ أسعار البَضائع في منطقةِ السّوق القديمة تمتاز بانخفاضها.
  • قريةُ التّراث اليدوي: تمتد مساحةُ هذه القرية إلى عشرينَ ألف متر، وجيء بها لِغايات المُحافظة على الإرث التّاريخي اليدوي، وتَشتملُ في ثناياها على مائةِ محلٍ، ومسرحٍ مَكشوف.
  • ميدانُ سوهو: ويُطلق عليه أيضاً سوهو سكوير، ويَمتاز بِتزويدهِ بالإضاءةِ الجميلة باستخدامِ وسائلَ التكنولوجيا، ويعتبر نقطةَ استقطابٍ للسّياح.
  • عروضُ الدلفين: تَشهد المدينةُ نشاطَ عروض الدلافين، ويُعتبر هذا النّشاط من أكثرِ أسباب توافد السّياح إليها.
  • رُكوبُ الخيل والجمال.
  • رُكوب الدّراجات.
  • التّزلج على الماء.
  • الغوص.
  • رحلاتُ سفاري.
  • التّزلج الهوائي باستخدام المِظلات.
  • الإبحار باستخدام القوارب الشِّراعية.
  • التَّزلج على الرِّمال.

الأحداث الهامة المُستَضافة

  • قمةُ صانعي السلّام، وكانت في الثّالث عشر من شهر مارس عام 1996م.
  • اتفاقيةُ واي ريفر، وكانت في الرّابع من سبتمبر عام 1999م، وسُميت الاتفاقيةُ باتفاقيةِ واي ريفر 2.
  • القمةُ العربيةُ في الأول من مارس عام 2003م، بحضورِ أربعة عشر ملكاً ورئيساً عربياً.
  • قمةُ شرم الشّيخ (القمة الرّباعية)، وتم عَقدها في شهرِ فبراير من عام 2005م، وضَمتْ كلاً من الأردن، وفلسطين، وإسرائيل، ومصر.
  • قمةُ حركةِ عدم الانحياز في الحادي عشر من شهر يوليو 2009م، وبحضورِ مائةِ وثماني عشرة دولة.
  • مؤتمرُ دعم وتنمية الاقتصاد المِصري 2015م.
  • القمةُ العربية لِعام 2015م.

وسائل الوصول

  • ميناءُ شرم الشّيخ الجوي: شهد ميناءُ شرم الشّيخ الجوي تَطويراتٍ كثيرةٍ مُنذُ تأسيسه في عام 1982م وحتى عام 2007م؛ حيث ارتفعت حركةُ الذَّهاب والإياب، وكما تمَّ رَفعُ طاقتِهِ الاستيعابية من المسافرين، وحركات الإقلاع والهبوط.
  • ميناءُ شرم الشّيخ البحري: أقامت الهيئة العامةُ لِموانئ البحر الأحمر ميناءَ شرمِ الشّيخِ البحريِ على السّاحل البحري في جنوب سيناء، ويُعتبر حَلَقةَ وصلٍ بين خليجِ العقبة والسّويس.
  • الطّريق البرّي: تَرتَبطُ مدينةُ شرم الشّيخ بطريقٍ بريٍ مع باقي مُحافظاتِ ومُدن مصر الغربية، ويصل طول هذا الطّريق إلى ما يُقارب خمسمائة كيلومتر، وعَملتْ الحكومة على إطلاق مشروعٍ لِجعل الطَريق ذي ازدواجية، وبلغتْ تكلفة تَرميمه حوالي مائة مليون جنيه مصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى