معلومات عن سنغافورة

'); }

سنغافورة

تعدُّ سنغافورة (بالإنجليزية: Singapore) دولةً آسيوية صغيرة تتألف من حوالي 60 جزيرة صغيرة بالإضافة إلى الجزيرة الرئيسية التي تحتل مساحة 28.9كم2، والتي توجد إلى الشمال من شبه جزيرة ماليزيا، ويفصل فيما بينهما مضيق جوهور.[١]

ساهم موقع سنغافورة المتميّز في أقصى جَنوب شِبه جزيرة الملايو في ازدهارها وتطوّرها؛ فهي بذلك تسيطر على مضيق ملقا الذي يصل بين بحر الصين الجنوبي والمحيط الهندي، ونمت البلاد من مستعمرة بريطانية حتى أصبحت من أعضاء الكومنولث، والميناء الأكبر في منطقة جنوب شرق آسيا، وتضم واحداً من أكثر المطارات ازدحاماً على مستوى العالم.[١]

تاريخ سنغافورة

بدأ التوافد البشري إلى سنغافورة بين الفترة (1500-2500) ق.م، ومع مرور الوقت ازدهرت تجارة التوابل في المنطقة، وتوجهت أنظار الجانب البريطاني والهولندي لاستعمار سنغافورة التي أصبحت مستعمرة بريطانية في عام 1946م، وبقيت البلاد على ذلك حتى نالت استقلالها الكامل في عام 1959م.[٢]

'); }

عاصمة سنغافورة

تنقسم سنغافورة إدارياً إلى مجموعة من البلديات من ضمنها عاصمة البلاد مدينة سنغافورة (بالإنجليزية: Singapore)،[٣] حيث تقع في الركن الجنوبي من جزيرة سنغافورة، عند المضيق المائي الواصل بين المحيط الهندي وبحر الصين الجنوبي،[٤] تحظى هذه العاصمة بأهمية كبيرة؛ فهي تضم أحد أكبر الموانئ في العالم،[٥]

جغرافية سنغافورة

تقع جمهورية سنغافورة في الركن الجنوبي الشرقي من القارة الآسيوية، تحديداً في المنطقة الواقعة بين دولتي ماليزيا وإندونيسيا،[٦] وهي دولة جزرية مُحاطة بالمياه من جميع الاتجاهات، ولا تشترك في حدودها مع أي دولة أخرى[٧]
ومن الناحية الفلكية تقع سنغافورة على دائرة عرض 1° 18′ 0″ نحو الشمال، وخط طول 103° 48′ 0″ نحو الشرق،[٨] وتحتل البلاد بحدودها  جغرافيةً صغيرة تبلغ حوالي 721.5كم2. 

أما بالنسبة للمناخ، فيعدُّ المناخ الاستوائي المناخَ السائد في دولة سنغافورة؛ حيث تسود الأجواء الحارة الرطبة والماطرة خلال العام،[٩] وتتميز أرض سنغافورة بتنوّع مظاهرها السطحية، وتغلب الأراضي التي يصل ارتفاعها إلى أقل من 15م عن مستوى سطح البحر على الشكل العام للبلاد، مع وجود التلال المرتفعة، مثل تل بوكيت تيماه (بالإنجليزية: Bukit Timah Hill)، وتل مانداي.[١]

نظام الحكم في سنغافورة

رئاسة سنغافورة

ينصُّ الدستور في سنغافورة على أن رئيس الحكومة هو ذاته رئيس البلاد، ويعدُّ يوسف بن إسحاق أول من نال هذا المنصب؛ وقد تم اختياره في عام 1991م من قِبل البرلمان، وتم في العام ذاته تعديل قانون الانتخاب الرئاسي بجعله في يد المواطنين، وتحديد الفترة الرئاسة بست سنوات، وتُوكل إلى الرئيس مهمة قيادة المناسبات الاحتفالية والمجتمعية، ونقض الميزانيات الحكومية والمواعيد العامة، وهو يكفل حماية الاحتياطات الوطنية وسلامة الخِدمة العامّة، أما الرئيس الحالي لسنغافورة فهي السيدة حليمة يعقوب التي تم انتخابها كرئيسة للدولة في عام 2017م.[١٠]

حكومة سنغافورة

تنقسم الحكومة في سنغافورة إلى ثلاثِ سلطات؛ السلطة التشريعية التي تتمثّل بالرئيس والبرلمان، والسلطة التنفيذية الممثلة بمجلس الوزراء، والسلطة القضائية المسؤولة عن تطبيق القوانين، ويتم اختيار أعضاء البرلمان من خلال الانتخابات العامة التي تجري مرةً كل 5 سنوات، ويتولى رئاسة الوزراء رئيس الحزب السياسي ذو الأغلبية من الأصوات، وهو من يختار وزراءه من أعضاء مجلس النواب، أما اختيار رئيس البرلمان فيكون من الأعضاء المنتخبين.[١١]

اقتصاد سنغافورة

يعتمد الاقتصاد السنغافوري بشكلٍ أساسي على مبدأ السوق الحر؛ فهي تحتل المرتبة الثانية من بين اقتصادات السوق الحر في العالم، بدرجة تبلغ 89.4 وفق مؤشر عام 2019م، ويعود السبب في ذلك إلى توفّر البيئة التجارية المنفتحة، وتحقيق شفافية القانون، والحكمة في وضع السياسات النَقدية والمالِية، والتوجهات الفعّالة لحكومة البلاد في سبيل تطوير اقتصاد الدولة من خلال تشجيع الاستثمار، وتقديم الحوافز المالية، والتوجّه نحو تنويع الاقتصاد، ونبذ كافة أوجه الفساد،[١٢] ويعتمد اقتصاد سنغافورة على الصادرات، والخدمات المالية، وقطاع السياحة، والشحن البحري، وبعض الصناعات الرئيسية مثل صناعة الأجهزة الإلكترونية، والآلات،[١٣] كل ذلك وغيره ساهم في وجود اقتصادٍ قويّ، وأصبحت معدلات البطالة في سنغافورة من بين المعدلات الأدنى على مستوى العالم،[١٢] كما أصبح الاقتصاد السنغافوري أحد أكثر الاقتصادات استقراراً؛ بحكم وجود فائض في خزينة الدولة.[١٣]

عملة سنغافورة

يُعتبر الدولار السنغافوري (بالإنجليزية: Singapore dollar) العُملةَ الرسمية المتداولة في دولة سنغافورة، إذ يتكوّن الدولار السنغافوري الواحد من مئة سنت أما فئاته الورقية فهي (2، 5، 10، 20، 50، 100، 1,000، 10,000)، ويرمز له اختصاراً بالرمز “SGD”، ويُستخدم هذا الاختصار في سوق الصرف الأجنبي؛ وهو السوق المالي الأكبر في العالم بمتوسط تداول يومي يصل إلى 5 ترليون دولار أمريكي، وتحتل العُملة السنغافورية المرتبة الثالثة عشر في قائمة أكثر العُملات تداولاً في سوق الصرف.[١٤]

التجارة في سنغافورة

تحتل سنغافورة المرتبة الرابعة في قائمة أكبر مراكز تجارة العملات الأجنبية، وذلك بعد كل من لندن، ونيويورك، وطوكيو، وهي تملك حوالي 119 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل 197 مليار دولار سنغافوري من احتياطات النقد الأجنبي.[١٥]

تطوّر قطاع التجارة في البلاد بشكل ملحوظ؛ فقد أصبحت سنغافورة دولة مُصدِّرة بعد أن كانت محطة عبور لصادرات وواردات الدول المجاورة، وتمثّلت أهم الصادرات خلال الستينيات بالمطاط، والفلفل، والقهوة، وزيت النخيل، ومع مرور الوقت تطوّرت الصادرات، لتشمل المنتجات التالية: معدات معالجة البيانات، والدوائر الإلكترونية الدقيقة، والمنتجات البترولية المكررة، ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية، والمواد الكيميائية العضوية، والقواطع الكهربائية.[١٥]

الصناعة في سنغافورة

تتميز سنغافورة بقطاعٍ صناعيّ قوي، خاصةً في مجال الصناعات التحويلية، وتتمثّل أهم أنشطة الصناعة بصناعة الإلكترونيات، والكيماويات، والعلوم الطبية الحيوية، واللوجستيات، وهندسة النقل، بالإضافة إلى صناعة الخدمات المالية المتمثّلة بأكثر من 200 مصرف ومركزٍ مالي، والتي لها دورٌ كبير في نقل المَعرفة، والتُكنولوجيا، والمَهارات بين الأسواق العالمية، والإقليمية، والمحلية، ومن الصناعات الأخرى التي تبنتها سنغافورة صناعة التكنولوجيا الطبية، وهندسة الفضاء، والطاقة المتجددة، والمراكز الصحية.[١٦]

الزراعة في سنغافورة

يعدُّ الإنتاج الزراعي المحلي في سنغافورة قليلاً نسبياً، فهي تستورد مُعظم احتياجاتها الغذائية من الخارج؛ لذلك تسعى الجهات المختصة إلى تحقيق ضمان الإمداد الخارجي المستمر للمنتجات الغذائية والزراعية، وذلك من خلال وضع القوانين والأنظمة، وإعفاء المنتجات الزراعية المستوردة من الجمارك، ومن الجدير بالذكر أن إجمالي واردات البلاد من المنتجات الزراعية بلغ 9.9 مليار دولار في عام 2018م.[١٧]

التعليم في سنغافورة

تحظى سنغافورة بقطاع تعليم قوي ومتطوّر؛ فهي تضم أفضل المدارس الحكومية في العالم وفق دراسة أجرتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وتضمُّ سنغافورة أكبر جامعتين في آسيا؛ جامعة نانيانغ التكنولوجية، وجامعة سنغافورة الوطنية، وتسعى الجهات المختصة باستمرار إلى الاهتمام بالتعليم العالي، وتطوير المهارات، وتنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى تقديم المنح الدراسية للطلبة المتفوقين في الجامعات الخارجية في مختلف البلدان مثل أمريكا، والمملكة المتحدة، وأستراليا.[١٨]

التطور التكنولوجي في سنغافورة

يتميز قطاع التكنولوجيا في سنغافورة بأنه متطوّر، ويعود الفضل في ذلك إلى موقع البلاد بين أكبر الأسواق الآسيوية، وإجراءات الحكومة السنغافورية المتمثّلة بخفض الضرائب، وتحقيق البنية التحتية المتطورة، وتشجيع الاستثمار في قطاع التكنولوجيا، وتخصيص قدر من الناتج المحلي الإجمالي لدعم البحث العلمي والتكنولوجي،[١٩] ويعتبر القطاع التكنولوجي في سنغافورة اليوم واحداً من مقومات اقتصاد البلاد، وبالتالي فهي تسعى إلى أن تخلق التقنيات المبتكرة باستمرار؛ لتحقيق التنافسية الاقتصادية، ويتم ذلك من خلال خلق الابتكار، والتوجه نحو ريادة الأعمال والبحث.[٢٠]

أسباب نهضة سنغافورة

لعب الموقع الجغرافي الاستراتيجيّ لسنغافورة دوراً مهماً في نهضتها،[١] وبعد استقلالها تمكّن رئيس الوزراء السابق، لي كوان يو، من جعل السياسة في البلاد أكثر استقراراً؛ من خلال وضع نظاماً قانونياً واضحاً، وفعّالاً، وآمناً، مما أدى إلى حالة من الاستقرار السياسي في سنغافورة ، مما ساهم برفع مستوى جذب الاستثمارات؛ وبالتالي نهضة الدولة وتطوّرها.[٢١] هذا بالإضافة إلى القطاع التجاريّ القويّ الذي تحظى به سنغافورة، وذلك بسبب سعيّ البلاد إلى اتباع العديد من السياسات والإجراءات الفعّالة للنهوض بهذا القطاع، ومنها إنشاء بنيّة تحتيّة أساسيّة متطوّرة؛ والذي بدوره ساهم في نهضة البلاد.[٢١]

الثقافة والفن في سنغافورة

تتميز سنغافورة بكونها واحدة من أكثر الدول تنوعاً ثقافياً في العالم؛ فهي تضم خليطاً غنياً من الثقافات الآسيوية بحكم موقعها في جنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى وجود بعض الثقافات الغربية التي ظهرت في الآونة الأخيرة بسبب العولمة،[٢٢] ويتمثّل التراث الثقافي السنغافوري بالفنون التقليدية الخاصة بالمجموعات العرقية، والتي تُتيح فهماً واتصالاً أعمق بتاريخ السنغافوريين وجذورهم، بالإضافة إلى تحقيق الاتصال مع المجتمع، وتأسيسٍ متين للهوية الوطنية، وضمان الاستمرارية الثقافية، وتشهد البلاد إقامة نحو 1,400 نشاطٍ وعرضٍ ثقافي في كل عام، ومنها عروض أوركسترا سنغافورة الصينية، وعروض الرقص، والموسيقى التقليدية، والفن المعاصر، بالإضافة إلى وجود العديد من المراكز الثقافية المتطورة، مثل مكتبة سنغافورة الوطنية التي تضم أعداداً كبيرة من الكتب والمنشورات الرسمية والحكومية، ومكتبة جامعة سنغافورة الوطنية، وسنغافورة بوليتكنك، ومعهد دراسات جنوب شرق آسيا، والمتحف الوطني، ومعرض الفن، ومتحف سنغافورة للفن الجديد، ومتحف الحضارات الآسيوية، ومتحف لي كونغ تشيان.[٢٣]

الرياضة في سنغافورة

ظهرت الرياضة لأول مرة في سنغافورة خلال القرن التاسع عشر، ويعود السبب في ذلك إلى المستعمرين الإنجليز؛ فقد مارسوا الرياضة كوسيلة للتسلية، وبالتالي ظهرت البنية التحتية لأندية رياضية مثل نادي سنغافورة الترفيهي، ونادي سنغافورة للسباحة، ونادي الكريكت، ثم ظهرت أندية أخرى بالتزامن مع تدفق المهاجرين، ومنها نادي السباحة الصيني، والرابطة الهندية، ونادي الملايو لكرة القدم.[٢٤]

أشهر الأكلات في سنغافورة

يضم المطبخ السنغافوري العديد من المأكولات، وفيما يأتي ذكر لأهمها:[٢٥]

  • ساتي (بالإنجليزية: Satay): يتكون هذا الطبق من قطعٍ من اللحمة موضوعة في أعواد خشبية ويتم غمسها في صلصة الفول السوداني المتبلة.
  • ناسي ليماك (بالإنجليزية: Nasi Lemak): يتكوّن هذا الطبق من أرز جوز الهند، والسمك المقلي، والبيض، وشرائح الخيار الطازج، وصلصة الفلفل الحار، ويُمكن تناوله في أي وقت خلال اليوم.
  • توست كايا (بالإنجليزية: Kaya Toast): تعدُّ بمثابة وجبة إفطار وتتكوّن من خبز محمص، وجوز الهند، والمربى، والبيض.
  • كويه (بالإنجليزية: Nonya Kueh): تعدُّ وجبةً خفيفة ذات طعم حلو لذيذ يتم بيعها في المتاجر والمطاعم.
  • Laksa: يعدُّ طبقاً شعبياً، ويتكوّن من الشعيرية، والأرز، والقواقع، والقريدس، والسمك، والروبيان المجفف، ومرق جوز الهند.

السياحة في سنغافورة

يُعتبر قطاع السياحة في سنغافورة من المقومات الرئيسية لاقتصاد البلاد؛ حيث يقصدها الملايين من الزوار والسياح من مختلف أرجاء العالم، مما يجعلها من أبرز الوجهات السياحية عالمياً،[٢٦] وفيما يأتي ذكر لبعض من المعالم الرئيسية في سنغافورة:[٢٧]

  • متحف الفن والعلوم: (بالإنجليزية: ArtScience Museum)، يُعتبر هذا المتحف من المعالم المخصصة للأنشطة التعليمية، ويوجد ضمن مرافق منتجع مارينا باي ساندز، ويشتمل على العديد من التركيبات الرقمية الرائعة.
  • حدائق الخليج: (بالإنجليزية: Gardens by the Bay)، تُمثّل حدائق الخليج وُجهة مميزة لمحبي الحدائق والمناطق الخضراء؛ فهي تتميّز بمناظرها الطبيعية، والتي تتمثل بوجود حدائق عامودية يصل ارتفاعها إلى 16 طابقاً.
  • حديقة حيوانات سنغافورة: (بالإنجليزية: Singapore Zoo)، تُمثّل هذه الحديقة وُجهة مميزة لمحبي مشاهدة الحيوانات؛ فهي تضم نحو 300 نوع مختلف من الحيوانات، منها حيوانات مهددة بالانقراض.
  • جزيرة بولاو أوبين: (بالإنجليزية: Pulau Ubin)، تُمثّل هذه الحديقة وُجهة مميزة لمحبي الجزر والشواطئ، ويُمكن للزوار القيام بالعديد من الأنشطة، مثل ركوب الدراجة، وزيارة القرية التقليدية.
  • منطقة الهند الصغيرة: (بالإنجليزية: Little India)، تعدُّ منطقةً تراثيةً متميزة، وتشتمل هذه المنطقة على العديد من المحال التجارية والمباني الملونة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Robert Ho ,Thomas R. Leinbach ،Richard Olof Winstedt (18-1-2020)، “Singapore”، www.britannica.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
  2. “Singapore”, www.infoplease.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
  3. “Singapore”, www.encyclopedia.com,23-2-2020، Retrieved 25-2-2020. Edited.
  4. ” Singapore “, www.britannica.com,27-1-2016، Retrieved 24-2-2020. Edited.
  5. Dana Meachen Rau, Singapore, Page 7-8. Edited.
  6. “Singapore”, britannica, Retrieved 21/9/2021. Edited.
  7. ” Where is Singapore?”, www.worldatlas.com,2-10-2015، Retrieved 19-1-2020. Edited.
  8. ” Where is Singapore Located?”, www.mapsofworld.com,3-1-2019، Retrieved 19-1-2020. Edited.
  9. ” Climate of Singapore”, www.weather.gov.sg, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  10. ” President In Office”, www.istana.gov.sg. Edited.
  11. ” SYSTEM OF GOVERNMENT”, www.parliament.gov.sg, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  12. ^ أ ب “Singapore”, www.heritage.org, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  13. ^ أ ب ” What makes the Singapore economy tick? “, www.guidemesingapore.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  14. Cory Mitchell (17-7-2018), “SGD”، www.investopedia.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ” Singapore – Foreign trade “, www.nationsencyclopedia.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  16. ” What makes the Singapore economy tick? “, www.guidemesingapore.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  17. “Agricultural Sectors”, www.trade.gov, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  18. “Education”, www.trade.gov, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  19. Thomas Macaulay (24-7-2019), “How the Singapore government supports the country’s tech scene”، www.cio.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  20. “Singapore: 50 Years of Science and Technology “, lkyspp.nus.edu.sg,8-7-2018، Retrieved 21-1-2020. Edited.
  21. ^ أ ب “The True Spell of Magic that Lies Behind Singapore’s Success”, hospitalityinsights.ehl.edu, Retrieved 25-2-2020. Edited.
  22. Benjamin Elisha Sawe (19-9-2018), “What is the Culture of Singapore?”، www.worldatlas.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  23. ” Singapore – Libraries and museums “, www.nationsencyclopedia.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  24. ” History of Singapore Sports “, www.sportsingapore.gov.sg, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  25. Sadali Mawi (23-10-2017), “10 Traditional Singaporean Dishes You Need to Try”، theculturetrip.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  26. “Industry Overview: Singapore Tourism Industry”, insightalpha.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  27. Tarandip Kaur (3-7-2019), “20 Must-Visit Attractions in Singapore”، theculturetrip.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
Exit mobile version