ممالك وجمهوريات

معلومات عن دولة فنلندا

نبذة عن دولة فنلندا

تُعدّ فنلندا (بالإنجليزية: Finland) أو ما يُعرف بجمهورية فنلندا (بالإنجليزية: Republic of Finland) دولة أوروبية، تتميّز باحتوائها على العديد من الغابات، بالإضافة إلى آلاف البحيرات،[١] ويجدر بالذكر أنّ أصل تسمية فنلندا بهذا الاسم يعود إلى شعوب فيني (بالإنجليزية: Fenni) الذين كانو أول من استوطن الشمال الشرقي من قارة أوروبا.[٢]

تاريخ دولة فنلندا

مثّلت دولة فنلندا في القرن الثاني عشر جزءاً من مملكة السويد، ونتيجة لذلك فقد كانت اللّغة السويدية لغة الدولة الرسمية حينها، إلى أن أصبحت اللّغة الفنلندية لغة الدولة الوطنية المعتمدة في القرن الثالث عشر، وفي عام 1809م أصبحت فنلندا جزءاً من الإمبراطورية الروسية، واستمرّت كذلك حتى أعلنت استقلالها في السادس من كانون الأول/ ديسمبر من عام 1917م، وبعد ذلك شاركت فنلندا في الحرب العالمية الثانية، ثمّ وقّعت في الفترة المحصورة بين عاميّ 1947-1948م هدنة مع الاتّحاد السوفيتي، ويجدر بالذكر أنّ أعداد السكّان في فنلندا بدأت خلال الثمانينيات من القرن الماضي بالازدياد، أمّا في التسعينيات فقد بدأت الدولة بالنهوض باقتصادها الوطنيّ، وفي عام 1995م أصبحت فنلندا جزءاً من الاتحّاد الأوروبي، وبعد ذلك بخمس سنوات تمّ انتخاب تاريا هالونن (بالإنجليزية: Tarja Halonen) رئيسة للجمهورية الفنلندية.[٣]

نظام الحكم في دولة فنلندا

يُعدّ نظام الحكم في دولة فنلندا نظاماً جمهورياً برلمانيّاً، إذ تتمثّل صلاحيات السلطة التشريعية في برلمان أحادي المجلس يتكوّن من 200 عضو ينتخبهم الفنلنديون كلّ أربعة أعوام، في حين تتمثّل السلطة التنفيذية في مجلس الدولة المكوّن من رئيس الحكومة أو ما يُعرف برئيس الوزراء إلى جانب رئيس الدولة، ويجدر بالذكر أنّ اختيار رئيس البلاد يتمّ من خلال الانتخابات الشعبية التي تُقام مرّة كل ستّ سنوات على ألا تتجاوز فترة تولّيه منصب الرئاسة دورتين متتاليتين،[٤] ويُعدّ ساولي نينيستو (بالفنلندية: Sauli Niinistö) الرئيس الحالي لفنلندا، فقد تمّ انتخابه ليحتلّ هذا المنصب لأول مرّة في عام 2012م، ثمّ أُعيد انتخابه للمرة الثانية في عام 2018م.[٥]

علم دولة فنلندا

تمّ اعتماد علم فنلندا الحالي رسمياً في عام 1918م، إذ يشتمل على خطّين متقاطعين على شكل صليب غير مركزي، ويظهر هذان الخطّان باللّون الأزرق على خلفية بيضاء، إذ يرمز اللّون الأزرق إلى السماء الزرقاء والآلاف من البحيرات الفنلندية، في حين يرمز اللّون الأبيض إلى الثلوج التي تتساقط بغزارة في فنلندا خلال فصل الشتاء.[٦]

عاصمة دولة فنلندا

تُعدّ مدينة هلسنكي (بالفنلندية: Helsinki) عاصمة دولة فنلندا الرسمية، والمدينة الأكبر مساحة والأكثر اكتظاظاً بالسكان فيها، وتتميّز بمناطقها الخضراء، وشواطئها الخلّابة، ومبانيها المبنيّة من حجر الجرانيت، وتمثّل هلسنكي المركز الصناعيّ، والسياسيّ، والثقافيّ، والحضريّ، والميناء البحري الرئيسي لفنلندا، وتطلّ مباشرةً على خليج فنلندا.[٧][٨][٩]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول عاصمة دولة فنلندا وموقعها يمكنك قراءة مقال ما هي عاصمة فنلندا.

جغرافية دولة فنلندا

تقع دولة فنلندا في قارة أوروبا، وتحديداً في الركن الشمالي منها، وتشترك في حدودها مع كلّ من: روسيا، والسويد، وخليج فنلندا، وبحر البلطيق (بالإنجليزية: Baltic Sea)، وخليج بوثنيه (بالإنجليزية: Gulf of Bothnia)، أمّا من الناحية الفلكية فتقع فنلندا عند نقطة تقاطع دائرة عرض 64 درجة شمالاً مع خطّ طول 26 درجة شرقاً، وتغطّي هذه الدولة مساحة جغرافية تبلغ 338,145كم2، وهي بذلك تحتلّ المرتبة السادسة والستين في قائمة دول العالم من حيث المساحة، كما تتميّز طبوغرافية الأرض فيها بمتوسط ارتفاع يبلغ 164م، إذ توجد النقطة الأعلى في البلاد عند قمة جبل هلتي (بالإنجليزية: Halti) بارتفاع يصل إلى 1,328م فوق مستوى سطح البحر، أمّا أدنى نقطة فتوجد عند بحر البلطيق، وبالنظر إلى الحالة الجوية لفنلندا فإنّ المناخ السائد فيها هو البارد المعتدل، وبأجواء أقلّ حدّة من الأجواء القطبية بسبب التيارات القادمة من شمال المحيط الأطلسي، وبحر البلطيق، والبحيرات الدولة المختلفة.[١٠]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول جغرافية دولة فنلندا وموقعها يمكنك قراءة مقال أين تقع فنلندا.

أمّا من الناحية الإدارية فتنقسم الأراضي الفنلندية إلى ستّ محافظات (بالإنجليزية: State province)، وتسع عشرة منطقة رئيسية (بالإنجليزية: Regions)، وما يُقارب 430 بلدية (بالإنجليزية: Municipalities)،[١١]وللتعرّف إلى مدن دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال مدن فنلندا.

سكان دولة فنلندا

يقطن دولة فنلندا نحو 5,537,970 نسمة وفقاً لإحصائيات الخامس من شهر مارس لعام 2020م، أي ما نسبته 0.07% من إجمالي عدد سكّان العالم، وهي بذلك تحتلّ المرتبة 116 في قائمة دول العالم من حيث عدد السكّان، وبأخذ المساحة الجغرافية بعين الاعتبار فإنّ الكثافة السكانية لفنلندا تبلغ 18 شخص/كم2، وتشير الإحصائيات إلى أنّ ما نسبته 86.1% من إجمالي سكّان البلاد يقطنون في المناطق الحضرية من الدولة.[١٢]

يجدر بالذكر أنّ الغالبية العُظمى من سكّان فنلندا هم من أصول فنلندية، في حين يشكّل السكّان الأجانب من أصول غير فنلندية نحو 3.5% من العدد الإجمالي لسكّان الدولة، وتتمثّل اللّغات الرسمية المستخدمة في البلاد في اللغة الفنلندية والسويدية، بالإضافة إلى بعض اللّغات الأخرى كاللّغة الروسية، وغيرها،[١٣] أمّا فيما يخصّ الديانات فإنّ الغالبية العُظمى من سكّان فنلندا يتبعون الديانة اللوثرية، إذ تصل نسبتهم إلى 70% من إجمالي عدد السكّان، أمّا النسبة المتبقية فيتبعون ديانات أخرى، وهي: الإسلام، والهندوسية، واليهودية، والديانة الأرثوذكسية الشرقية والأديان الشعبية.[١٤]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول سكان دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال كم يبلغ عدد سكان فنلندا.

السياحة في دولة فنلندا

تتمتّع دولة فنلندا بقطاع سياحي حيويّ وقويّ، إذ يقصدها الملايين من الزوّار والسيّاح في كلّ عام، وذلك للاستمتاع بالعديد من المناظر الطبيعية الخلّابة، بالإضافة إلى الأجواء الهادئة، والآلاف من الجزر الرائعة، والأحداث الفنية والثقافية الممتعة، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والرياضية، والعديد من المهرجانات الشتوية، ومسابقات التزلّج، والحرف اليدوية، عدا عن المعالم والأماكن السياحية المميّزة فيها والتي تُلبّي مختلف الأذواق.[١٥]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول السياحة في دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال السياحة في فنلندا، وللاطلاع على دواعي ومتطلبات السفر إلى دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال السفر إلى فنلندا.

اقتصاد دولة فنلندا

تحظى دولة فنلندا بنموّ وانتعاش في القطاع الاقتصادي، إذ اتّخذت الجهات المختصّة في البلاد العديد من الإجراءات التي من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطني، وذلك من خلال توفير العديد من فرص العمل، ورفع أجور العمال، وبالتالي انخفاض معدل البطالة، بالإضافة إلى تطوير قطاع التصدير بزيادة نسبة الصادرات، إلى جانب تقليل نفقات الدولة، ممّا ساهم في السعي إلى تحقيق التوازن المالي فيها، ويجدر بالذكر أنّ قطاع الصناعة يُمثّل أحد المقوّمات الأساسية لاقتصاد فنلندا، والذي يتمثّل في الصناعات التكنولوجية، والإلكترونية، والكيميائية، بالإضافة إلى صناعة الورق، وغيرها، كما ساهم وجود موارد طبيعية في فنلندا كالوقود الأحفوري في تأمين ما يُقارب 40% من احتياجات الدولة من الطاقة،[١٦] وفي عام 2017م وصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.3% كان المساهم الأكبر فيه هو قطاع الخدمات وبنسبة تصل إلى 69.1%، يليه قطاع الصناعة بنسبة 28.2%، ثمّ قطاع الزراعة بنسبة 2.7%.[١٠]

وللتعرّف إلى عملة دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال ما هي عملة دولة فنلندا.

الثقافة في دولة فنلندا

تحظى دولة فنلندا بتنوّع ثقافي كبير، إذ تأثّر الفنلنديون بثقافات دول أوروبا الغربية خاصّة السويد وألمانيا، بالإضافة إلى تأثّرهم ببعض ثقافات أمريكا الشمالية، وروسيا، وعلى الرغم من ذلك فقد احتفظت الثقافة الفنلندية الأصلية بتقاليدها وعاداتها وهويتها المميّزة، ويُعدّ الفنّ جزءاً من الثقافة في فنلندا، ويتمثّل بالأغاني التقليدية والموسيقى الشعبية، كما يُعدّ المطبخ الفنلندي جزءاً منها أيضاً، إذ يتميّز بكونه مزيجاً من الأكل الأوروبي والفنوسكندي والروسي الغربي، وتشمل أهمّ الأطباق فيه على الأسماك، واللحوم، والتوت، والخضروات.[١٧]

التعليم في دولة فنلندا

يستند التعليم في دولة فنلندا على النظام التعليمي المعتمد في دول الشمال الأوروبي، إذ يُعفى فيه الطلاب من الرسوم الدراسية، كما يكون التعليم إلزامياً لمن هم بين 7-16 سنة، وتُوفّر لطلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية وجبات طعام مجانية، وفي مرحلة التعليم العالي يختار الطلاب إمّا الاتّجاه إلى المدارس المهنية والحرفية العليا، أو التعليم الجامعي، ويجدر بالذكر أنّ نظام التعليم في فنلندا يحظى بمرتبة متقدّمة مقارنة بنظم التعليم العالمية وفقاً للبرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA).[١٧]

المراجع

  1. Susan Larson, Carl Sandelin، Henrik Enander and others (17-3-2020)، “Finland”، www.britannica.com, Retrieved 22-3-2020. Edited.
  2. “GEOGRAPHICAL NAMES”, www.theodora.com, 27-1-2020, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  3. Amanda Briney (30-8-2019), ” Geography and History of Finland “، www.thoughtco.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  4. European Union (2018), eGovernment in Finland, Belgium: European Commission , Page 3. Edited.
  5. “Biography of Sauli Niinistö”, www.presidentti.fi, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  6. “Finnish Flag”, www.worldatlas.com,7-4-2017، Retrieved 5-3-2020. Edited.
  7. “welcome to helsinki”, www.visitfinland.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  8. “Helsinki”, www.britannica.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  9. “Satellite View and Map of the City of Helsinki (Helsingfors), Finland”, www.nationsonline.org, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ” Finland “, www.cia.gov,30-3-2021، Retrieved 3-4-2021. Edited.
  11. “Finland”, www.nsd.no, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  12. ” Finland Population (LIVE)”, www.worldometers.info, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  13. “Finland Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  14. “Finland Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  15. “Finland”, www.encyclopedia.com,18-3-2020، Retrieved 22-3-2020. Edited.
  16. ” Finland country brief”, www.dfat.gov.au,8-2019، Retrieved 5-3-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Finland”, www.newworldencyclopedia.org,10-4-2017, Retrieved 5-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عن دولة فنلندا

تُعدّ فنلندا (بالإنجليزية: Finland) أو ما يُعرف بجمهورية فنلندا (بالإنجليزية: Republic of Finland) دولة أوروبية، تتميّز باحتوائها على العديد من الغابات، بالإضافة إلى آلاف البحيرات،[١] ويجدر بالذكر أنّ أصل تسمية فنلندا بهذا الاسم يعود إلى شعوب فيني (بالإنجليزية: Fenni) الذين كانو أول من استوطن الشمال الشرقي من قارة أوروبا.[٢]

تاريخ دولة فنلندا

مثّلت دولة فنلندا في القرن الثاني عشر جزءاً من مملكة السويد، ونتيجة لذلك فقد كانت اللّغة السويدية لغة الدولة الرسمية حينها، إلى أن أصبحت اللّغة الفنلندية لغة الدولة الوطنية المعتمدة في القرن الثالث عشر، وفي عام 1809م أصبحت فنلندا جزءاً من الإمبراطورية الروسية، واستمرّت كذلك حتى أعلنت استقلالها في السادس من كانون الأول/ ديسمبر من عام 1917م، وبعد ذلك شاركت فنلندا في الحرب العالمية الثانية، ثمّ وقّعت في الفترة المحصورة بين عاميّ 1947-1948م هدنة مع الاتّحاد السوفيتي، ويجدر بالذكر أنّ أعداد السكّان في فنلندا بدأت خلال الثمانينيات من القرن الماضي بالازدياد، أمّا في التسعينيات فقد بدأت الدولة بالنهوض باقتصادها الوطنيّ، وفي عام 1995م أصبحت فنلندا جزءاً من الاتحّاد الأوروبي، وبعد ذلك بخمس سنوات تمّ انتخاب تاريا هالونن (بالإنجليزية: Tarja Halonen) رئيسة للجمهورية الفنلندية.[٣]

نظام الحكم في دولة فنلندا

يُعدّ نظام الحكم في دولة فنلندا نظاماً جمهورياً برلمانيّاً، إذ تتمثّل صلاحيات السلطة التشريعية في برلمان أحادي المجلس يتكوّن من 200 عضو ينتخبهم الفنلنديون كلّ أربعة أعوام، في حين تتمثّل السلطة التنفيذية في مجلس الدولة المكوّن من رئيس الحكومة أو ما يُعرف برئيس الوزراء إلى جانب رئيس الدولة، ويجدر بالذكر أنّ اختيار رئيس البلاد يتمّ من خلال الانتخابات الشعبية التي تُقام مرّة كل ستّ سنوات على ألا تتجاوز فترة تولّيه منصب الرئاسة دورتين متتاليتين،[٤] ويُعدّ ساولي نينيستو (بالفنلندية: Sauli Niinistö) الرئيس الحالي لفنلندا، فقد تمّ انتخابه ليحتلّ هذا المنصب لأول مرّة في عام 2012م، ثمّ أُعيد انتخابه للمرة الثانية في عام 2018م.[٥]

علم دولة فنلندا

تمّ اعتماد علم فنلندا الحالي رسمياً في عام 1918م، إذ يشتمل على خطّين متقاطعين على شكل صليب غير مركزي، ويظهر هذان الخطّان باللّون الأزرق على خلفية بيضاء، إذ يرمز اللّون الأزرق إلى السماء الزرقاء والآلاف من البحيرات الفنلندية، في حين يرمز اللّون الأبيض إلى الثلوج التي تتساقط بغزارة في فنلندا خلال فصل الشتاء.[٦]

عاصمة دولة فنلندا

تُعدّ مدينة هلسنكي (بالفنلندية: Helsinki) عاصمة دولة فنلندا الرسمية، والمدينة الأكبر مساحة والأكثر اكتظاظاً بالسكان فيها، وتتميّز بمناطقها الخضراء، وشواطئها الخلّابة، ومبانيها المبنيّة من حجر الجرانيت، وتمثّل هلسنكي المركز الصناعيّ، والسياسيّ، والثقافيّ، والحضريّ، والميناء البحري الرئيسي لفنلندا، وتطلّ مباشرةً على خليج فنلندا.[٧][٨][٩]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول عاصمة دولة فنلندا وموقعها يمكنك قراءة مقال ما هي عاصمة فنلندا.

جغرافية دولة فنلندا

تقع دولة فنلندا في قارة أوروبا، وتحديداً في الركن الشمالي منها، وتشترك في حدودها مع كلّ من: روسيا، والسويد، وخليج فنلندا، وبحر البلطيق (بالإنجليزية: Baltic Sea)، وخليج بوثنيه (بالإنجليزية: Gulf of Bothnia)، أمّا من الناحية الفلكية فتقع فنلندا عند نقطة تقاطع دائرة عرض 64 درجة شمالاً مع خطّ طول 26 درجة شرقاً، وتغطّي هذه الدولة مساحة جغرافية تبلغ 338,145كم2، وهي بذلك تحتلّ المرتبة السادسة والستين في قائمة دول العالم من حيث المساحة، كما تتميّز طبوغرافية الأرض فيها بمتوسط ارتفاع يبلغ 164م، إذ توجد النقطة الأعلى في البلاد عند قمة جبل هلتي (بالإنجليزية: Halti) بارتفاع يصل إلى 1,328م فوق مستوى سطح البحر، أمّا أدنى نقطة فتوجد عند بحر البلطيق، وبالنظر إلى الحالة الجوية لفنلندا فإنّ المناخ السائد فيها هو البارد المعتدل، وبأجواء أقلّ حدّة من الأجواء القطبية بسبب التيارات القادمة من شمال المحيط الأطلسي، وبحر البلطيق، والبحيرات الدولة المختلفة.[١٠]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول جغرافية دولة فنلندا وموقعها يمكنك قراءة مقال أين تقع فنلندا.

أمّا من الناحية الإدارية فتنقسم الأراضي الفنلندية إلى ستّ محافظات (بالإنجليزية: State province)، وتسع عشرة منطقة رئيسية (بالإنجليزية: Regions)، وما يُقارب 430 بلدية (بالإنجليزية: Municipalities)،[١١]وللتعرّف إلى مدن دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال مدن فنلندا.

سكان دولة فنلندا

يقطن دولة فنلندا نحو 5,537,970 نسمة وفقاً لإحصائيات الخامس من شهر مارس لعام 2020م، أي ما نسبته 0.07% من إجمالي عدد سكّان العالم، وهي بذلك تحتلّ المرتبة 116 في قائمة دول العالم من حيث عدد السكّان، وبأخذ المساحة الجغرافية بعين الاعتبار فإنّ الكثافة السكانية لفنلندا تبلغ 18 شخص/كم2، وتشير الإحصائيات إلى أنّ ما نسبته 86.1% من إجمالي سكّان البلاد يقطنون في المناطق الحضرية من الدولة.[١٢]

يجدر بالذكر أنّ الغالبية العُظمى من سكّان فنلندا هم من أصول فنلندية، في حين يشكّل السكّان الأجانب من أصول غير فنلندية نحو 3.5% من العدد الإجمالي لسكّان الدولة، وتتمثّل اللّغات الرسمية المستخدمة في البلاد في اللغة الفنلندية والسويدية، بالإضافة إلى بعض اللّغات الأخرى كاللّغة الروسية، وغيرها،[١٣] أمّا فيما يخصّ الديانات فإنّ الغالبية العُظمى من سكّان فنلندا يتبعون الديانة اللوثرية، إذ تصل نسبتهم إلى 70% من إجمالي عدد السكّان، أمّا النسبة المتبقية فيتبعون ديانات أخرى، وهي: الإسلام، والهندوسية، واليهودية، والديانة الأرثوذكسية الشرقية والأديان الشعبية.[١٤]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول سكان دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال كم يبلغ عدد سكان فنلندا.

السياحة في دولة فنلندا

تتمتّع دولة فنلندا بقطاع سياحي حيويّ وقويّ، إذ يقصدها الملايين من الزوّار والسيّاح في كلّ عام، وذلك للاستمتاع بالعديد من المناظر الطبيعية الخلّابة، بالإضافة إلى الأجواء الهادئة، والآلاف من الجزر الرائعة، والأحداث الفنية والثقافية الممتعة، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والرياضية، والعديد من المهرجانات الشتوية، ومسابقات التزلّج، والحرف اليدوية، عدا عن المعالم والأماكن السياحية المميّزة فيها والتي تُلبّي مختلف الأذواق.[١٥]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول السياحة في دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال السياحة في فنلندا، وللاطلاع على دواعي ومتطلبات السفر إلى دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال السفر إلى فنلندا.

اقتصاد دولة فنلندا

تحظى دولة فنلندا بنموّ وانتعاش في القطاع الاقتصادي، إذ اتّخذت الجهات المختصّة في البلاد العديد من الإجراءات التي من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطني، وذلك من خلال توفير العديد من فرص العمل، ورفع أجور العمال، وبالتالي انخفاض معدل البطالة، بالإضافة إلى تطوير قطاع التصدير بزيادة نسبة الصادرات، إلى جانب تقليل نفقات الدولة، ممّا ساهم في السعي إلى تحقيق التوازن المالي فيها، ويجدر بالذكر أنّ قطاع الصناعة يُمثّل أحد المقوّمات الأساسية لاقتصاد فنلندا، والذي يتمثّل في الصناعات التكنولوجية، والإلكترونية، والكيميائية، بالإضافة إلى صناعة الورق، وغيرها، كما ساهم وجود موارد طبيعية في فنلندا كالوقود الأحفوري في تأمين ما يُقارب 40% من احتياجات الدولة من الطاقة،[١٦] وفي عام 2017م وصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.3% كان المساهم الأكبر فيه هو قطاع الخدمات وبنسبة تصل إلى 69.1%، يليه قطاع الصناعة بنسبة 28.2%، ثمّ قطاع الزراعة بنسبة 2.7%.[١٠]

وللتعرّف إلى عملة دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال ما هي عملة دولة فنلندا.

الثقافة في دولة فنلندا

تحظى دولة فنلندا بتنوّع ثقافي كبير، إذ تأثّر الفنلنديون بثقافات دول أوروبا الغربية خاصّة السويد وألمانيا، بالإضافة إلى تأثّرهم ببعض ثقافات أمريكا الشمالية، وروسيا، وعلى الرغم من ذلك فقد احتفظت الثقافة الفنلندية الأصلية بتقاليدها وعاداتها وهويتها المميّزة، ويُعدّ الفنّ جزءاً من الثقافة في فنلندا، ويتمثّل بالأغاني التقليدية والموسيقى الشعبية، كما يُعدّ المطبخ الفنلندي جزءاً منها أيضاً، إذ يتميّز بكونه مزيجاً من الأكل الأوروبي والفنوسكندي والروسي الغربي، وتشمل أهمّ الأطباق فيه على الأسماك، واللحوم، والتوت، والخضروات.[١٧]

التعليم في دولة فنلندا

يستند التعليم في دولة فنلندا على النظام التعليمي المعتمد في دول الشمال الأوروبي، إذ يُعفى فيه الطلاب من الرسوم الدراسية، كما يكون التعليم إلزامياً لمن هم بين 7-16 سنة، وتُوفّر لطلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية وجبات طعام مجانية، وفي مرحلة التعليم العالي يختار الطلاب إمّا الاتّجاه إلى المدارس المهنية والحرفية العليا، أو التعليم الجامعي، ويجدر بالذكر أنّ نظام التعليم في فنلندا يحظى بمرتبة متقدّمة مقارنة بنظم التعليم العالمية وفقاً للبرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA).[١٧]

المراجع

  1. Susan Larson, Carl Sandelin، Henrik Enander and others (17-3-2020)، “Finland”، www.britannica.com, Retrieved 22-3-2020. Edited.
  2. “GEOGRAPHICAL NAMES”, www.theodora.com, 27-1-2020, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  3. Amanda Briney (30-8-2019), ” Geography and History of Finland “، www.thoughtco.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  4. European Union (2018), eGovernment in Finland, Belgium: European Commission , Page 3. Edited.
  5. “Biography of Sauli Niinistö”, www.presidentti.fi, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  6. “Finnish Flag”, www.worldatlas.com,7-4-2017، Retrieved 5-3-2020. Edited.
  7. “welcome to helsinki”, www.visitfinland.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  8. “Helsinki”, www.britannica.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  9. “Satellite View and Map of the City of Helsinki (Helsingfors), Finland”, www.nationsonline.org, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ” Finland “, www.cia.gov,30-3-2021، Retrieved 3-4-2021. Edited.
  11. “Finland”, www.nsd.no, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  12. ” Finland Population (LIVE)”, www.worldometers.info, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  13. “Finland Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  14. “Finland Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  15. “Finland”, www.encyclopedia.com,18-3-2020، Retrieved 22-3-2020. Edited.
  16. ” Finland country brief”, www.dfat.gov.au,8-2019، Retrieved 5-3-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Finland”, www.newworldencyclopedia.org,10-4-2017, Retrieved 5-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عن دولة فنلندا

تُعدّ فنلندا (بالإنجليزية: Finland) أو ما يُعرف بجمهورية فنلندا (بالإنجليزية: Republic of Finland) دولة أوروبية، تتميّز باحتوائها على العديد من الغابات، بالإضافة إلى آلاف البحيرات،[١] ويجدر بالذكر أنّ أصل تسمية فنلندا بهذا الاسم يعود إلى شعوب فيني (بالإنجليزية: Fenni) الذين كانو أول من استوطن الشمال الشرقي من قارة أوروبا.[٢]

تاريخ دولة فنلندا

مثّلت دولة فنلندا في القرن الثاني عشر جزءاً من مملكة السويد، ونتيجة لذلك فقد كانت اللّغة السويدية لغة الدولة الرسمية حينها، إلى أن أصبحت اللّغة الفنلندية لغة الدولة الوطنية المعتمدة في القرن الثالث عشر، وفي عام 1809م أصبحت فنلندا جزءاً من الإمبراطورية الروسية، واستمرّت كذلك حتى أعلنت استقلالها في السادس من كانون الأول/ ديسمبر من عام 1917م، وبعد ذلك شاركت فنلندا في الحرب العالمية الثانية، ثمّ وقّعت في الفترة المحصورة بين عاميّ 1947-1948م هدنة مع الاتّحاد السوفيتي، ويجدر بالذكر أنّ أعداد السكّان في فنلندا بدأت خلال الثمانينيات من القرن الماضي بالازدياد، أمّا في التسعينيات فقد بدأت الدولة بالنهوض باقتصادها الوطنيّ، وفي عام 1995م أصبحت فنلندا جزءاً من الاتحّاد الأوروبي، وبعد ذلك بخمس سنوات تمّ انتخاب تاريا هالونن (بالإنجليزية: Tarja Halonen) رئيسة للجمهورية الفنلندية.[٣]

نظام الحكم في دولة فنلندا

يُعدّ نظام الحكم في دولة فنلندا نظاماً جمهورياً برلمانيّاً، إذ تتمثّل صلاحيات السلطة التشريعية في برلمان أحادي المجلس يتكوّن من 200 عضو ينتخبهم الفنلنديون كلّ أربعة أعوام، في حين تتمثّل السلطة التنفيذية في مجلس الدولة المكوّن من رئيس الحكومة أو ما يُعرف برئيس الوزراء إلى جانب رئيس الدولة، ويجدر بالذكر أنّ اختيار رئيس البلاد يتمّ من خلال الانتخابات الشعبية التي تُقام مرّة كل ستّ سنوات على ألا تتجاوز فترة تولّيه منصب الرئاسة دورتين متتاليتين،[٤] ويُعدّ ساولي نينيستو (بالفنلندية: Sauli Niinistö) الرئيس الحالي لفنلندا، فقد تمّ انتخابه ليحتلّ هذا المنصب لأول مرّة في عام 2012م، ثمّ أُعيد انتخابه للمرة الثانية في عام 2018م.[٥]

علم دولة فنلندا

تمّ اعتماد علم فنلندا الحالي رسمياً في عام 1918م، إذ يشتمل على خطّين متقاطعين على شكل صليب غير مركزي، ويظهر هذان الخطّان باللّون الأزرق على خلفية بيضاء، إذ يرمز اللّون الأزرق إلى السماء الزرقاء والآلاف من البحيرات الفنلندية، في حين يرمز اللّون الأبيض إلى الثلوج التي تتساقط بغزارة في فنلندا خلال فصل الشتاء.[٦]

عاصمة دولة فنلندا

تُعدّ مدينة هلسنكي (بالفنلندية: Helsinki) عاصمة دولة فنلندا الرسمية، والمدينة الأكبر مساحة والأكثر اكتظاظاً بالسكان فيها، وتتميّز بمناطقها الخضراء، وشواطئها الخلّابة، ومبانيها المبنيّة من حجر الجرانيت، وتمثّل هلسنكي المركز الصناعيّ، والسياسيّ، والثقافيّ، والحضريّ، والميناء البحري الرئيسي لفنلندا، وتطلّ مباشرةً على خليج فنلندا.[٧][٨][٩]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول عاصمة دولة فنلندا وموقعها يمكنك قراءة مقال ما هي عاصمة فنلندا.

جغرافية دولة فنلندا

تقع دولة فنلندا في قارة أوروبا، وتحديداً في الركن الشمالي منها، وتشترك في حدودها مع كلّ من: روسيا، والسويد، وخليج فنلندا، وبحر البلطيق (بالإنجليزية: Baltic Sea)، وخليج بوثنيه (بالإنجليزية: Gulf of Bothnia)، أمّا من الناحية الفلكية فتقع فنلندا عند نقطة تقاطع دائرة عرض 64 درجة شمالاً مع خطّ طول 26 درجة شرقاً، وتغطّي هذه الدولة مساحة جغرافية تبلغ 338,145كم2، وهي بذلك تحتلّ المرتبة السادسة والستين في قائمة دول العالم من حيث المساحة، كما تتميّز طبوغرافية الأرض فيها بمتوسط ارتفاع يبلغ 164م، إذ توجد النقطة الأعلى في البلاد عند قمة جبل هلتي (بالإنجليزية: Halti) بارتفاع يصل إلى 1,328م فوق مستوى سطح البحر، أمّا أدنى نقطة فتوجد عند بحر البلطيق، وبالنظر إلى الحالة الجوية لفنلندا فإنّ المناخ السائد فيها هو البارد المعتدل، وبأجواء أقلّ حدّة من الأجواء القطبية بسبب التيارات القادمة من شمال المحيط الأطلسي، وبحر البلطيق، والبحيرات الدولة المختلفة.[١٠]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول جغرافية دولة فنلندا وموقعها يمكنك قراءة مقال أين تقع فنلندا.

أمّا من الناحية الإدارية فتنقسم الأراضي الفنلندية إلى ستّ محافظات (بالإنجليزية: State province)، وتسع عشرة منطقة رئيسية (بالإنجليزية: Regions)، وما يُقارب 430 بلدية (بالإنجليزية: Municipalities)،[١١]وللتعرّف إلى مدن دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال مدن فنلندا.

سكان دولة فنلندا

يقطن دولة فنلندا نحو 5,537,970 نسمة وفقاً لإحصائيات الخامس من شهر مارس لعام 2020م، أي ما نسبته 0.07% من إجمالي عدد سكّان العالم، وهي بذلك تحتلّ المرتبة 116 في قائمة دول العالم من حيث عدد السكّان، وبأخذ المساحة الجغرافية بعين الاعتبار فإنّ الكثافة السكانية لفنلندا تبلغ 18 شخص/كم2، وتشير الإحصائيات إلى أنّ ما نسبته 86.1% من إجمالي سكّان البلاد يقطنون في المناطق الحضرية من الدولة.[١٢]

يجدر بالذكر أنّ الغالبية العُظمى من سكّان فنلندا هم من أصول فنلندية، في حين يشكّل السكّان الأجانب من أصول غير فنلندية نحو 3.5% من العدد الإجمالي لسكّان الدولة، وتتمثّل اللّغات الرسمية المستخدمة في البلاد في اللغة الفنلندية والسويدية، بالإضافة إلى بعض اللّغات الأخرى كاللّغة الروسية، وغيرها،[١٣] أمّا فيما يخصّ الديانات فإنّ الغالبية العُظمى من سكّان فنلندا يتبعون الديانة اللوثرية، إذ تصل نسبتهم إلى 70% من إجمالي عدد السكّان، أمّا النسبة المتبقية فيتبعون ديانات أخرى، وهي: الإسلام، والهندوسية، واليهودية، والديانة الأرثوذكسية الشرقية والأديان الشعبية.[١٤]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول سكان دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال كم يبلغ عدد سكان فنلندا.

السياحة في دولة فنلندا

تتمتّع دولة فنلندا بقطاع سياحي حيويّ وقويّ، إذ يقصدها الملايين من الزوّار والسيّاح في كلّ عام، وذلك للاستمتاع بالعديد من المناظر الطبيعية الخلّابة، بالإضافة إلى الأجواء الهادئة، والآلاف من الجزر الرائعة، والأحداث الفنية والثقافية الممتعة، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والرياضية، والعديد من المهرجانات الشتوية، ومسابقات التزلّج، والحرف اليدوية، عدا عن المعالم والأماكن السياحية المميّزة فيها والتي تُلبّي مختلف الأذواق.[١٥]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول السياحة في دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال السياحة في فنلندا، وللاطلاع على دواعي ومتطلبات السفر إلى دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال السفر إلى فنلندا.

اقتصاد دولة فنلندا

تحظى دولة فنلندا بنموّ وانتعاش في القطاع الاقتصادي، إذ اتّخذت الجهات المختصّة في البلاد العديد من الإجراءات التي من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطني، وذلك من خلال توفير العديد من فرص العمل، ورفع أجور العمال، وبالتالي انخفاض معدل البطالة، بالإضافة إلى تطوير قطاع التصدير بزيادة نسبة الصادرات، إلى جانب تقليل نفقات الدولة، ممّا ساهم في السعي إلى تحقيق التوازن المالي فيها، ويجدر بالذكر أنّ قطاع الصناعة يُمثّل أحد المقوّمات الأساسية لاقتصاد فنلندا، والذي يتمثّل في الصناعات التكنولوجية، والإلكترونية، والكيميائية، بالإضافة إلى صناعة الورق، وغيرها، كما ساهم وجود موارد طبيعية في فنلندا كالوقود الأحفوري في تأمين ما يُقارب 40% من احتياجات الدولة من الطاقة،[١٦] وفي عام 2017م وصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 244.9 مليار دولار كان المساهم الأكبر فيه هو قطاع الخدمات وبنسبة تصل إلى 69.1%، يليه قطاع الصناعة بنسبة 28.2%، ثمّ قطاع الزراعة بنسبة 2.7%.[١٠]

وللتعرّف إلى عملة دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال ما هي عملة دولة فنلندا.

الثقافة في دولة فنلندا

تحظى دولة فنلندا بتنوّع ثقافي كبير، إذ تأثّر الفنلنديون بثقافات دول أوروبا الغربية خاصّة السويد وألمانيا، بالإضافة إلى تأثّرهم ببعض ثقافات أمريكا الشمالية، وروسيا، وعلى الرغم من ذلك فقد احتفظت الثقافة الفنلندية الأصلية بتقاليدها وعاداتها وهويتها المميّزة، ويُعدّ الفنّ جزءاً من الثقافة في فنلندا، ويتمثّل بالأغاني التقليدية والموسيقى الشعبية، كما يُعدّ المطبخ الفنلندي جزءاً منها أيضاً، إذ يتميّز بكونه مزيجاً من الأكل الأوروبي والفنوسكندي والروسي الغربي، وتشمل أهمّ الأطباق فيه على الأسماك، واللحوم، والتوت، والخضروات.[١٧]

التعليم في دولة فنلندا

يستند التعليم في دولة فنلندا على النظام التعليمي المعتمد في دول الشمال الأوروبي، إذ يُعفى فيه الطلاب من الرسوم الدراسية، كما يكون التعليم إلزامياً لمن هم بين 7-16 سنة، وتُوفّر لطلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية وجبات طعام مجانية، وفي مرحلة التعليم العالي يختار الطلاب إمّا الاتّجاه إلى المدارس المهنية والحرفية العليا، أو التعليم الجامعي، ويجدر بالذكر أنّ نظام التعليم في فنلندا يحظى بمرتبة متقدّمة مقارنة بنظم التعليم العالمية وفقاً للبرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA).[١٧]

المراجع

  1. Susan Larson, Carl Sandelin، Henrik Enander and others (17-3-2020)، “Finland”، www.britannica.com, Retrieved 22-3-2020. Edited.
  2. “GEOGRAPHICAL NAMES”, www.theodora.com, 27-1-2020, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  3. Amanda Briney (30-8-2019), ” Geography and History of Finland “، www.thoughtco.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  4. European Union (2018), eGovernment in Finland, Belgium: European Commission , Page 3. Edited.
  5. “Biography of Sauli Niinistö”, www.presidentti.fi, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  6. “Finnish Flag”, www.worldatlas.com,7-4-2017، Retrieved 5-3-2020. Edited.
  7. “welcome to helsinki”, www.visitfinland.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  8. “Helsinki”, www.britannica.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  9. “Satellite View and Map of the City of Helsinki (Helsingfors), Finland”, www.nationsonline.org, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ” Finland “, www.cia.gov,7-2-2020، Retrieved 5-3-2020. Edited.
  11. “Finland”, www.nsd.no, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  12. ” Finland Population (LIVE)”, www.worldometers.info, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  13. “Finland Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  14. “Finland Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  15. “Finland”, www.encyclopedia.com,18-3-2020، Retrieved 22-3-2020. Edited.
  16. ” Finland country brief”, www.dfat.gov.au,8-2019، Retrieved 5-3-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Finland”, www.newworldencyclopedia.org,10-4-2017, Retrieved 5-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عن دولة فنلندا

تُعدّ فنلندا (بالإنجليزية: Finland) أو ما يُعرف بجمهورية فنلندا (بالإنجليزية: Republic of Finland) دولة أوروبية، تتميّز باحتوائها على العديد من الغابات، بالإضافة إلى آلاف البحيرات،[١] ويجدر بالذكر أنّ أصل تسمية فنلندا بهذا الاسم يعود إلى شعوب فيني (بالإنجليزية: Fenni) الذين كانو أول من استوطن الشمال الشرقي من قارة أوروبا.[٢]

تاريخ دولة فنلندا

مثّلت دولة فنلندا في القرن الثاني عشر جزءاً من مملكة السويد، ونتيجة لذلك فقد كانت اللّغة السويدية لغة الدولة الرسمية حينها، إلى أن أصبحت اللّغة الفنلندية لغة الدولة الوطنية المعتمدة في القرن الثالث عشر، وفي عام 1809م أصبحت فنلندا جزءاً من الإمبراطورية الروسية، واستمرّت كذلك حتى أعلنت استقلالها في السادس من كانون الأول/ ديسمبر من عام 1917م، وبعد ذلك شاركت فنلندا في الحرب العالمية الثانية، ثمّ وقّعت في الفترة المحصورة بين عاميّ 1947-1948م هدنة مع الاتّحاد السوفيتي، ويجدر بالذكر أنّ أعداد السكّان في فنلندا بدأت خلال الثمانينيات من القرن الماضي بالازدياد، أمّا في التسعينيات فقد بدأت الدولة بالنهوض باقتصادها الوطنيّ، وفي عام 1995م أصبحت فنلندا جزءاً من الاتحّاد الأوروبي، وبعد ذلك بخمس سنوات تمّ انتخاب تاريا هالونن (بالإنجليزية: Tarja Halonen) رئيسة للجمهورية الفنلندية.[٣]

نظام الحكم في دولة فنلندا

يُعدّ نظام الحكم في دولة فنلندا نظاماً جمهورياً برلمانيّاً، إذ تتمثّل صلاحيات السلطة التشريعية في برلمان أحادي المجلس يتكوّن من 200 عضو ينتخبهم الفنلنديون كلّ أربعة أعوام، في حين تتمثّل السلطة التنفيذية في مجلس الدولة المكوّن من رئيس الحكومة أو ما يُعرف برئيس الوزراء إلى جانب رئيس الدولة، ويجدر بالذكر أنّ اختيار رئيس البلاد يتمّ من خلال الانتخابات الشعبية التي تُقام مرّة كل ستّ سنوات على ألا تتجاوز فترة تولّيه منصب الرئاسة دورتين متتاليتين،[٤] ويُعدّ ساولي نينيستو (بالفنلندية: Sauli Niinistö) الرئيس الحالي لفنلندا، فقد تمّ انتخابه ليحتلّ هذا المنصب لأول مرّة في عام 2012م، ثمّ أُعيد انتخابه للمرة الثانية في عام 2018م.[٥]

علم دولة فنلندا

تمّ اعتماد علم فنلندا الحالي رسمياً في عام 1918م، إذ يشتمل على خطّين متقاطعين على شكل صليب غير مركزي، ويظهر هذان الخطّان باللّون الأزرق على خلفية بيضاء، إذ يرمز اللّون الأزرق إلى السماء الزرقاء والآلاف من البحيرات الفنلندية، في حين يرمز اللّون الأبيض إلى الثلوج التي تتساقط بغزارة في فنلندا خلال فصل الشتاء.[٦]

عاصمة دولة فنلندا

تُعدّ مدينة هلسنكي (بالفنلندية: Helsinki) عاصمة دولة فنلندا الرسمية، والمدينة الأكبر مساحة والأكثر اكتظاظاً بالسكان فيها، وتتميّز بمناطقها الخضراء، وشواطئها الخلّابة، ومبانيها المبنيّة من حجر الجرانيت، وتمثّل هلسنكي المركز الصناعيّ، والسياسيّ، والثقافيّ، والحضريّ، والميناء البحري الرئيسي لفنلندا، وتطلّ مباشرةً على خليج فنلندا.[٧][٨][٩]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول عاصمة دولة فنلندا وموقعها يمكنك قراءة مقال ما هي عاصمة فنلندا.

جغرافية دولة فنلندا

تقع دولة فنلندا في قارة أوروبا، وتحديداً في الركن الشمالي منها، وتشترك في حدودها مع كلّ من: روسيا، والسويد، وخليج فنلندا، وبحر البلطيق (بالإنجليزية: Baltic Sea)، وخليج بوثنيه (بالإنجليزية: Gulf of Bothnia)، أمّا من الناحية الفلكية فتقع فنلندا عند نقطة تقاطع دائرة عرض 64 درجة شمالاً مع خطّ طول 26 درجة شرقاً، وتغطّي هذه الدولة مساحة جغرافية تبلغ 338,145كم2، وهي بذلك تحتلّ المرتبة السادسة والستين في قائمة دول العالم من حيث المساحة، كما تتميّز طبوغرافية الأرض فيها بمتوسط ارتفاع يبلغ 164م، إذ توجد النقطة الأعلى في البلاد عند قمة جبل هلتي (بالإنجليزية: Halti) بارتفاع يصل إلى 1,328م فوق مستوى سطح البحر، أمّا أدنى نقطة فتوجد عند بحر البلطيق، وبالنظر إلى الحالة الجوية لفنلندا فإنّ المناخ السائد فيها هو البارد المعتدل، وبأجواء أقلّ حدّة من الأجواء القطبية بسبب التيارات القادمة من شمال المحيط الأطلسي، وبحر البلطيق، والبحيرات الدولة المختلفة.[١٠]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول جغرافية دولة فنلندا وموقعها يمكنك قراءة مقال أين تقع فنلندا.

أمّا من الناحية الإدارية فتنقسم الأراضي الفنلندية إلى ستّ محافظات (بالإنجليزية: State province)، وتسع عشرة منطقة رئيسية (بالإنجليزية: Regions)، وما يُقارب 430 بلدية (بالإنجليزية: Municipalities)،[١١]وللتعرّف إلى مدن دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال مدن فنلندا.

سكان دولة فنلندا

يقطن دولة فنلندا نحو 5,537,970 نسمة وفقاً لإحصائيات الخامس من شهر مارس لعام 2020م، أي ما نسبته 0.07% من إجمالي عدد سكّان العالم، وهي بذلك تحتلّ المرتبة 116 في قائمة دول العالم من حيث عدد السكّان، وبأخذ المساحة الجغرافية بعين الاعتبار فإنّ الكثافة السكانية لفنلندا تبلغ 18 شخص/كم2، وتشير الإحصائيات إلى أنّ ما نسبته 86.1% من إجمالي سكّان البلاد يقطنون في المناطق الحضرية من الدولة.[١٢]

يجدر بالذكر أنّ الغالبية العُظمى من سكّان فنلندا هم من أصول فنلندية، في حين يشكّل السكّان الأجانب من أصول غير فنلندية نحو 3.5% من العدد الإجمالي لسكّان الدولة، وتتمثّل اللّغات الرسمية المستخدمة في البلاد في اللغة الفنلندية والسويدية، بالإضافة إلى بعض اللّغات الأخرى كاللّغة الروسية، وغيرها،[١٣] أمّا فيما يخصّ الديانات فإنّ الغالبية العُظمى من سكّان فنلندا يتبعون الديانة اللوثرية، إذ تصل نسبتهم إلى 70% من إجمالي عدد السكّان، أمّا النسبة المتبقية فيتبعون ديانات أخرى، وهي: الإسلام، والهندوسية، واليهودية، والديانة الأرثوذكسية الشرقية والأديان الشعبية.[١٤]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول سكان دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال كم يبلغ عدد سكان فنلندا.

السياحة في دولة فنلندا

تتمتّع دولة فنلندا بقطاع سياحي حيويّ وقويّ، إذ يقصدها الملايين من الزوّار والسيّاح في كلّ عام، وذلك للاستمتاع بالعديد من المناظر الطبيعية الخلّابة، بالإضافة إلى الأجواء الهادئة، والآلاف من الجزر الرائعة، والأحداث الفنية والثقافية الممتعة، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والرياضية، والعديد من المهرجانات الشتوية، ومسابقات التزلّج، والحرف اليدوية، عدا عن المعالم والأماكن السياحية المميّزة فيها والتي تُلبّي مختلف الأذواق.[١٥]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول السياحة في دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال السياحة في فنلندا، وللاطلاع على دواعي ومتطلبات السفر إلى دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال السفر إلى فنلندا.

اقتصاد دولة فنلندا

تحظى دولة فنلندا بنموّ وانتعاش في القطاع الاقتصادي، إذ اتّخذت الجهات المختصّة في البلاد العديد من الإجراءات التي من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطني، وذلك من خلال توفير العديد من فرص العمل، ورفع أجور العمال، وبالتالي انخفاض معدل البطالة، بالإضافة إلى تطوير قطاع التصدير بزيادة نسبة الصادرات، إلى جانب تقليل نفقات الدولة، ممّا ساهم في السعي إلى تحقيق التوازن المالي فيها، ويجدر بالذكر أنّ قطاع الصناعة يُمثّل أحد المقوّمات الأساسية لاقتصاد فنلندا، والذي يتمثّل في الصناعات التكنولوجية، والإلكترونية، والكيميائية، بالإضافة إلى صناعة الورق، وغيرها، كما ساهم وجود موارد طبيعية في فنلندا كالوقود الأحفوري في تأمين ما يُقارب 40% من احتياجات الدولة من الطاقة،[١٦] وفي عام 2017م وصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 244.9 مليار دولار كان المساهم الأكبر فيه هو قطاع الخدمات وبنسبة تصل إلى 69.1%، يليه قطاع الصناعة بنسبة 28.2%، ثمّ قطاع الزراعة بنسبة 2.7%.[١٠]

وللتعرّف إلى عملة دولة فنلندا يمكنك قراءة مقال ما هي عملة دولة فنلندا.

الثقافة في دولة فنلندا

تحظى دولة فنلندا بتنوّع ثقافي كبير، إذ تأثّر الفنلنديون بثقافات دول أوروبا الغربية خاصّة السويد وألمانيا، بالإضافة إلى تأثّرهم ببعض ثقافات أمريكا الشمالية، وروسيا، وعلى الرغم من ذلك فقد احتفظت الثقافة الفنلندية الأصلية بتقاليدها وعاداتها وهويتها المميّزة، ويُعدّ الفنّ جزءاً من الثقافة في فنلندا، ويتمثّل بالأغاني التقليدية والموسيقى الشعبية، كما يُعدّ المطبخ الفنلندي جزءاً منها أيضاً، إذ يتميّز بكونه مزيجاً من الأكل الأوروبي والفنوسكندي والروسي الغربي، وتشمل أهمّ الأطباق فيه على الأسماك، واللحوم، والتوت، والخضروات.[١٧]

التعليم في دولة فنلندا

يستند التعليم في دولة فنلندا على النظام التعليمي المعتمد في دول الشمال الأوروبي، إذ يُعفى فيه الطلاب من الرسوم الدراسية، كما يكون التعليم إلزامياً لمن هم بين 7-16 سنة، وتُوفّر لطلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية وجبات طعام مجانية، وفي مرحلة التعليم العالي يختار الطلاب إمّا الاتّجاه إلى المدارس المهنية والحرفية العليا، أو التعليم الجامعي، ويجدر بالذكر أنّ نظام التعليم في فنلندا يحظى بمرتبة متقدّمة مقارنة بنظم التعليم العالمية وفقاً للبرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA).[١٧]

المراجع

  1. Susan Larson, Carl Sandelin، Henrik Enander and others (17-3-2020)، “Finland”، www.britannica.com, Retrieved 22-3-2020. Edited.
  2. “GEOGRAPHICAL NAMES”, www.theodora.com, 27-1-2020, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  3. Amanda Briney (30-8-2019), ” Geography and History of Finland “، www.thoughtco.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  4. European Union (2018), eGovernment in Finland, Belgium: European Commission , Page 3. Edited.
  5. “Biography of Sauli Niinistö”, www.presidentti.fi, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  6. “Finnish Flag”, www.worldatlas.com,7-4-2017، Retrieved 5-3-2020. Edited.
  7. “welcome to helsinki”, www.visitfinland.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  8. “Helsinki”, www.britannica.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  9. “Satellite View and Map of the City of Helsinki (Helsingfors), Finland”, www.nationsonline.org, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ” Finland “, www.cia.gov,7-2-2020، Retrieved 5-3-2020. Edited.
  11. “Finland”, www.nsd.no, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  12. ” Finland Population (LIVE)”, www.worldometers.info, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  13. “Finland Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  14. “Finland Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  15. “Finland”, www.encyclopedia.com,18-3-2020، Retrieved 22-3-2020. Edited.
  16. ” Finland country brief”, www.dfat.gov.au,8-2019، Retrieved 5-3-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Finland”, www.newworldencyclopedia.org,10-4-2017, Retrieved 5-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى