موقع دولة تشاد
دولة تشاد أو ما تُعرف رسمياً باسم جمهوريّة تشاد هي بلد غير ساحليّ واقع في وسط أفريقيا، حيث ترتبط بمجموعة من الحدود مع بعض الدول العربيّة، ومنها دولة ليبيا من الناحية الشماليّة، ودولة السودان من الناحية الشرقية، وكذلك جمهوريّة أفريقيا الوسطى من الجنوب، والنيجر من الناحية الغربية، وتعتبر دولة تشاد خامس أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.
معلومات عن دولة تشاد
تنقسم دولة تشاد إلى مجموعة من المناطق، ومنها المنطقة الصحراويّة الموجودة في الشمال، وكذلك منطقة حزام وهي منطقة الساحل القاحلة وهي موجودة في وسط الدولة، وكذلك منطقة السافانا السودانيّة التي تعتبر من المناطق الخصبة، وهي موجودة إلى الجنوب من الدولة، بالإضافة إلى بحيرة تشاد، حيث تعتبر المنطقة المحيطة بها من أكبر الأراضي الرطبة في الدولة، وعاصمة تشاد هي مدينة نجامينا، التي تعتبر أكبر مدينة في الدولة، ويشار إلى أنّ هذه الدولة تعتبر موطناً لما يقارب من 200 جماعة عرقية، واللغة الرسميّة في البلاد هي كلٍ من اللغة العربيّة، والفرنسيّة، ويعتبر كلاً من الدين الإسلامي والمسيحي أكثر الأديان اعتناقاً في الدولة.
الجغرافيا في دولة تشاد
تعتبر تشاد دولة داخليّة؛ بحيث لا يحيط بها أي بحر أو محيط خارجي، حيث يخترق الدولة نهران موسميان يُعرفان باسم لوغون وشاري، ويلتقيان في العاصمة إنجمينا، كما أنهما يصبّان في بحيرة تشاد الواقعة إلى الشمال الغربيّ من العاصمة انجمينا، ومعظم القطر التشادي يتكون من أرضٍ صحراوية جافة، وكذلك مجموعة من الهضاب الصخرية، بالإضافة إلى سلسلة جبال تبستي الموجودة في الشمال الغربي للدولة، ويشار إلى أنّ أعلى قمة فيها هي قمة جبل إمي كوسي، والذي يبلغ ارتفاعها ما يقارب من 3,415 متراً فوق مستوى سطح البحر.
الاقتصاد في دولة تشاد
تعتمد هذه الدولة في نشاطها بشكلٍ أساسي على كلٍ من الإنتاج الزراعي والحيواني، بالإضافة إلى الدخل الناتج عن كلٍ من الجمارك، والبترول، ويشار إلى أنّ أهم المنتجات الزراعيّة هي كلٌّ من الأرز، والقطن، والذرة، وقصب السكر، والفول السوداني، والسمسم، والصمغ العربي، وكذلك بعض الفواكه؛ مثل المانجو، والبرتقال، كما تتميّز هذه الدولة باحتوائها على ثروة حيوانيّة هائلة من كلٍ من الأبقار، والأغنام، وكذلك الإبل، حيث تعتبر المصدر الوحيد للحوم في دول وسط وغرب أفريقيا، حيث تقوم بتصديرها إلى أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الأميّة في هذه الدولة تصل بين أوساط البالغين ما يقارب من 54.2% من السكان، ولا يحصل حوالي 73% من إجمالي السكان على المياه النقيّة والصالحة للشرب، بالإضافة إلى ذلك فإنّ حوالي71% من السكان يفتقدون لوجود مرافق الصرف الصحي الآمن.