دول قارة أفريقيا

جديد معلومات عن دولة بوركينا فاسو

دولة بوركينا فاسو

دولة بوركينا فاسو هي دولة واقعة في غرب أفريقيا، حيث تحيط بها ستة دول، وهذه الدول هي: مالي من الشمال، والنيجر من الشرق، وبنين من الناحية الجنوبية الشرقية، بالإضافة إلى كلٍ من توغو وغانا من الناحية الجنوبية، وكذلك ساحل العاج من الجهة الجنوبية الغربية، وتقع هذه الدولة ضمن مجموعة من دول الصحراء الكبرى الموجودة في أفريقيا، وتبلغ مساحتها ما يقارب من274,200 كم².

تسمية بوركينا فاسو

تعتبر مدينة واغادوغو عاصمةً للبلاد، وهي واحدة من أهم مدن البلاد، وتأتي بعدها من ناحية الأهمية مدينة بوبوديولاسو، وكان اسمها في الماضي هو جمهورية فولتا العليا، إلا أنه في الرابع من أغسطس وتحديداً في عام 1984م غيّر الرئيس توماس سانكارا اسم الدولة من الاسم القديم إلى إسم بوركينا فاسو، والذي يعني بلد الناس النزيهين أو الطاهرين، وفي هذا المقال سنتحدث عن دولة بوركينا فاسو.

موقع دولة بوركينا فاسو

تقع بوركينا فاسو في الجهة الغربية من أفريقيا، وهي دولة داخلية، ولا تطل على سواحل، وتقع جمهورية النيجر في شمالها الشرقي، وتعتبر مناطق ساحل العاج وغانا هي منافذ الدولة إلى العالم الخارجي، ومن أهم مدنها: وكودوجو، وجاوا، وبنفورا، بالإضافة إلى وبودية لاسو.

جغرافية دولة بوركينا فاسو

أرض هذه الدولة هي هضبة من الصخور النارية والمتحولة، بحيث تغطيها مجموعة من الصخور الرسوبية، كما تنتشر فوقها مجموعة من القمم والجبال الانكسارية، ويعتبر جبل رتناكويرو الذي يبلغ ارتفاعه ما يقارب من 747م هو أعلى قممها على الإطلاق، كما تحتوي على مجموعة من الأودية النهرية، والتي يُصرف معظمها في نهر فولتا؛ مثل: فولتا الأبيض، وفولتا الأحمر، بالإضافة إلى فولتا الأسود، كما تنتشر مجموعة من المستنقعات في المناطق المنخفضة؛ مثل: مستنقع جوروما الذي يعتبر موطناً لذبابة تسي تسي الضارة التي تسبب الأمراض للإنسان.

مناخ دولة بوركينا فاسو

يتميز مناخ هذه الدولة بأنه من النوع المداري، وهو مناخ ممطر في الصيف، وجاف في الشتاء، ويقل معدل هبوط الأمطار في الجنوب الغربي، ويزداد في المناطق الشمالية والشرقية، وترتفع درجة حرارته في الصيف، وبالتالي فإنّ مناخ هذه الدولة ينقسم إلى فصلين، وهما: شتاء جاف، وصيف ماطر يمتد من شهر يونيو وحتى شهر سبتمبر، وتغطي كلٌّ من حشائش السافانا والشجيرات مساحة كبيرة من أرض هذه الدولة.

النشاط البشري في بوركينا فاسو

يعمل معظم أهالي هذه الدولة في الزراعة والرعي، ومن أهم المحاصيل الزراعية التي تنتجها البلاد هي: الأرز، والذرة، والفول السوداني، والقطن، والسمسم، بالإضافة إلى ثروتها الحيوانية المتمثلة بالإنتاج الحيواني؛ مثل الأبقار، والماعز، وقد وصلها الإسلام في القرن التاسع الهجري، وذلك من خلال طرق التجارة الممتدة بين تمبكتو وجني في حوض النيجر إلى شمال الغابات الاستوائية، ونشطت تجارة الذهب في هذه الدولة في الفترة الواقعة بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر في موقع أطلال لوروبيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى