دول أجنبية

معلومات عن تركيا

تركيا

تركيا هي دولة تتفرّد بموقعها الجغرافي المميز دون بقية دول العالم، حيث إنّ حدودها تصل بين قارتي آسيا وأوروبا، وذلك يعود إلى أنّ مضيق البوسفور يقع في وسطها ليشكّل فاصلاً مائياً يجمع بين غرب آسيا وشرق أوروبا، وهذا يضاعف أهمية موقعها استراتيجياً، ويدل أيضاً على اتساع رقعتها الجغرافية، إذ إنّ حدودها تتصل مع ثمانية دول؛ هي سوريا، والعراق، وإيران، واليونان، وجورجيا، وبلغاريا، وأرمينيا، وأذربيجان، لذلك يمكن اعتبار موقع تركيا الجغرافي هو كنزها الاستراتيجي الأول.[١]

تتصف معظم تضاريس الأراضي التركية بطبيعة جبلية، حيث يبلغ ارتفاع أعلى جبل في تركيا، نحو 5165 متراً، إلا أنّ امتداد أراضيها ساهم في تنوع تضاريسها، ففيها الأنهار والبحار والسلاسل الجبلية، بالإضافة لمضيق البوسفور، ومساحات شاسعة من البحيرات، والسواحل، والشواطئ، والخلجان البحرية.[٢]

عدد سكان تركيا

تحتل تركيا المرتبة الثامنة عشر على مستوى دول العالم، نسبةً لعدد سكانها، ووفقاً لإحصائيات عام 2021م، حيث بلغ عدد سكان تركيا 82,482,383 نسمة، ويشكّل المسلمون مانسبته 99.8% من إجمالي عدد السكان، كما يحتوى المجتمع التركي على عدد من الأقليات بنسبة لاتتجاوز 12%، أما الأكراد فتصل نسبتهم في المجتمع التركي لنحو 19%، من عدد السكان الكلي.[٣]

يتوزع سكان تركيا على امتداد أراضيها، مع تمركزهم حول مضيق البوسفور والمدن الرئيسية؛ مثل أنقرة، وإسطنبول، وبورصة، وإزمير وغازي عنتاب، كما أن متوسط أعمار المجتمع التركي 32.2 عاماً، وبالمجمل فإنّ عدد الرجال يزيد بنسبة بسيطة عن عدد النساء في المجتمع التركي.[٣]

تحظى مدينة إسطنبول بالنسبة الأعلى لعدد السكان فيها، حيث يبلغ عدد سكانها 14.699.958 نسمة، لتكون بهذا العدد متفوقة على العاصمة التركية أنقرة، بفارق 10 مليون نسمة، لتأتي إزمير بالمرتبة الثالثة، ثم بورصة، وأضنه، ثم غازي عنتاب، وقونيا، وأنطاليا، ثم ديار بكر، تعد هذه المدن أهم مدن تركيا ومحافظاتها الرئيسية، من بين 81 محافظة أو ولاية تركية.[٤]

نبذة عن تاريخ تركيا القديم

عُرفت تركيا قديماً باسم أرض الأناضول، أو آسيا الصغرى، إلى أن حكمها الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول، فنسب اسمها له، فصارت القسطنطينية، لتصلح مركزاً للإمبراطورية البيزنطية، فعلى مرّ العصور تتنازع على إسطنبول الجيوش، من البيزنطيين والرومان إلى السلاجقة والصليبيين والمغول، واتخذ العثمانيون من العاصمة إسطنبول مقراً لهم، بعد أن دخلها القائد محمد الفاتح عام 1453م، لتشهد تركيا أزمان من الازدهار، والقوة، والنفوذ، والتحضّر، وأزمان أخرى من الضعف والتراجع، وقد حكمها وحافظ عليها عدد من السلاطين العثمانيين، بالرغم من المحاولات المستمرة لإضعاف قوتهم أو إسقاط إمبراطوريتهم العثمانية.[٥]

أجمل الأماكن السياحية في تركيا

تنتشر المعالم السياحية والمناطق التي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم على امتداد تركيا، فهي تتيح لزوارها السياح عدداً من الخيارات المتنوعة، فالسياحة الشاطئية مثلاً، تشهد إقبالاً متزايداً في شواطئ كاباك، وكيلبكلار وشيرلي وباتارا.[٦] ومن أهم تلك المعالم ما يأتي:[٧]

  • منطقة كبادوكيا: إحدى أهم وأغرب المناطق الجبلية، حيث تشكل فيها الإنحناءات الصخرية مشهداً مدهشاً.
  • منطقة باموكالي: كما تسمى قلعة القطن، حيث تتكون من عدة بحيرات ساخنة، وعدد من الكثبان الملحية البيضاء.
  • دير موسيلا: يطلق عليه دير مريم العذراء، تم نحته بأسلوب فريد على سفح منحدر صخري بالقرب من سواحل البحر الأسود، ومن المعالم الشهيرة التي يقصدها السياح طيلة العام.
  • جبل نامروت: هو من الأماكن السياحية الغريبة، لما يحتويه من بقايا تماثيل حجرية عملاقة متناثرة على أرجاء قمم الجبل.
  • منطقة آني: تلك المنطقة الواقعة على طريق الحرير قديماً، واليوم بقيت آثارها ومبانيها المهدمة شاهدة على حضارتها.
  • مدرج أسبندوس: هو أحد أجمل المدرجات الشاهدة على الحضارة الرومانية.
  • شواطئ البحر الأبيض المتوسط: يمكن الاستمتاع بأجواء البحر والشاطئ، ونشاطات الغوص والاستجمام، بالإضافة لذلك هناك آثار باتارا القديمة، مما يضيف للتجربة الشاطئية بعداً آخر.
  • معالم إسطنبول: هناك عشرات الأماكن السياحية في إسطنبول، إلا أن قصر توبكابي وآية صوفيا من أشهر تلك المعالم وأكثرها زيارة على مدار العام.

العاصمة وأهم المدن السياحية في تركيا

تعد العاصمة التركية إسطنبول هي المدينة الأكبر من حيث عدد السكان والجذب السياحي، كما أن المدن الكبرى في تركيا تحظى بتوافد السياح بأعداد كبيرة سنوياً، فمدن تركيا الكبرى كإسطنبول، والعاصمة التركية أنقرة، ومدينة إزمير وبورصة، وكونيا ومرسين وأنطاليا، كلها مدن تتمتع باحتوائها على معالم سياحية ذات شهرة عالمية، بحيث تستقطب السياح من كل دول العالم.[٨]

لمحة عن الاقتصاد التركي وتطوره

بالاعتماد على إحصائيات عام 2017م، فإن قيمة إجمالي الناتج المحلي وصل إلى 851 مليار دولاراً أمريكياً، كما بلغت قيمة الصادرات من الأسواق التركية إلى الأسواق العالمية نو 157 مليار دولاراً أمريكياً، وقد شكّلت السياحة مورداً أساسياً للإاقتصاد التركي، حيث وصلت قيمة الإيرادات السياحية إلى 26.3 مليار دولاراً أمريكياً، في حين بلغ عدد السياح 32.1 مليون سائحاً سنوياً، كل تلك العوامل الاقتصادية المؤثرة على نمو الدولة والفرد، تعد مؤشراً مهماً للتنبؤ بمستقبل الدولة الاقتصادي، والسياحي، والاستثماري.[٩]

لقد حققت تركيا نمو متواصلاً في إجمالي الناتج المحلي، فمنذ عام 2003م، حتى عام 2017م، بلغ معدل هذا النمو 5.8%، متفوقة بذلك على اليابان، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وكل ذلك يؤسس لاستقبال المشاريع الاستثمارية وجذب المستثمرين الأجانب ورؤوس الأموال التي تنعش الاقتصاد وتهيئ فرص عمل متجددة باستمرار.[١٠]

شهدت قطاعات التصنيع تذبذباً في مؤشرات نموها، إلا أنّ قطاع صناعة النسيج يعد هو الأضخم في تركيا، بالإضافة لهذا القطاع الصناعي الذي تنافس فيها تركيا عدة أسواق ومصنّعين عالميين، هناك قطاعات الصناعات الإنشائية والمقاولات وصناعة الحديد والصلب، والصناعات البترولية ومصافي النفط، كما اشتهرت الأسواق التركية بصناعات الزجاج والأقمشة والجلود، وكذلك المنتجات الغذائية التركية ذائعة الصيت.[٥]

المراجع

  1. “Turkey Facts”, mapsofworld.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  2. John Dewdney,Malcolm Yapp (7-4-2019), “Turkey”، britannica.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ” Turkey “, cia.gov, Retrieved 3-4-2021. Edited.
  4. “Turkey: Provinces and Major Cities”, citypopulation.de, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “turkey”, encyclopedia.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  6. Yalav Heckeroth (9-2-2017), “The Top 6 Most Beautiful Beaches In Turkey”، theculturetrip.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  7. Jess Lee (27-3-2019), “15 Top-Rated Tourist Attractions in Turkey”، planetware.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  8. “Biggest Cities In Turkey”, worldatlas.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  9. “TR – Snapshot “, invest.gov.tr, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  10. “Economic Outlook “, invest.gov.tr, Retrieved 10-4-2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

تركيا

تركيا هي دولة تتفرّد بموقعها الجغرافي المميز دون بقية دول العالم، حيث إنّ حدودها تصل بين قارتي آسيا وأوروبا، وذلك يعود إلى أنّ مضيق البوسفور يقع في وسطها ليشكّل فاصلاً مائياً يجمع بين غرب آسيا وشرق أوروبا، وهذا يضاعف أهمية موقعها استراتيجياً، ويدل أيضاً على اتساع رقعتها الجغرافية، إذ إنّ حدودها تتصل مع ثمانية دول؛ هي سوريا، والعراق، وإيران، واليونان، وجورجيا، وبلغاريا، وأرمينيا، وأذربيجان، لذلك يمكن اعتبار موقع تركيا الجغرافي هو كنزها الاستراتيجي الأول.[١]

تتصف معظم تضاريس الأراضي التركية بطبيعة جبلية، حيث يبلغ ارتفاع أعلى جبل في تركيا، نحو 5165 متراً، إلا أنّ امتداد أراضيها ساهم في تنوع تضاريسها، ففيها الأنهار والبحار والسلاسل الجبلية، بالإضافة لمضيق البوسفور، ومساحات شاسعة من البحيرات، والسواحل، والشواطئ، والخلجان البحرية.[٢]

عدد سكان تركيا

تحتل تركيا المرتبة الثامنة عشر على مستوى دول العالم، نسبةً لعدد سكانها، ووفقاً لإحصائيات عام 2021م، حيث بلغ عدد سكان تركيا 82,482,383 نسمة، ويشكّل المسلمون مانسبته 99.8% من إجمالي عدد السكان، كما يحتوى المجتمع التركي على عدد من الأقليات بنسبة لاتتجاوز 12%، أما الأكراد فتصل نسبتهم في المجتمع التركي لنحو 19%، من عدد السكان الكلي.[٣]

يتوزع سكان تركيا على امتداد أراضيها، مع تمركزهم حول مضيق البوسفور والمدن الرئيسية؛ مثل أنقرة، وإسطنبول، وبورصة، وإزمير وغازي عنتاب، كما أن متوسط أعمار المجتمع التركي 32.2 عاماً، وبالمجمل فإنّ عدد الرجال يزيد بنسبة بسيطة عن عدد النساء في المجتمع التركي.[٣]

تحظى مدينة إسطنبول بالنسبة الأعلى لعدد السكان فيها، حيث يبلغ عدد سكانها 14.699.958 نسمة، لتكون بهذا العدد متفوقة على العاصمة التركية أنقرة، بفارق 10 مليون نسمة، لتأتي إزمير بالمرتبة الثالثة، ثم بورصة، وأضنه، ثم غازي عنتاب، وقونيا، وأنطاليا، ثم ديار بكر، تعد هذه المدن أهم مدن تركيا ومحافظاتها الرئيسية، من بين 81 محافظة أو ولاية تركية.[٤]

نبذة عن تاريخ تركيا القديم

عُرفت تركيا قديماً باسم أرض الأناضول، أو آسيا الصغرى، إلى أن حكمها الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول، فنسب اسمها له، فصارت القسطنطينية، لتصلح مركزاً للإمبراطورية البيزنطية، فعلى مرّ العصور تتنازع على إسطنبول الجيوش، من البيزنطيين والرومان إلى السلاجقة والصليبيين والمغول، واتخذ العثمانيون من العاصمة إسطنبول مقراً لهم، بعد أن دخلها القائد محمد الفاتح عام 1453م، لتشهد تركيا أزمان من الازدهار، والقوة، والنفوذ، والتحضّر، وأزمان أخرى من الضعف والتراجع، وقد حكمها وحافظ عليها عدد من السلاطين العثمانيين، بالرغم من المحاولات المستمرة لإضعاف قوتهم أو إسقاط إمبراطوريتهم العثمانية.[٥]

أجمل الأماكن السياحية في تركيا

تنتشر المعالم السياحية والمناطق التي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم على امتداد تركيا، فهي تتيح لزوارها السياح عدداً من الخيارات المتنوعة، فالسياحة الشاطئية مثلاً، تشهد إقبالاً متزايداً في شواطئ كاباك، وكيلبكلار وشيرلي وباتارا.[٦] ومن أهم تلك المعالم ما يأتي:[٧]

  • منطقة كبادوكيا: إحدى أهم وأغرب المناطق الجبلية، حيث تشكل فيها الإنحناءات الصخرية مشهداً مدهشاً.
  • منطقة باموكالي: كما تسمى قلعة القطن، حيث تتكون من عدة بحيرات ساخنة، وعدد من الكثبان الملحية البيضاء.
  • دير موسيلا: يطلق عليه دير مريم العذراء، تم نحته بأسلوب فريد على سفح منحدر صخري بالقرب من سواحل البحر الأسود، ومن المعالم الشهيرة التي يقصدها السياح طيلة العام.
  • جبل نامروت: هو من الأماكن السياحية الغريبة، لما يحتويه من بقايا تماثيل حجرية عملاقة متناثرة على أرجاء قمم الجبل.
  • منطقة آني: تلك المنطقة الواقعة على طريق الحرير قديماً، واليوم بقيت آثارها ومبانيها المهدمة شاهدة على حضارتها.
  • مدرج أسبندوس: هو أحد أجمل المدرجات الشاهدة على الحضارة الرومانية.
  • شواطئ البحر الأبيض المتوسط: يمكن الاستمتاع بأجواء البحر والشاطئ، ونشاطات الغوص والاستجمام، بالإضافة لذلك هناك آثار باتارا القديمة، مما يضيف للتجربة الشاطئية بعداً آخر.
  • معالم إسطنبول: هناك عشرات الأماكن السياحية في إسطنبول، إلا أن قصر توبكابي وآية صوفيا من أشهر تلك المعالم وأكثرها زيارة على مدار العام.

العاصمة وأهم المدن السياحية في تركيا

تعد العاصمة التركية إسطنبول هي المدينة الأكبر من حيث عدد السكان والجذب السياحي، كما أن المدن الكبرى في تركيا تحظى بتوافد السياح بأعداد كبيرة سنوياً، فمدن تركيا الكبرى كإسطنبول، والعاصمة التركية أنقرة، ومدينة إزمير وبورصة، وكونيا ومرسين وأنطاليا، كلها مدن تتمتع باحتوائها على معالم سياحية ذات شهرة عالمية، بحيث تستقطب السياح من كل دول العالم.[٨]

لمحة عن الاقتصاد التركي وتطوره

بالاعتماد على إحصائيات عام 2017م، فإن قيمة إجمالي الناتج المحلي وصل إلى 851 مليار دولاراً أمريكياً، كما بلغت قيمة الصادرات من الأسواق التركية إلى الأسواق العالمية نو 157 مليار دولاراً أمريكياً، وقد شكّلت السياحة مورداً أساسياً للإاقتصاد التركي، حيث وصلت قيمة الإيرادات السياحية إلى 26.3 مليار دولاراً أمريكياً، في حين بلغ عدد السياح 32.1 مليون سائحاً سنوياً، كل تلك العوامل الاقتصادية المؤثرة على نمو الدولة والفرد، تعد مؤشراً مهماً للتنبؤ بمستقبل الدولة الاقتصادي، والسياحي، والاستثماري.[٩]

لقد حققت تركيا نمو متواصلاً في إجمالي الناتج المحلي، فمنذ عام 2003م، حتى عام 2017م، بلغ معدل هذا النمو 5.8%، متفوقة بذلك على اليابان، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وكل ذلك يؤسس لاستقبال المشاريع الاستثمارية وجذب المستثمرين الأجانب ورؤوس الأموال التي تنعش الاقتصاد وتهيئ فرص عمل متجددة باستمرار.[١٠]

شهدت قطاعات التصنيع تذبذباً في مؤشرات نموها، إلا أنّ قطاع صناعة النسيج يعد هو الأضخم في تركيا، بالإضافة لهذا القطاع الصناعي الذي تنافس فيها تركيا عدة أسواق ومصنّعين عالميين، هناك قطاعات الصناعات الإنشائية والمقاولات وصناعة الحديد والصلب، والصناعات البترولية ومصافي النفط، كما اشتهرت الأسواق التركية بصناعات الزجاج والأقمشة والجلود، وكذلك المنتجات الغذائية التركية ذائعة الصيت.[٥]

المراجع

  1. “Turkey Facts”, mapsofworld.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  2. John Dewdney,Malcolm Yapp (7-4-2019), “Turkey”، britannica.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ” Turkey “, cia.gov, Retrieved 3-4-2021. Edited.
  4. “Turkey: Provinces and Major Cities”, citypopulation.de, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “turkey”, encyclopedia.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  6. Yalav Heckeroth (9-2-2017), “The Top 6 Most Beautiful Beaches In Turkey”، theculturetrip.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  7. Jess Lee (27-3-2019), “15 Top-Rated Tourist Attractions in Turkey”، planetware.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  8. “Biggest Cities In Turkey”, worldatlas.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  9. “TR – Snapshot “, invest.gov.tr, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  10. “Economic Outlook “, invest.gov.tr, Retrieved 10-4-2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

تركيا

تركيا هي دولة تتفرّد بموقعها الجغرافي المميز دون بقية دول العالم، حيث إنّ حدودها تصل بين قارتي آسيا وأوروبا، وذلك يعود إلى أنّ مضيق البوسفور يقع في وسطها ليشكّل فاصلاً مائياً يجمع بين غرب آسيا وشرق أوروبا، وهذا يضاعف أهمية موقعها استراتيجياً، ويدل أيضاً على اتساع رقعتها الجغرافية، إذ إنّ حدودها تتصل مع ثمانية دول؛ هي سوريا، والعراق، وإيران، واليونان، وجورجيا، وبلغاريا، وأرمينيا، وأذربيجان، لذلك يمكن اعتبار موقع تركيا الجغرافي هو كنزها الاستراتيجي الأول.[١]

تتصف معظم تضاريس الأراضي التركية بطبيعة جبلية، حيث يبلغ ارتفاع أعلى جبل في تركيا، نحو 5165 متراً، إلا أنّ امتداد أراضيها ساهم في تنوع تضاريسها، ففيها الأنهار والبحار والسلاسل الجبلية، بالإضافة لمضيق البوسفور، ومساحات شاسعة من البحيرات، والسواحل، والشواطئ، والخلجان البحرية.[٢]

عدد سكان تركيا

تحتل تركيا المرتبة الثامنة عشر على مستوى دول العالم، نسبةً لعدد سكانها، ووفقاً لإحصائيات عام 2018م، حيث بلغ عدد سكان تركيا 81.257.239 نسمة، ويشكّل المسلمون مانسبته 99.8% من إجمالي عدد السكان، كما يحتوى المجتمع التركي على عدد من الأقليات بنسبة لاتتجاوز 12%، أما الأكراد فتصل نسبتهم في المجتمع التركي لنحو 19%، من عدد السكان الكلي.[٣]

يتوزع سكان تركيا على امتداد أراضيها، مع تمركزهم حول مضيق البوسفور والمدن الرئيسية؛ مثل أنقرة، وإسطنبول، وبورصة، وإزمير وغازي عنتاب، كما أن متوسط أعمار المجتمع التركي 31.4 عاماً، وبالمجمل فإنّ عدد الرجال يزيد بنسبة بسيطة عن عدد النساء في المجتمع التركي.[٣]

تحظى مدينة إسطنبول بالنسبة الأعلى لعدد السكان فيها، حيث يبلغ عدد سكانها 14.699.958 نسمة، لتكون بهذا العدد متفوقة على العاصمة التركية أنقرة، بفارق 10 مليون نسمة، لتأتي إزمير بالمرتبة الثالثة، ثم بورصة، وأضنه، ثم غازي عنتاب، وقونيا، وأنطاليا، ثم ديار بكر، تعد هذه المدن أهم مدن تركيا ومحافظاتها الرئيسية، من بين 81 محافظة أو ولاية تركية.[٤]

نبذة عن تاريخ تركيا القديم

عُرفت تركيا قديماً باسم أرض الأناضول، أو آسيا الصغرى، إلى أن حكمها الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول، فنسب اسمها له، فصارت القسطنطينية، لتصلح مركزاً للإمبراطورية البيزنطية، فعلى مرّ العصور تتنازع على إسطنبول الجيوش، من البيزنطيين والرومان إلى السلاجقة والصليبيين والمغول، واتخذ العثمانيون من العاصمة إسطنبول مقراً لهم، بعد أن دخلها القائد محمد الفاتح عام 1453م، لتشهد تركيا أزمان من الازدهار، والقوة، والنفوذ، والتحضّر، وأزمان أخرى من الضعف والتراجع، وقد حكمها وحافظ عليها عدد من السلاطين العثمانيين، بالرغم من المحاولات المستمرة لإضعاف قوتهم أو إسقاط إمبراطوريتهم العثمانية.[٥]

أجمل الأماكن السياحية في تركيا

تنتشر المعالم السياحية والمناطق التي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم على امتداد تركيا، فهي تتيح لزوارها السياح عدداً من الخيارات المتنوعة، فالسياحة الشاطئية مثلاً، تشهد إقبالاً متزايداً في شواطئ كاباك، وكيلبكلار وشيرلي وباتارا.[٦] ومن أهم تلك المعالم ما يأتي:[٧]

  • منطقة كبادوكيا: إحدى أهم وأغرب المناطق الجبلية، حيث تشكل فيها الإنحناءات الصخرية مشهداً مدهشاً.
  • منطقة باموكالي: كما تسمى قلعة القطن، حيث تتكون من عدة بحيرات ساخنة، وعدد من الكثبان الملحية البيضاء.
  • دير موسيلا: يطلق عليه دير مريم العذراء، تم نحته بأسلوب فريد على سفح منحدر صخري بالقرب من سواحل البحر الأسود، ومن المعالم الشهيرة التي يقصدها السياح طيلة العام.
  • جبل نامروت: هو من الأماكن السياحية الغريبة، لما يحتويه من بقايا تماثيل حجرية عملاقة متناثرة على أرجاء قمم الجبل.
  • منطقة آني: تلك المنطقة الواقعة على طريق الحرير قديماً، واليوم بقيت آثارها ومبانيها المهدمة شاهدة على حضارتها.
  • مدرج أسبندوس: هو أحد أجمل المدرجات الشاهدة على الحضارة الرومانية.
  • شواطئ البحر الأبيض المتوسط: يمكن الاستمتاع بأجواء البحر والشاطئ، ونشاطات الغوص والاستجمام، بالإضافة لذلك هناك آثار باتارا القديمة، مما يضيف للتجربة الشاطئية بعداً آخر.
  • معالم إسطنبول: هناك عشرات الأماكن السياحية في إسطنبول، إلا أن قصر توبكابي وآية صوفيا من أشهر تلك المعالم وأكثرها زيارة على مدار العام.

العاصمة وأهم المدن السياحية في تركيا

تعد العاصمة التركية إسطنبول هي المدينة الأكبر من حيث عدد السكان والجذب السياحي، كما أن المدن الكبرى في تركيا تحظى بتوافد السياح بأعداد كبيرة سنوياً، فمدن تركيا الكبرى كإسطنبول، والعاصمة التركية أنقرة، ومدينة إزمير وبورصة، وكونيا ومرسين وأنطاليا، كلها مدن تتمتع باحتوائها على معالم سياحية ذات شهرة عالمية، بحيث تستقطب السياح من كل دول العالم.[٨]

لمحة عن الاقتصاد التركي وتطوره

بالاعتماد على إحصائيات عام 2017م، فإن قيمة إجمالي الناتج المحلي وصل إلى 851 مليار دولاراً أمريكياً، كما بلغت قيمة الصادرات من الأسواق التركية إلى الأسواق العالمية نو 157 مليار دولاراً أمريكياً، وقد شكّلت السياحة مورداً أساسياً للإاقتصاد التركي، حيث وصلت قيمة الإيرادات السياحية إلى 26.3 مليار دولاراً أمريكياً، في حين بلغ عدد السياح 32.1 مليون سائحاً سنوياً، كل تلك العوامل الاقتصادية المؤثرة على نمو الدولة والفرد، تعد مؤشراً مهماً للتنبؤ بمستقبل الدولة الاقتصادي، والسياحي، والاستثماري.[٩]

لقد حققت تركيا نمو متواصلاً في إجمالي الناتج المحلي، فمنذ عام 2003م، حتى عام 2017م، بلغ معدل هذا النمو 5.8%، متفوقة بذلك على اليابان، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وكل ذلك يؤسس لاستقبال المشاريع الاستثمارية وجذب المستثمرين الأجانب ورؤوس الأموال التي تنعش الاقتصاد وتهيئ فرص عمل متجددة باستمرار.[١٠]

شهدت قطاعات التصنيع تذبذباً في مؤشرات نموها، إلا أنّ قطاع صناعة النسيج يعد هو الأضخم في تركيا، بالإضافة لهذا القطاع الصناعي الذي تنافس فيها تركيا عدة أسواق ومصنّعين عالميين، هناك قطاعات الصناعات الإنشائية والمقاولات وصناعة الحديد والصلب، والصناعات البترولية ومصافي النفط، كما اشتهرت الأسواق التركية بصناعات الزجاج والأقمشة والجلود، وكذلك المنتجات الغذائية التركية ذائعة الصيت.[٥]

المراجع

  1. “Turkey Facts”, mapsofworld.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  2. John Dewdney,Malcolm Yapp (7-4-2019), “Turkey”، britannica.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ” Turkey “, cia.gov, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  4. “Turkey: Provinces and Major Cities”, citypopulation.de, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “turkey”, encyclopedia.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  6. Yalav Heckeroth (9-2-2017), “The Top 6 Most Beautiful Beaches In Turkey”، theculturetrip.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  7. Jess Lee (27-3-2019), “15 Top-Rated Tourist Attractions in Turkey”، planetware.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  8. “Biggest Cities In Turkey”, worldatlas.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  9. “TR – Snapshot “, invest.gov.tr, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  10. “Economic Outlook “, invest.gov.tr, Retrieved 10-4-2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

تركيا

تركيا هي دولة تتفرّد بموقعها الجغرافي المميز دون بقية دول العالم، حيث إنّ حدودها تصل بين قارتي آسيا وأوروبا، وذلك يعود إلى أنّ مضيق البوسفور يقع في وسطها ليشكّل فاصلاً مائياً يجمع بين غرب آسيا وشرق أوروبا، وهذا يضاعف أهمية موقعها استراتيجياً، ويدل أيضاً على اتساع رقعتها الجغرافية، إذ إنّ حدودها تتصل مع ثمانية دول؛ هي سوريا، والعراق، وإيران، واليونان، وجورجيا، وبلغاريا، وأرمينيا، وأذربيجان، لذلك يمكن اعتبار موقع تركيا الجغرافي هو كنزها الاستراتيجي الأول.[١]

تتصف معظم تضاريس الأراضي التركية بطبيعة جبلية، حيث يبلغ ارتفاع أعلى جبل في تركيا، نحو 5165 متراً، إلا أنّ امتداد أراضيها ساهم في تنوع تضاريسها، ففيها الأنهار والبحار والسلاسل الجبلية، بالإضافة لمضيق البوسفور، ومساحات شاسعة من البحيرات، والسواحل، والشواطئ، والخلجان البحرية.[٢]

عدد سكان تركيا

تحتل تركيا المرتبة الثامنة عشر على مستوى دول العالم، نسبةً لعدد سكانها، ووفقاً لإحصائيات عام 2018م، حيث بلغ عدد سكان تركيا 81.257.239 نسمة، ويشكّل المسلمون مانسبته 99.8% من إجمالي عدد السكان، كما يحتوى المجتمع التركي على عدد من الأقليات بنسبة لاتتجاوز 12%، أما الأكراد فتصل نسبتهم في المجتمع التركي لنحو 19%، من عدد السكان الكلي.[٣]

يتوزع سكان تركيا على امتداد أراضيها، مع تمركزهم حول مضيق البوسفور والمدن الرئيسية؛ مثل أنقرة، وإسطنبول، وبورصة، وإزمير وغازي عنتاب، كما أن متوسط أعمار المجتمع التركي 31.4 عاماً، وبالمجمل فإنّ عدد الرجال يزيد بنسبة بسيطة عن عدد النساء في المجتمع التركي.[٣]

تحظى مدينة إسطنبول بالنسبة الأعلى لعدد السكان فيها، حيث يبلغ عدد سكانها 14.699.958 نسمة، لتكون بهذا العدد متفوقة على العاصمة التركية أنقرة، بفارق 10 مليون نسمة، لتأتي إزمير بالمرتبة الثالثة، ثم بورصة، وأضنه، ثم غازي عنتاب، وقونيا، وأنطاليا، ثم ديار بكر، تعد هذه المدن أهم مدن تركيا ومحافظاتها الرئيسية، من بين 81 محافظة أو ولاية تركية.[٤]

نبذة عن تاريخ تركيا القديم

عُرفت تركيا قديماً باسم أرض الأناضول، أو آسيا الصغرى، إلى أن حكمها الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول، فنسب اسمها له، فصارت القسطنطينية، لتصلح مركزاً للإمبراطورية البيزنطية، فعلى مرّ العصور تتنازع على إسطنبول الجيوش، من البيزنطيين والرومان إلى السلاجقة والصليبيين والمغول، واتخذ العثمانيون من العاصمة إسطنبول مقراً لهم، بعد أن دخلها القائد محمد الفاتح عام 1453م، لتشهد تركيا أزمان من الازدهار، والقوة، والنفوذ، والتحضّر، وأزمان أخرى من الضعف والتراجع، وقد حكمها وحافظ عليها عدد من السلاطين العثمانيين، بالرغم من المحاولات المستمرة لإضعاف قوتهم أو إسقاط إمبراطوريتهم العثمانية.[٥]

أجمل الأماكن السياحية في تركيا

تنتشر المعالم السياحية والمناطق التي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم على امتداد تركيا، فهي تتيح لزوارها السياح عدداً من الخيارات المتنوعة، فالسياحة الشاطئية مثلاً، تشهد إقبالاً متزايداً في شواطئ كاباك، وكيلبكلار وشيرلي وباتارا.[٦] ومن أهم تلك المعالم ما يأتي:[٧]

  • منطقة كبادوكيا: إحدى أهم وأغرب المناطق الجبلية، حيث تشكل فيها الإنحناءات الصخرية مشهداً مدهشاً.
  • منطقة باموكالي: كما تسمى قلعة القطن، حيث تتكون من عدة بحيرات ساخنة، وعدد من الكثبان الملحية البيضاء.
  • دير موسيلا: يطلق عليه دير مريم العذراء، تم نحته بأسلوب فريد على سفح منحدر صخري بالقرب من سواحل البحر الأسود، ومن المعالم الشهيرة التي يقصدها السياح طيلة العام.
  • جبل نامروت: هو من الأماكن السياحية الغريبة، لما يحتويه من بقايا تماثيل حجرية عملاقة متناثرة على أرجاء قمم الجبل.
  • منطقة آني: تلك المنطقة الواقعة على طريق الحرير قديماً، واليوم بقيت آثارها ومبانيها المهدمة شاهدة على حضارتها.
  • مدرج أسبندوس: هو أحد أجمل المدرجات الشاهدة على الحضارة الرومانية.
  • شواطئ البحر الأبيض المتوسط: يمكن الاستمتاع بأجواء البحر والشاطئ، ونشاطات الغوص والاستجمام، بالإضافة لذلك هناك آثار باتارا القديمة، مما يضيف للتجربة الشاطئية بعداً آخر.
  • معالم إسطنبول: هناك عشرات الأماكن السياحية في إسطنبول، إلا أن قصر توبكابي وآية صوفيا من أشهر تلك المعالم وأكثرها زيارة على مدار العام.

العاصمة وأهم المدن السياحية في تركيا

تعد العاصمة التركية إسطنبول هي المدينة الأكبر من حيث عدد السكان والجذب السياحي، كما أن المدن الكبرى في تركيا تحظى بتوافد السياح بأعداد كبيرة سنوياً، فمدن تركيا الكبرى كإسطنبول، والعاصمة التركية أنقرة، ومدينة إزمير وبورصة، وكونيا ومرسين وأنطاليا، كلها مدن تتمتع باحتوائها على معالم سياحية ذات شهرة عالمية، بحيث تستقطب السياح من كل دول العالم.[٨]

لمحة عن الاقتصاد التركي وتطوره

بالاعتماد على إحصائيات عام 2017م، فإن قيمة إجمالي الناتج المحلي وصل إلى 851 مليار دولاراً أمريكياً، كما بلغت قيمة الصادرات من الأسواق التركية إلى الأسواق العالمية نو 157 مليار دولاراً أمريكياً، وقد شكّلت السياحة مورداً أساسياً للإاقتصاد التركي، حيث وصلت قيمة الإيرادات السياحية إلى 26.3 مليار دولاراً أمريكياً، في حين بلغ عدد السياح 32.1 مليون سائحاً سنوياً، كل تلك العوامل الاقتصادية المؤثرة على نمو الدولة والفرد، تعد مؤشراً مهماً للتنبؤ بمستقبل الدولة الاقتصادي، والسياحي، والاستثماري.[٩]

لقد حققت تركيا نمو متواصلاً في إجمالي الناتج المحلي، فمنذ عام 2003م، حتى عام 2017م، بلغ معدل هذا النمو 5.8%، متفوقة بذلك على اليابان، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وكل ذلك يؤسس لاستقبال المشاريع الاستثمارية وجذب المستثمرين الأجانب ورؤوس الأموال التي تنعش الاقتصاد وتهيئ فرص عمل متجددة باستمرار.[١٠]

شهدت قطاعات التصنيع تذبذباً في مؤشرات نموها، إلا أنّ قطاع صناعة النسيج يعد هو الأضخم في تركيا، بالإضافة لهذا القطاع الصناعي الذي تنافس فيها تركيا عدة أسواق ومصنّعين عالميين، هناك قطاعات الصناعات الإنشائية والمقاولات وصناعة الحديد والصلب، والصناعات البترولية ومصافي النفط، كما اشتهرت الأسواق التركية بصناعات الزجاج والأقمشة والجلود، وكذلك المنتجات الغذائية التركية ذائعة الصيت.[٥]

المراجع

  1. “Turkey Facts”, mapsofworld.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  2. John Dewdney,Malcolm Yapp (7-4-2019), “Turkey”، britannica.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ” Turkey “, cia.gov, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  4. “Turkey: Provinces and Major Cities”, citypopulation.de, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “turkey”, encyclopedia.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  6. Yalav Heckeroth (9-2-2017), “The Top 6 Most Beautiful Beaches In Turkey”، theculturetrip.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  7. Jess Lee (27-3-2019), “15 Top-Rated Tourist Attractions in Turkey”، planetware.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  8. “Biggest Cities In Turkey”, worldatlas.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  9. “TR – Snapshot “, invest.gov.tr, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  10. “Economic Outlook “, invest.gov.tr, Retrieved 10-4-2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

تركيا

تركيا هي دولة تتفرّد بموقعها الجغرافي المميز دون بقية دول العالم، حيث إنّ حدودها تصل بين قارتي آسيا وأوروبا، وذلك يعود إلى أنّ مضيق البوسفور يقع في وسطها ليشكّل فاصلاً مائياً يجمع بين غرب آسيا وشرق أوروبا، وهذا يضاعف أهمية موقعها استراتيجياً، ويدل أيضاً على اتساع رقعتها الجغرافية، إذ إنّ حدودها تتصل مع ثمانية دول؛ هي سوريا، والعراق، وإيران، واليونان، وجورجيا، وبلغاريا، وأرمينيا، وأذربيجان، لذلك يمكن اعتبار موقع تركيا الجغرافي هو كنزها الاستراتيجي الأول.[١]

تتصف معظم تضاريس الأراضي التركية بطبيعة جبلية، حيث يبلغ ارتفاع أعلى جبل في تركيا، نحو 5165 متراً، إلا أنّ امتداد أراضيها ساهم في تنوع تضاريسها، ففيها الأنهار والبحار والسلاسل الجبلية، بالإضافة لمضيق البوسفور، ومساحات شاسعة من البحيرات، والسواحل، والشواطئ، والخلجان البحرية.[٢]

عدد سكان تركيا

تحتل تركيا المرتبة الثامنة عشر على مستوى دول العالم، نسبةً لعدد سكانها، ووفقاً لإحصائيات عام 2018م، حيث بلغ عدد سكان تركيا 81.257.239 نسمة، ويشكّل المسلمون مانسبته 99.8% من إجمالي عدد السكان، كما يحتوى المجتمع التركي على عدد من الأقليات بنسبة لاتتجاوز 12%، أما الأكراد فتصل نسبتهم في المجتمع التركي لنحو 19%، من عدد السكان الكلي.[٣]

يتوزع سكان تركيا على امتداد أراضيها، مع تمركزهم حول مضيق البوسفور والمدن الرئيسية؛ مثل أنقرة، وإسطنبول، وبورصة، وإزمير وغازي عنتاب، كما أن متوسط أعمار المجتمع التركي 31.4 عاماً، وبالمجمل فإنّ عدد الرجال يزيد بنسبة بسيطة عن عدد النساء في المجتمع التركي.[٣]

تحظى مدينة إسطنبول بالنسبة الأعلى لعدد السكان فيها، حيث يبلغ عدد سكانها 14.699.958 نسمة، لتكون بهذا العدد متفوقة على العاصمة التركية أنقرة، بفارق 10 مليون نسمة، لتأتي إزمير بالمرتبة الثالثة، ثم بورصة، وأضنه، ثم غازي عنتاب، وقونيا، وأنطاليا، ثم ديار بكر، تعد هذه المدن أهم مدن تركيا ومحافظاتها الرئيسية، من بين 81 محافظة أو ولاية تركية.[٤]

نبذة عن تاريخ تركيا القديم

عُرفت تركيا قديماً باسم أرض الأناضول، أو آسيا الصغرى، إلى أن حكمها الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول، فنسب اسمها له، فصارت القسطنطينية، لتصلح مركزاً للإمبراطورية البيزنطية، فعلى مرّ العصور تتنازع على إسطنبول الجيوش، من البيزنطيين والرومان إلى السلاجقة والصليبيين والمغول، واتخذ العثمانيون من العاصمة إسطنبول مقراً لهم، بعد أن دخلها القائد محمد الفاتح عام 1453م، لتشهد تركيا أزمان من الازدهار، والقوة، والنفوذ، والتحضّر، وأزمان أخرى من الضعف والتراجع، وقد حكمها وحافظ عليها عدد من السلاطين العثمانيين، بالرغم من المحاولات المستمرة لإضعاف قوتهم أو إسقاط إمبراطوريتهم العثمانية.[٥]

أجمل الأماكن السياحية في تركيا

تنتشر المعالم السياحية والمناطق التي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم على امتداد تركيا، فهي تتيح لزوارها السياح عدداً من الخيارات المتنوعة، فالسياحة الشاطئية مثلاً، تشهد إقبالاً متزايداً في شواطئ كاباك، وكيلبكلار وشيرلي وباتارا.[٦] ومن أهم تلك المعالم ما يأتي:[٧]

  • منطقة كبادوكيا: إحدى أهم وأغرب المناطق الجبلية، حيث تشكل فيها الإنحناءات الصخرية مشهداً مدهشاً.
  • منطقة باموكالي: كما تسمى قلعة القطن، حيث تتكون من عدة بحيرات ساخنة، وعدد من الكثبان الملحية البيضاء.
  • دير موسيلا: يطلق عليه دير مريم العذراء، تم نحته بأسلوب فريد على سفح منحدر صخري بالقرب من سواحل البحر الأسود، ومن المعالم الشهيرة التي يقصدها السياح طيلة العام.
  • جبل نامروت: هو من الأماكن السياحية الغريبة، لما يحتويه من بقايا تماثيل حجرية عملاقة متناثرة على أرجاء قمم الجبل.
  • منطقة آني: تلك المنطقة الواقعة على طريق الحرير قديماً، واليوم بقيت آثارها ومبانيها المهدمة شاهدة على حضارتها.
  • مدرج أسبندوس: هو أحد أجمل المدرجات الشاهدة على الحضارة الرومانية.
  • شواطئ البحر الأبيض المتوسط: يمكن الاستمتاع بأجواء البحر والشاطئ، ونشاطات الغوص والاستجمام، بالإضافة لذلك هناك آثار باتارا القديمة، مما يضيف للتجربة الشاطئية بعداً آخر.
  • معالم إسطنبول: هناك عشرات الأماكن السياحية في إسطنبول، إلا أن قصر توبكابي وآية صوفيا من أشهر تلك المعالم وأكثرها زيارة على مدار العام.

العاصمة وأهم المدن السياحية في تركيا

تعد العاصمة التركية إسطنبول هي المدينة الأكبر من حيث عدد السكان والجذب السياحي، كما أن المدن الكبرى في تركيا تحظى بتوافد السياح بأعداد كبيرة سنوياً، فمدن تركيا الكبرى كإسطنبول، والعاصمة التركية أنقرة، ومدينة إزمير وبورصة، وكونيا ومرسين وأنطاليا، كلها مدن تتمتع باحتوائها على معالم سياحية ذات شهرة عالمية، بحيث تستقطب السياح من كل دول العالم.[٨]

لمحة عن الاقتصاد التركي وتطوره

بالاعتماد على إحصائيات عام 2017م، فإن قيمة إجمالي الناتج المحلي وصل إلى 851 مليار دولاراً أمريكياً، كما بلغت قيمة الصادرات من الأسواق التركية إلى الأسواق العالمية نو 157 مليار دولاراً أمريكياً، وقد شكّلت السياحة مورداً أساسياً للإاقتصاد التركي، حيث وصلت قيمة الإيرادات السياحية إلى 26.3 مليار دولاراً أمريكياً، في حين بلغ عدد السياح 32.1 مليون سائحاً سنوياً، كل تلك العوامل الاقتصادية المؤثرة على نمو الدولة والفرد، تعد مؤشراً مهماً للتنبؤ بمستقبل الدولة الاقتصادي، والسياحي، والاستثماري.[٩]

لقد حققت تركيا نمو متواصلاً في إجمالي الناتج المحلي، فمنذ عام 2003م، حتى عام 2017م، بلغ معدل هذا النمو 5.8%، متفوقة بذلك على اليابان، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وكل ذلك يؤسس لاستقبال المشاريع الاستثمارية وجذب المستثمرين الأجانب ورؤوس الأموال التي تنعش الاقتصاد وتهيئ فرص عمل متجددة باستمرار.[١٠]

شهدت قطاعات التصنيع تذبذباً في مؤشرات نموها، إلا أنّ قطاع صناعة النسيج يعد هو الأضخم في تركيا، بالإضافة لهذا القطاع الصناعي الذي تنافس فيها تركيا عدة أسواق ومصنّعين عالميين، هناك قطاعات الصناعات الإنشائية والمقاولات وصناعة الحديد والصلب، والصناعات البترولية ومصافي النفط، كما اشتهرت الأسواق التركية بصناعات الزجاج والأقمشة والجلود، وكذلك المنتجات الغذائية التركية ذائعة الصيت.[٥]

المراجع

  1. “Turkey Facts”, mapsofworld.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  2. John Dewdney,Malcolm Yapp (7-4-2019), “Turkey”، britannica.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ” Turkey “, cia.gov, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  4. “Turkey: Provinces and Major Cities”, citypopulation.de, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “turkey”, encyclopedia.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  6. Yalav Heckeroth (9-2-2017), “The Top 6 Most Beautiful Beaches In Turkey”، theculturetrip.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  7. Jess Lee (27-3-2019), “15 Top-Rated Tourist Attractions in Turkey”، planetware.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  8. “Biggest Cities In Turkey”, worldatlas.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  9. “TR – Snapshot “, invest.gov.tr, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  10. “Economic Outlook “, invest.gov.tr, Retrieved 10-4-2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تركيا

تركيا هي دولة تتفرّد بموقعها الجغرافي المميز دون بقية دول العالم، حيث إنّ حدودها تصل بين قارتي آسيا وأوروبا، وذلك يعود إلى أنّ مضيق البوسفور يقع في وسطها ليشكّل فاصلاً مائياً يجمع بين غرب آسيا وشرق أوروبا، وهذا يضاعف أهمية موقعها استراتيجياً، ويدل أيضاً على اتساع رقعتها الجغرافية، إذ إنّ حدودها تتصل مع ثمانية دول؛ هي سوريا، والعراق، وإيران، واليونان، وجورجيا، وبلغاريا، وأرمينيا، وأذربيجان، لذلك يمكن اعتبار موقع تركيا الجغرافي هو كنزها الاستراتيجي الأول.[١]

تتصف معظم تضاريس الأراضي التركية بطبيعة جبلية، حيث يبلغ ارتفاع أعلى جبل في تركيا، نحو 5165 متراً، إلا أنّ امتداد أراضيها ساهم في تنوع تضاريسها، ففيها الأنهار والبحار والسلاسل الجبلية، بالإضافة لمضيق البوسفور، ومساحات شاسعة من البحيرات، والسواحل، والشواطئ، والخلجان البحرية.[٢]

عدد سكان تركيا

تحتل تركيا المرتبة الثامنة عشر على مستوى دول العالم، نسبةً لعدد سكانها، ووفقاً لإحصائيات عام 2018م، حيث بلغ عدد سكان تركيا 81.257.239 نسمة، ويشكّل المسلمون مانسبته 99.8% من إجمالي عدد السكان، كما يحتوى المجتمع التركي على عدد من الأقليات بنسبة لاتتجاوز 12%، أما الأكراد فتصل نسبتهم في المجتمع التركي لنحو 19%، من عدد السكان الكلي.[٣]

يتوزع سكان تركيا على امتداد أراضيها، مع تمركزهم حول مضيق البوسفور والمدن الرئيسية؛ مثل أنقرة، وإسطنبول، وبورصة، وإزمير وغازي عنتاب، كما أن متوسط أعمار المجتمع التركي 31.4 عاماً، وبالمجمل فإنّ عدد الرجال يزيد بنسبة بسيطة عن عدد النساء في المجتمع التركي.[٣]

تحظى مدينة إسطنبول بالنسبة الأعلى لعدد السكان فيها، حيث يبلغ عدد سكانها 14.699.958 نسمة، لتكون بهذا العدد متفوقة على العاصمة التركية أنقرة، بفارق 10 مليون نسمة، لتأتي إزمير بالمرتبة الثالثة، ثم بورصة، وأضنه، ثم غازي عنتاب، وقونيا، وأنطاليا، ثم ديار بكر، تعد هذه المدن أهم مدن تركيا ومحافظاتها الرئيسية، من بين 81 محافظة أو ولاية تركية.[٤]

نبذة عن تاريخ تركيا القديم

عُرفت تركيا قديماً باسم أرض الأناضول، أو آسيا الصغرى، إلى أن حكمها الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول، فنسب اسمها له، فصارت القسطنطينية، لتصلح مركزاً للإمبراطورية البيزنطية، فعلى مرّ العصور تتنازع على إسطنبول الجيوش، من البيزنطيين والرومان إلى السلاجقة والصليبيين والمغول، واتخذ العثمانيون من العاصمة إسطنبول مقراً لهم، بعد أن دخلها القائد محمد الفاتح عام 1453م، لتشهد تركيا أزمان من الازدهار، والقوة، والنفوذ، والتحضّر، وأزمان أخرى من الضعف والتراجع، وقد حكمها وحافظ عليها عدد من السلاطين العثمانيين، بالرغم من المحاولات المستمرة لإضعاف قوتهم أو إسقاط إمبراطوريتهم العثمانية.[٥]

أجمل الأماكن السياحية في تركيا

تنتشر المعالم السياحية والمناطق التي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم على امتداد تركيا، فهي تتيح لزوارها السياح عدداً من الخيارات المتنوعة، فالسياحة الشاطئية مثلاً، تشهد إقبالاً متزايداً في شواطئ كاباك، وكيلبكلار وشيرلي وباتارا.[٦] ومن أهم تلك المعالم ما يأتي:[٧]

  • منطقة كبادوكيا: إحدى أهم وأغرب المناطق الجبلية، حيث تشكل فيها الإنحناءات الصخرية مشهداً مدهشاً.
  • منطقة باموكالي: كما تسمى قلعة القطن، حيث تتكون من عدة بحيرات ساخنة، وعدد من الكثبان الملحية البيضاء.
  • دير موسيلا: يطلق عليه دير مريم العذراء، تم نحته بأسلوب فريد على سفح منحدر صخري بالقرب من سواحل البحر الأسود، ومن المعالم الشهيرة التي يقصدها السياح طيلة العام.
  • جبل نامروت: هو من الأماكن السياحية الغريبة، لما يحتويه من بقايا تماثيل حجرية عملاقة متناثرة على أرجاء قمم الجبل.
  • منطقة آني: تلك المنطقة الواقعة على طريق الحرير قديماً، واليوم بقيت آثارها ومبانيها المهدمة شاهدة على حضارتها.
  • مدرج أسبندوس: هو أحد أجمل المدرجات الشاهدة على الحضارة الرومانية.
  • شواطئ البحر الأبيض المتوسط: يمكن الاستمتاع بأجواء البحر والشاطئ، ونشاطات الغوص والاستجمام، بالإضافة لذلك هناك آثار باتارا القديمة، مما يضيف للتجربة الشاطئية بعداً آخر.
  • معالم إسطنبول: هناك عشرات الأماكن السياحية في إسطنبول، إلا أن قصر توبكابي وآية صوفيا من أشهر تلك المعالم وأكثرها زيارة على مدار العام.

العاصمة وأهم المدن السياحية في تركيا

تعد العاصمة التركية إسطنبول هي المدينة الأكبر من حيث عدد السكان والجذب السياحي، كما أن المدن الكبرى في تركيا تحظى بتوافد السياح بأعداد كبيرة سنوياً، فمدن تركيا الكبرى كإسطنبول، والعاصمة التركية أنقرة، ومدينة إزمير وبورصة، وكونيا ومرسين وأنطاليا، كلها مدن تتمتع باحتوائها على معالم سياحية ذات شهرة عالمية، بحيث تستقطب السياح من كل دول العالم.[٨]

لمحة عن الاقتصاد التركي وتطوره

بالاعتماد على إحصائيات عام 2017م، فإن قيمة إجمالي الناتج المحلي وصل إلى 851 مليار دولاراً أمريكياً، كما بلغت قيمة الصادرات من الأسواق التركية إلى الأسواق العالمية نو 157 مليار دولاراً أمريكياً، وقد شكّلت السياحة مورداً أساسياً للإاقتصاد التركي، حيث وصلت قيمة الإيرادات السياحية إلى 26.3 مليار دولاراً أمريكياً، في حين بلغ عدد السياح 32.1 مليون سائحاً سنوياً، كل تلك العوامل الاقتصادية المؤثرة على نمو الدولة والفرد، تعد مؤشراً مهماً للتنبؤ بمستقبل الدولة الاقتصادي، والسياحي، والاستثماري.[٩]

لقد حققت تركيا نمو متواصلاً في إجمالي الناتج المحلي، فمنذ عام 2003م، حتى عام 2017م، بلغ معدل هذا النمو 5.8%، متفوقة بذلك على اليابان، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وكل ذلك يؤسس لاستقبال المشاريع الاستثمارية وجذب المستثمرين الأجانب ورؤوس الأموال التي تنعش الاقتصاد وتهيئ فرص عمل متجددة باستمرار.[١٠]

شهدت قطاعات التصنيع تذبذباً في مؤشرات نموها، إلا أنّ قطاع صناعة النسيج يعد هو الأضخم في تركيا، بالإضافة لهذا القطاع الصناعي الذي تنافس فيها تركيا عدة أسواق ومصنّعين عالميين، هناك قطاعات الصناعات الإنشائية والمقاولات وصناعة الحديد والصلب، والصناعات البترولية ومصافي النفط، كما اشتهرت الأسواق التركية بصناعات الزجاج والأقمشة والجلود، وكذلك المنتجات الغذائية التركية ذائعة الصيت.[٥]

المراجع

  1. “Turkey Facts”, mapsofworld.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  2. John Dewdney,Malcolm Yapp (7-4-2019), “Turkey”، britannica.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ” Turkey “, cia.gov, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  4. “Turkey: Provinces and Major Cities”, citypopulation.de, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “turkey”, encyclopedia.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  6. Yalav Heckeroth (9-2-2017), “The Top 6 Most Beautiful Beaches In Turkey”، theculturetrip.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  7. Jess Lee (27-3-2019), “15 Top-Rated Tourist Attractions in Turkey”، planetware.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  8. “Biggest Cities In Turkey”, worldatlas.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  9. “TR – Snapshot “, invest.gov.tr, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  10. “Economic Outlook “, invest.gov.tr, Retrieved 10-4-2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى