محتويات
'); }
مدن أوروبا
هناك العديد من الدول الأوروبية التي تتمتع بغنى ثقافي، وحضاري، وجمال طبيعيّ، وكلاسيكي لافت، من هذه الدول فرنسا؛ التي تعتبر من الدول الغنية بالثقافة التي تشمل الفن المعماري والمتاحف المتنوعة، عاصمتها باريس وهي من أكبر المدن الأوروبية، وتتميّز هذه المدينة بالتقدّم الثقافي الحداثي والكلاسيكي على حدٍ سواء، فيها مواقع أثريةٍ وثقافيةٍ عديدة، وفي هذا المقال سيتمّ عرض بعض المعلومات في وصف هذه المدينة الفرنسية الجميلة، وتوضيح لبعض المعالم المهمّة فيها
نبذة عن مدينة باريس
تعرف بعاصمة الجمال الفرنسية وهي إقليم مهم من الأقاليم الفرنسية، تشرف هذه المدينة على نهر السين، وبحر المانش الذي يوجد تحته نفق يربط بين مدينتي إنجلترا وفرنسا مما يسرّع التنقّل بين المدينتين، كان يطلق عليها مدينة النور؛ حيث أطلق هذا الاسم على المدينة في عصر التنوير في القرن السابع عشر إلى القرن الثامن عشر، ويرجع سبب تسميتها إلى العائلة التي سكنتها “باريسي”، كما أنها تحتوي على أهم رابع ميناء نهري، وتقسم المدينة إلى دوائر يبلغ عددها 20 دائرة، تنقسم كل دائرة لأربع دوائر يترأسها عمدة البلدة، تحتوي المدينة على جزيرتين هما سانت لويس ولاسيتيه.
'); }
معالم باريس
تنتشر أشجار الكستناء على جانب الطرقات في باريس، مشكلةً صورةً جماليةً طبيعيةً، إلى جانب ذلك فهي مدينة سياحية بامتياز؛ حيث يزورها عدد كبير من السياح سنوياً يبلغ عددهم مليوني سائح.
برج إيفل
ارتبط هذا البرج ارتباطاً وثيقاً بهذه المدينة، تمّ بناؤه سنة 1889م، ويعدّ من المعالم السياحية المهمّة والجذابة لمختلف السّياح، حيث يبلغ ارتفاع هذا البرج المصنوع من الحديد 324م، وقد تمت زيادة ارتفاع هذا البرج حتى وصل إلى 327م سنة 2011م، ترجع تسمية هذا البرج إلى الشخص الذي قام ببنائه وهو غوستاف ايفل، ويتكوّن البرج من 18038 قطعة حديد، والعديد من المسامير يبلغ عددها 2.5 مليون، كما يبلغ وزن البرج حوالي 10100 طن، كما أنّه يرتكز على أربعة أعمدة بأبعاد 125×125، ومساحة قدرها 15625م2، ويتكون البرج من ثلاثة طوابق تطلّ جميعاً على مساحات واسعة من مدينة باريس فائقة الجمال.
جامعة باريس
من أقدم الجامعات وأشهرها، تأسست في عام 1150م واستمر بناؤها إلى عام 1170م، جعلت من باريس مكاناً ثقافياً وتعليمياً مهمّاً للعالم، حيث إنّه كان هناك تعاون واضح بين المعلمين والطلاب، واستمرّ تطورها إلى أن أصبحت من أهمّ الجامعات المسيحية في العالم، وكانت تضم أهم أربعة تخصصات آنذاك، ضمّت كلاً من الحقوق، واللاهوت، والطب، والآداب، وبعد مدّة من الزمن تحولت إلى جامعة فرنسا على يد نابليون بونابارت، وضمّت تخصصي العلوم والصيدلة.
متحف اللوفر
يعود إنشاؤه إلى القرن الثاني عشر، حيث خطّط الملك لويس السادس عشر لفتح متحفٍ داخل القصر الملكي ليضمّ العديد من اللوحات التي يستقبلها من مختلف المدارس الهولندية والإسبانية، حيث افتتح المتحف عام 1793م، واحتوي على عددٍ من المعارض الواسعة، وعلى عددٍ كبير من اللوحات ولكن من أشهر اللوحات داخل المتحف لوحة الموناليزا؛ وهي اللوحة الأشهر في المتحف وعلى المستوى العالمي، وتعد شهور أبريل، ويونيو، وسبتمبر، ونوفمبر من أجمل الأوقات وأنسبها لزيارة المتحف.