أعشاب ونباتات برية

جديد معلومات عن النباتات التي تصيد الحشرات

النباتات آكلة الحشرات

النباتات آكلة للحشرات أو النباتات آكلة للحوم، أو اللاحمة، وتأخذ هذه النباتات بعض عناصرها الغذائية من بعض أنواع الحيوانات، وخاصة المفصليات والحشرات، وتحصل عليها من خلال تمحور بعض أجزائها التي تمكنها من صيدها، وتقوم هذه النباتات بهضم الحيوانات المفترسة من خلال إفراز إنزيم محلل، يحلل الحيوانات، وبعد ذلك تمتص النباتات الأجزاء المتحللة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإنزيم تنتجه نوع من أنواع البكتيريا، وتحصل هذه النباتات على العناصر الغذائية من الحيوانات من خلال حشرة تسمى بق الحشائش، التي تقوم بالزحف بصورة متخفية وخفيفة، فتأكل الحشرات المحجوزة في هذه النباتات، ثم تلقي فضلاتها في فمها، وبعد ذلك تمتص النبتة الفضلات، فهي عبارة عن مواد غذائية جاهزة للهضم. أما بقية العناصر الغذائية فتحصل عليها هذه النباتات من عملية البناء الضوئي، وهذه النوعية من النباتات في الغالب تعيش في التربة الفقيرة بالعناصر الغذائية وعلى وجه التحديد عنصر النيتروجين والتربة الرقيقة، لذا هي تكثر في صخور السربنتين، والمستنقعات الحمضية، ومن المهم معرفة أن حركة النباتات اللاحمة للانقضاض على فرائسها تكون بطريقتين وهما كالتالي.[١]

طرق انقضاض النباتات على فرائسها

من طرق انقضاض النباتات على فرائسها ما يلي:

  • طريقة نمو خلايا على جانب من جوانب المجس بصورة سريعة، وينتج عن هذا النمو إطباق في الجانب النامي.
  • طريقة اختلاف في ضغط الماء بصورة سريعة ومفاجئة، بمجرد ملامسة الفريسة لفخ النبتة، تقوم أنسجة الجدران الداخلية للنبات بنقل الماء إلى الجدران الخارجية، وينتج عن هذه الطريقة تقلص سريع وحاد في النبتة.[٢]

أمثلة على نباتات لاحمة

من أهم الأمثلة على نباتات لاحمة ما يلي:

  • نبات أنسير، وهذا يمتاز بأوراقه التي تكون على شكل جرة مغلقة وهي صغيرة، وعندما تنمو بصورة كاملة تفتح وتملأ بسائل حمضي ذي قوام مائي، وهذا السائل تقوم بإفرازه الغدد المنتشرة على سطح الجدار الداخلي للجرة، وهذا السائل مهمته جذب الحشرات، وعند وقوف الحشرة على حافة الجرة فإنها تستدرجها لقاع الجرة من خلال الشعيرات، أو أن الحشرة تنزلق للداخل بسبب نعومة ملمس الجرة، وبعد غطس الحشرة في سائل الجرة، تقفل بشكل لسريع لمنعها من الطيران، وبعد ذلك تفرز النبتة إنزيمات لهضم الحسرة، وذلك لتسهيل امتصاصها.
  • نبتة ندية رأس الرجاء وتسمى أيضاً بندى الشمس، واسمها العلمي Drosera capensis، وتنتمي هذه النبتة إلى كي تاون الواقعة في الجهة الجنوبية من قارة أفريقيا، وتنتشر في مجاري المياه وفي الأهواء وكذلك في الأماكن الرطبة، أي أنها تعيش في التربة التي تحتوي على نسب ضئيلة من النيتروجين، وعند ملامسة الفريسة لهذه النبتة، تقوم بإفراز سائل لاصق من الشعيرات، وذلك للإمساك بالفريسة والحيلولة من هروبها، ثمّ تنقض عليه وتلتهمه، وبعد ذلك تقوم بإفراز العصارة الهاضمة لتحلل الفريسة وتحصل على العناصر الغذائية المفيدة لها وخاصة النيتروجين، فهذا العنصر يساعد على نموها، لأنه أحد المكونات الرئيسة للبروتينات.[٣]

المراجع

  1. “Can Plants Eat Insects?”, wonderopolis.org, Retrieved 30-8-2018. Edited.
  2. “plant”, kids.britannica.com, Retrieved 30-8-2018. Edited.
  3. “Drosera capensis”, pza.sanbi.org, Retrieved 30-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى