زواحف

معلومات عن الضب

حيوان الضّب

يُعدّ الضبّ (الاسم العلمي: Uromastyx) حيواناً من فئة الزواحف، وينتمي إلى فصيلة الحرذونيات (بالإنجليزية: Agamidae) التي تضمّ أكثر من 12 نوعاً من الضِبّاب، إذ تنتشر هذه الأنواع المختلفة في المناطق الصحراوية القاحلة، وشبه القاحلة الممتدّة من شمال أفريقيا إلى شمال غرب الهند، وتعيش في البيئات التي توفّر لها الغذاء المناسب، والملاجئ التي تحميها من حرارة الجو، وذلك إمّا على الأرض، أو الأشجار، أو بين الصخور، ويُعرف الضبّ أيضاً باسم السحلية شوكية الذيل (بالإنجليزية: spiny-tailed lizards).[١][٢][٣]

معلومات عن الضبّ

أنواع الضّب

تتنوّع الضبّاب بين 17 نوعاً، وذلك وفقاً لعدة تصنيفات، منها تصنيف جامعة ميشيغان (بالإنجليزية: University of Michigan)، وهذه الأنواع هي:[٤]

  • ضبّ اوكسيدنتاليس: يُعرف علمياً باسم (Uromastyx occidentalis).
  • ضبّ اوسيللاتا: يُعرف علمياً باسم (Uromastyx ocellata).
  • ضبّ الفريدشميدتي: يُعرف علمياً باسم (Uromastyx alfredschmidti).
  • ضبّ برينسيبس: يُعرف علمياً باسم (Uromastyx princeps).
  • الضبّ الإفريقي، أو الضّب المغربيّ: يُعرف علمياً باسم (Uromastyx acanthinura).
  • الضبّ المصري: يُعرف علمياً باسم (Uromastyx aegyptia).
  • ضبّ لبتيني: يُعرف علمياً باسم (Uromastyx leptieni).
  • ضبّ لوريكاتا: يُعرف علمياً باسم (Uromastyx loricata).
  • الضبّ الصوماليّ: يُعرف علمياً باسم (Uromastyx macfadyeni).
  • ضبّ اورنتي، أو ضب سيناء المزوق: يُعرف علمياً باسم (Uromastyx ornata).
  • الضبّ اليمني: يُعرف علمياً باسم (Uromastyx yemenensis).
  • ضبّ ثومسي، أو الضّب العُمانيّ: (بالإنجليزيّة: Thomas’ Mastigure)، ويُعرف علمياً باسم (Uromastyx thomasi).
  • الضبّ الإيراني: (بالإنجليزيّة: Iranian Mastigure)، ويُعرف علمياً باسم (Uromastyx asmussi).
  • ضبّ بنتي: (بالإنجليزيّة: Bent’s Mastigure)، ويُعرف علمياً باسم (Uromastyx benti).
  • الضبّ السّوداني: (بالإنجليزيّة:Sudan Mastigure)، ويُعرف علمياً باسم (Uromastyx dispar).
  • الضبّ الصّحراوي: (بالإنجليزيّة: Sahara Mastigure)، ويُعرف علمياً باسم (Uromastyx geyri).
  • ضبّ هاردويك: (بالإنجليزيّة: Hardwick’s spiny-tailed lizard)، ويُعرف علمياً باسم (Uromastyx hardwickii).

جسم الضّب

تتدرّج أحجام الضِبّاب بين المتوسطة، والكبيرة، إذ يتراوح طول جسم البالغ منها بين 25-30سم، ويتميّز الضبّ بالجسم القوي المُكتنز، والرأس العريض، والذيل السميك المزوّد بالعديد من الأشواك الممتدّة على طوله على شكل خطوط أفقية، ويجدر بالذكر أنّه يمكن التمييز بين أنثى، وذكر الضبّ بعدة فروقات، إذ تتميّز الإناث بحجم أصغر من الذكور، إضافة إلى أنّ ألوانها، والعلامات الظاهرة على جسمها تكون أقلّ تألقاً، ووضوحاً مقارنةً بما لدى الذكر، ويظهر جسم أنثى الضبّ بلون البيج الفاتح، أما جسم الذّكر فيظهر باللون الأصفر الزاهي، كما يظهر على كلاهما بقع سوداء في منطقة الظهر.[٢][٣][٥]

تكاثر الضّب

تتكاثر الضِبّاب بالبيض، إذ تضع أنثى الضبّ ما بين 5-40 بيضة بعد مرور ما يُقارب شهراً على التّزاوج، ,يختلف هذا العدد تبعاً لنوع الضبّ، وعمره، وبعد مرور نحو 70-80 يوماً من وضع البيض تنتهي فترة الحضانة، وتفقس البيوض لينتج عنها صغار الضبّ، إذ يبلغ وزن الواحد منها عند خروجه من البيضة ما يُقارب 4-6غم، كما يبلغ طوله حينها نحو 5سم، ويزداد هذا الطول تدريجياً حتى تبلغ الضبّاب 7-9 سنوات من عمرها، فإنّها تصل في هذه الفترة إلى طولها النهائي، ويجدر بالذكر أنّ صغير الضبّ يكتسب المزيد من الوزن مع نموّه السريع خلال الأسابيع القليلة الأولى.[٢][٥][٦]

تّكيف الضّب

تُظهر الضِبّاب تكيّفات جسدية فيزيائية، وسلوكية تساعدها على العيش في بيئتها، والدفاع عن نفسها، خاصّة في حال تعرّضها إلى خطر الهجوم، وذلك إمّا من خلال الاختباء بالدخول إلى جحورها القريبة، أو من خلال التمويه، إذ تتمكّن بفضل لون جسمها من الاندماج مع الصخور المتناثرة حولها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الضبّاب تستخدم ذيلها العضلي القوي لحماية نفسها من الحيوانات المفترسة، إذ تكون الضبّاب قادرة على مهاجمتها، وإرهابها عن طريق التلويح، والضرب بالذيل بعنف من جهة إلى أخرى.[٢][٥]

يُعدّ الضبّ حيواناً نهاري النشاط، ومحبّاً للعزلة، فهو لا يجتمع مع أفراد نوعه إلّا في فترة التّزاوج، ومن أهمّ مواصفاته السلوكية التي تساعده على تنظيم درجة حرارة جسمه لتظلّ بين ما يُقارب 36-39 درجة مئوية: تمدّده تحت أشعة الشّمس للحصول على الحرارة الدافئة المناسبة، ولجوؤه إلى المناطق الظليلة الباردة عند ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير في وقت الظهيرة، أو الاختباء في جحوره في أوقات البرد، أو الحرّ الشديد، إذ يبني الضبّ جحوراً تحت الأرض يصل طول كلّ منها إلى نحو 3م، ممّا يُوفّر له مكاناً يتمتّع بدرجة حرارة أكثر ثباتاً من الوسط الخارجي، ومسكناً آمناً يقضي فيه الضبّ فترة الليل، مع حرصه على إبقاء ذيله الشوكي مواجهاً للمدخل لحمايته من الأعداء.[٥][٧]

غذاء الضّب

تُعدّ الضبابّ من الحيوانات العاشبة التي تعتمد في غذائها بشكلٍ أساسي على النباتات، والأعشاب النادرة التي تتوفّر في بيئتها الصحراوية، كالصّبار، وغيره، إذ يحصل الضبّ من هذه النباتات على الكمية التي يحتاجها من الماء، ومن الجدير بالذكر أنّ تزويده بوعاء فيه الكثير من الماء قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة عن حدّها الطبيعي، ممّا يسبّب المرض له، ويُعدّ من النادر أن تلجأ الضباب إلى أكل الحشرات، إذ إنّ تناول الضبّ البالغ للوجبات الغنيّة بالبروتين قد يُسبّب الضرر له، على عكس صغيره الذي يحتاج إلى تناول كميات محددة من البروتين أثناء فترة نموّه.[٣][٧]

تربية حيوان الضبّ

يوجد العديد من الأمور التي يجب مراعاتها قبل اتّخاذ قرار بتربية الضبّ في المنزل، ومن أهمّها الابتعاد عن صيد الضبّاب من البرّية، واستيرادها من موطنها الأصلي، وذلك للحدّ من التجارة بها، إذ يُفضّل أن يكون الضبّ المُختار من الأنواع التي تمّت تربيتها سابقاً، ممّا يضمن صحته، وسهولة التعامل معه، لكونه معتاداً على العيش في قفص، وإضافة إلى ذلك فإنّه يُفضّل وضع الضبّ في حوض زجاجي ذي أرضية مغطاة بالتراب يُعرف باسم المأرضة (بالإنجليزية: terrarium)، وقد يكون الحوض كبير الحجم ممّا يُوفّر درجات حرارة متفاوتة لملائمة حاجة الضبّ، فهو يحتاج غالباً إلى الشعور بالدفء، ثمّ الانتقال إلى وسط معتدل الحرارة، وذلك بهدف الحفاظ على التوزان الحراري، كما يُوفّر الحوض بمساحاته الكافية مأوىً، ومكاناً مناسباً يُمارس الضبّ فيها سلوكياته المعتادة، كالاستلقاء، والاختباء، والتّسلّق، وتناول الغذاء، والحفر.[٨]

يتكوّن النظام الغذائي للضبّ الذي يُربّى في المنزل من مجموعة من النباتات: كالعدس، والقرع، والزهور القابلة للأكل، وبعض الخضار الورقية التي تُقدّم بشكل يوميّ، كالخسّ، إضافة إلى الأعشاب، والتبن التي يجب تزويده بها بانتظام لاحتوائها على الألياف، عدا عن بعض الأصناف التي تُقدّم باعتدال، وحذر، مثل: الكوسا، كما يُمكن إطعام الضبّ من البذور المخصصة للطيور مرة واحدة أسبوعياً، أو كل شهرين، ويجدر بالذكر أنّه من الضروري تقديم مكملات الفيتامينات، والكالسيوم له من وقت لآخر.[٩]

المراجع

  1. “Uromastyx”, www.itis.gov, Retrieved 13-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Spiny-tailed lizard”, www.britannica.com, 16-3-2009, Retrieved 13-1-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Thomas WILMS1, WOLFGANG BÖHME2, Philipp WAGNER, and others (2009), On the Phylogeny and Taxonomy of the Genus Uromastyx Merrem, Germany: Bonner zoologische Beiträge, Page 55. Edited.
  4. “Uromastyx”, www.animaldiversity.org, Retrieved 13-1-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Spiny Tailed Lizard”, www.cincinnatizoo.org, 9-4-2012, Page 1, Retrieved 14-1-2020. Edited.
  6. “Uromastyx”, www.eol.org, Retrieved 14-1-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Uromastyx”, www.animals.net, Retrieved 14-1-2020. Edited.
  8. Adrienne Kruzer (12-8-2019), “Spiny-Tailed Lizards”، www.thesprucepets.com, Retrieved 14-1-2020. Edited.
  9. “UROMASTYX”, www.aaric.org, Retrieved 13-1-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى