معلومات عامة عن سباق الماراثون

'); }

ما هو سباق الماراثون؟

هو سباق يقيس مدى القدرة على تحمل الركض إلى مسافات طويلة تعادل 42 كم، وهو جزء من ألعاب القوى الأولمبية، حيث يضم فئتي الذكور والإناث.[١]

إلى ماذا تعود كلمة ماراثون؟

تعود كلمة ماراثون إلى مدينة اسمها (ماراثون) وهي قرية صغيرة في اليونان.

ما سبب تسمية سباق الماراثون بهذا الاسم؟

يعود أصل تسمية السباق إلى الحرب التي نشبت بين اليونانيين والفارسيين، حيث وقعت الحرب في مدينة ماراثون وحين انتصر اليونانيون بعد قتال دام ساعات طويلة قام محارب يوناني اسمه فيديبيدس بالركض مسافة 40 كيلومترا من مدينة ماراثون إلى مدينة أثينا لأخبار أهله أنهم انتصروا على الفرس، وبعد أن وصل وأخبرهم مات من التعب والإرهاق، لذلك سمي سباق الماراثون بهذا الاسم تيمناً بذلك المحارب الذي قطع مسافات طويلة.

'); }

تاريخ سباق الماراثون

يعود تاريخ أول بطولة في سباق الماراثون إلى عام 1896 حيث أقيمت أول ألعاب أولمبية في اليونان، وكان السباق يشترط الركض من جسر مدينة ماراثون إلى مدينة أثينا، حيث فاز في أول سباق العداء اليوناني سبيريدون لويس وقد قام بقطع المسافة خلال ساعتين و58 دقيقة و50 ثانية، وحصل على الميدالية الذهبية، وتيمناً بانتصاره سمي ملعب أثينا الأولمبي باسمه، حيث أطلقوا عليه اسم سبيروس.[٢][١]

ما هي أنواع سباق الماراثون؟

تتعدد أنواع سباق الماراثون، وفيما يلي سنذكر أبرزها:

  • سباق 10 كيلو متر: يقوم العداء فيها بقطع مسافة 10 كم وهي مسافة جيدة لمن يرغب بالتقدم للمرحلة التالية من وهي سباق نصف الماراثون.
  • سباق نصف الماراثون: يقوم اللاعب باجتياز مسافة 21.2 كم وتعد هذه المرحلة الثانية من السباق، حيث تؤهل اللاعب للمرحلة التي تليها.
  • سباق الماراثون الكامل: يقوم العداء باجتياز ما يقارب مسافة 42.5 كم، وقبل هذا السباق يتم تدريب وتأهيل اللاعب لستة أشهر على الأقل بدنياً وذهنياً لضمان بقائه بصحة جيد وعدم إصابته بأي شد عضلي أو أي إصابات أخرى.
  • سباق الماراثون الفائق: هي عدة سباقات تتجاوز مسافة 50 كم، وتطلب قدرة بدنية عالية من اللاعبين.
  • سباقات متعددة المراحل: وهي سباقات تقام في عدة أيام متتالية تتراوح الأسبوع، حيث يعطى كل لاعب ما يحتاج من مواد غذائية ومعدات، أي أنها أشبه بمغامرة أو رحلة لأنها تجري على مسارات متعرجة وليست مستقيمة كما أنها تطلب أكثر من يوم لإنهائها.

ما هي مخاطر سباق الماراثون

تتعدد المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها متسابق الماراثون، وفيما يلي نذكر أبرز هذه المخاطر:

  • آلام العضلات: من الممكن أن يعاني اللاعبون المبتدئين من أوجاع مختلفة في عضلات الجسم، حيث يحدث بعض التمزقات في الأنسجة ومن المهم للعدائين التركيز على عنصري البروتين والكربوهيدرات لتعويض أي ضرر قد يسببه الركض
  • تكسر أظافر القدمين: قد ينتج فقدان كامل للأظافر بسبب الاحتكاك مع الحذاء من الداخل وبالتالي تجمع الدم تحتها وتكسرها مع الزمن.
  • إصابة الجهاز المناعي: قد ينتج عن التعب الشديد وعدم أخذ قسط كاف من الراحة ضعف عام في جهاز المناعة بسبب عدم الاستراحة وإرهاق الجسم بشكل متواصل.

أرقام قياسية في الماراثون

وهنا نذكر لكم قائمة بأبرز العدائين الذين حطموا الأرقام القياسية في سباق الماراثون:

  • الكيني إليود كيبشوج – برلين 2018- زمن قدره 2:01:39
  • الكيني دينيس كيميتو – برلين 2014- زمن قدره 2:02:57
  • الكيني ويلسون كيبسانج – برلين 2013- زمن قدره 2:03:23
  • الكيني باتريك ماكو – برلين 2011 زمن قدره 2:03:38
  • الإثيوبي هايلي جيبريسيلاسي – برلين 2008- زمن قدره 2:03:59.
  • الكيني باول تيرجات – برلين 2003- زمن قدره 2:04:55.

المراجع

  1. ^ أ ب “History of the Marathon”, aims-worldrunning, Retrieved 12/4/2022. Edited.
  2. “The Olympic Marathon’s Outlandish Early History”, history, Retrieved 12/4/2022. Edited.
Exit mobile version