جديد معلومات عامة عن دولة الجزائر

محتويات

١ الجزائر

الجزائر

الجزائر أو الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، هي دولة عربية لقبّت ببلد المليون ونصف شهيد نسبةً إلى عدد الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً لتحرير البلاد من الحكم الفرنسي في ثورة التحرير الوطني التي استمرت سبع سنواتٍ ونصف، كما تقع الجزائر في منتصف شمال أفريقيا على سائل البحر الأبيض المتوسط، حيث يحدها البحر الأبيض المتوسط من الشمال، وتحدها تونس وليبيا من الشرق، ومالي والنيجر من الجنوب، وموريتانيا والصحراء الغربية من الجنوب الغربي والمملكة المغربية من الغرب.

تعدّ الجزائر أكبر البلدان الإفريقية والعربية من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 2,381,741كم²، وعاصمتها الجزائر، وأهم مدنها وهران وأرزو، وقسنطينه، وعنابة، وسكيكدة.

مناخ الجزائر

يسود المناخ المتوسطي شمال الجزائر، حيث يكون الشتاء معتدلاً وممطراً نسبياً، بينما تكون الأمطار في المناطق الهضبية أقل نسبةً مما في الشمال، وشتاؤها بارد جداً قد يصل إلى أقل من الصفر، بينما يكون صيفها جافاً وحاراً، ويسود المناخ الصحراوي المناطق الجنوبية من البلاد حيث تصل الحرارة في الصيف فوق 50 درجة مئوية، وتسقط الأمطار الموسمية في فصل الشتاء.

علم الجزائر

يتألف علم الجزائر من لونين: الأخضر والأبيض، ويوجد رمزالهلال والنجمة بلونٍ أحمر في منتصف العلم، حيث ابتكر العلم القائد الأمير عبد القادر الجزائري في القرن التاسع عشر وكان يحتوي على اللونين الأحمر والأبيض فقط الذي هو علم الأندلس، وقد كان علم الجزائر هو نفسه علم الدولة العثمانية بسبب اتباعها لها، فكان الهلال والنجمة أبيضان وموجودين على خلفيةٍ حمراء بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر.

دستور الجزائر

للجزائر دستور خاص بها يطبّق النظام الديمقراطي فيها، وقد تم تعديل الدستور في عام 1989م ليقر بالتعددية الحزبية والنقابية في البلاد، ويفرّق الدستور بين السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية، حيث يسن البرلمان الجزائري القوانين ويُناط بالرئيس والجهاز التنفيذي تطبيقها، ويفصل القضاء في الأحكام المدنية والجزائية.

نبذة عن تاريخ الجزائر

تعد الجزائر من الدول التي عانت من الاستعمار والاحتلال منذ قديم الزمان فقد قام على حكمها الكثير من الدول مثل البربر والقرطاجيين، ثمّ حكمها سكانها وأهلها، إلّا أنّ الأتراك سيطروا عليها ومن بعدهم الفرنسيون، ثمّ فتحها المسلمون وازدهرت في تلك الفترة، ثمّ توالت الأحداث والاستعمارات مرةً أخرى عليها حتى حصلت على استقلالها عام 1962م بعد تقديمها لمليون ونصف شهيد.