محتويات
'); }
وزن الرضيع
ينمو الأطفال خلال العام الأوّل من عمرهم بشكل سريع، حيث يتضاعف الوزن عند الولادة، بمعدل ثلاث مرّات في نهاية العام الأول لهم، بينما يزداد الطول حوالي 50%، ويعتبر معدل نموّ الأطفال، من حيث الزيادة في الطول والوزن من أهمّ المؤشرات التي تدلّ على سلامة صحتهم، لذلك يجب الحرص على متابعة معدل الزيادة، وتسجيل وزن وطول الطفل على مخطّط النموّ الخاصّ به بشكل منتظم، من خلال وزنه مرّةً كلّ أسبوعين في أوّل شهرين بعد الولادة، وبعد ذلك مرّةً شهرياً حتى انتهاء العام الأول.
وزن الطفل الطبيعيّ عند الولادة
يتراوح الوزن الطبيعيّ للأطفال عند الولادة، ما بين 2800غ و4000غ، وخلال الأسبوع الأول من الولادة، يفقد الأطفال الأصحّاء القليل من أوزانهم، أي حوالي 7% إلى 10% من الوزن عند الولادة، بسبب تخلّص الجسم من السوائل الزائدة، التي تمّ اختزانها خلال مرحلة النموّ في الرحم، وبعد مرور هذه الفترة، يبدأ الأطفال باستعادة أوزانهم، واكتساب الوزن.
'); }
معدل زيادة وزن الرضيع شهرياً
يزداد وزن الرضيع، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمره بمعدل 200 إلى 250غ أسبوعياً، مع الرضاعة المستمرّة، سواء طبيعيّة أو صناعية، حيث يزداد وزنه في نهاية الشهر الثالث حوالي ثلاثة كيلوغرامات عن وزنه يوم الولادة، ومن ثم يزداد بمعدل (148 غراماً) أسبوعياً، خلال الأشهر الثلاثة التالية، و113غ في الأشهر الثلاثة التي تليها، وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من عامه الأول، يزداد بمعدل 71 غ أسبوعياً، أمّا في عامه الثاني، فيزداد وزنه بمعدل 42غ أسبوعياً، أما في العام الثالث من عمره، فيكون معدل الزيادة بطيئاً، ويتراوح ما بين كيلوغراماً إلى اثنين سنوياً.
عوامل زيادة وزن الرضيع
يعتمد معدل زيادة وزن الرضيع على عدة أسباب من أهمها:
- عوامل وراثية، تعتمد على وزن الأم والأب.
- ترتيب الطفل في العائلة، حيث أثبتت الدراسات تمتع الطفل الأول بالصحة الجيدة.
- جنس الطفل، حيث يكون وزن الطفل الذكر، أكبر بكثير من وزن الأنثى.
- صحة الأم، وتغذيتها خلال فترة الحمل.
- صحة الطفل، ونوع التغذية التي يتلقاها.
يوصي الأطباء، بإرضاع الطفل كلما جاع، أو طلب الرضاعة بالبكاء، لتحفيز زيادة وزنه، والتخلي عن فكرة تنظيم عدد مرات أو مواعيد الرضاعة في الشهر الأول من عمر الطفل، كما ينصح بإدخال الأطعمة اللينة والصلبة في النظام الغذائي للطفل، إلى الجانب الرضاعة المستمرة، مع بداية الشهر السابع من عمره، والحرص على أن تكون وجبات صحية، ومتكاملة، خاليةً من السكريات والمواد الحافظة.