معلومات غذائية

جديد مظاهر سوء التغذية

مظاهر سوء التغذية

مظاهر سوء التغذية لدى الأطفال

قد يؤثر سوء التغذية في الأطفال من خلال التأثير في نموهم، وتطورهم، وقد ينجم عن ذلك العديد من المشاكل الصحيّة؛ بحيث لا يصل الأطفال المصابون بسوء التغذية إلى الطول المناسب لعمرهم، كما أنّ هناك بعض الأعراض العامة التي يمكن أن يعاني منها الأطفال المصابون بسوء التغذية، ومنها ما يأتي:[١]

  • ضعف الشعر.
  • التشققات الجلدية.
  • تبقع الجلد.
  • هشاشة العظام.
  • صعوبة التعلم.
  • المعاناة من مشاكل في الشخصيّة أو المزاج.

ومن الجدير بالذّكر أنّ الأطفال المصابين بسوء التغذية يكونون أكثر عُرضة للإصابة بمشاكل صحيّة خطيرة قد تتطور بعد سنوات إلى قصور القلب، والربو، والحساسيّة، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وأمراض الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى السكري، والفشل الكلوي.[١]

مظاهر سوء التغذية لدى البالغين وكبار السن

قد يرتبط سوء التغذية بفقدان الوزن، فغالباً ما يحدث نقص الوزن عند الأشخاص المصابين بسوء التغذية، وعلى الرغم من ذلك قد يعاني الأشخاص الذين يمتلكون وزناً صحيّاً، أو حتى المصابون بالسُّمنة من سوء التغذية، إذ إنّه في حال عدم الحصول على الحاجة اليوميّة من العناصر الغذائيّة كالفيتامينات، والمعادن قد يُصاب الشخص بسوء التغذية، ويُمكن معرفة الإصابة بسوء التغذية من خلال هذه المظاهر:[١][٢]

  • في حال فقدان 5-10% من وزن الجسم من غير قصد خلال فترة 3-6 أشهر.
  • في حال كان مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: body mass index) أقل من 18.5.
  • في حال ملاحظة أنّ الملابس، والأحزمة، والمجوهرات أصبحت فضفاضة مع الوقت.
  • الإعياء، والتّعب.
  • الشعور بالدوار.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • اضطرابات في الدورة الشهريّة.
  • الحاجة لفترة أطول لالتئام الجروح.
  • النّزف لفترة أطول عند التعرّض للجروح.
  • الإصابة بالإمساك، أو الإسهال.
  • الإحساس بالتّعب، وضعف في العضلات.[٣]
  • عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، والتعب بسبب فقر الدم الناجم عن سوء التغذية.[٣]
  • جفاف الجلد وتقشّره، وجفاف الشعر وتقصّفه، بالإضافة إلى هشاشة الأظافر وتكسرها بسهولة.[٣]
  • الشعور بالإكتئاب (بالإنجليزيّة: Depression).[٣]
  • سهولة ظهور الكدمات.[٤]
  • آلام في المفاصل.[٤]
  • نزف اللثّة بسهولة.[٤]
  • تشقق وانتفاخ اللسان وشحوب لونه.[٤]
  • تساقط الشعر بسرعة.[٤]

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية

نذكر فيمما يأتي الفئات الأكثر عرضةً للإصابة بسوء التغذية:

  • كبار السن: يُعدّ كبار السن من عمر 85 سنةً فما فوق من أكثر الفئات عرضةً للإصابة بسوء التتغذية، لذا لا بدّ من الانتباه للعلامات الدالة على وجود مشكلة تتعلّق بالتغذية لديهم.[٥]
  • الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية: أو أيّة عوامل تسبب انخفاض قدرة الجسم على تناول الطعام، أو زيادة مُتطلّبات الجسم من الطاقة، أو سوء امتصاص الأغذية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من أمراض حادة ومُزمنة يكونون أكثر عرضةً للإصابة بسوء التغذية، ويجب على هؤلاء الأشخاص الحصول على المشورة اللازمة من مقدمي الرعاية الصحيّة، ومن الحالات الصحيّة التي توجب استشارة مقدم الرعاية الصحية نذكر الآتي:[٥][٦]
    • المعاناة من قصور عضويٍّ مُزمن وشديد في القلب، أو الجهاز التنفسي، أو الكلى، أو الكبد.
    • الإصابة بأمراض مُعدية.
    • المعاناة من التهابات مُزمنة.
    • المعاناة أي أمراض تتطلب أدوية متعددة.
    • المعاناة من مرض السرطان.
    • المعاناة من مرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic obstructive pulmonary disease)؛ والذي يُعرف اختصاراً بـ (COPD).
    • أمراض الكلى أو الكبد.
    • اضطرابات الجهاز الهضميّ؛ مثل التهابات الأمعاء.
    • الاكتئاب أو الخرف.
  • الأشخاص المعزولون اجتماعياً: بسبب مشكلات التنقل أو امتلاكهم لمشكلات صحيّة، أو عوامل أخرى.[٧]
  • الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في تناول الطعام: مثل أولئك الذين يعانون من مشاكل تؤدي إلى مواجهة أجسامهم صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية، أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل المزمنة مثل الشره المرضي أو فقدان الشهية العصبي، أو الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية.[٧][٨]

تشخيص وحل مشكلة سوء التغذية

هناك العديد من الطرق التي يُمكن للطبيب المُختص من خلالها تشخيص الإصابة سوء التغذية، إذ يُمكنه التحقق من الوزن والطول، وقياس مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى السؤال عن الوضع الشخصي للفرد،[٩] وتجدر الإشارة إلى أنه في حال الإصابة بسوء التغذية الحاد يجب تعويض نقص بعض العناصر الغذائيّة في الجسم، ثم البدء بإدخال الطعام ببطء، وقد تكون هناك الحاجة لأخذ مكملات الفيتامينات، والمعادن، حسب ما يوصي الطبيب،[١٠] ويمكن اتباع النصائح الآتية للمساعدة على تحسين العادات الغذائيّة، واستعادة الصحّة:[١١]

  • تغيير النمط الغذائي: وذلك من خلال الحصول على خيارات غذائيّة صحيّة غنيّة بالعناصر الغذائيّة كالفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، واللحوم قليلة الدهون، كما يجب الحدّ من تناول السكريات، والأملاح، والدهون الصلبة، والحصول على بدائل صحيّة للأطعمة غير الصحيّة.
  • تناول الوجبات الخفيفة: إذ إنّها تُعدّ طريقةً صحيّةً للحصول على المزيد من العناصر الغذائيّة، والسُعرات الحراريّة التي يحتاجها الجسم بين الوجبات، وقد تكون الوجبات الخفيفة مفيدًا بشكلٍ خاص لكبار السن الذين يشبعون بسرعة في أوقات الوجبات.
  • استخدام التوابل لجعل مذاق الطعام جيداً: من المهم استخدام التوابل لاضفاء النكهة إلى الطعام، ومن الجدير بالذّكر أنه يُنصح بتجنب خلطات الأعشاب، أو التوابل الغنيّة بالملح.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة: حيث يُساهم التشجيع على ممارسة التمارين الرياضيّة في تحسين الشهيّة، والحفاظ على قوة العظام والعضلات.
  • التخطيط لأنشطة اجتماعيّة: من المهم جعل وجبات الطعام، وممارسة التمارين الرياضيّة من الأنشطة الاجتماعيّة، كما يُمكن اصطحاب أفراد العائلة في نزهة، أو الالتقاء بالأصدقاء أو الجيران لتناول الطعام.

وللمزيد من المعلومات يمكنك قرءاة مقال حل مشكلة سوء التغذية.

نظرة عامة حول سوء التغذية

يُعرَّف سوء التغذية (بالإنجليزيّة: Malnutrition) على أنّه نقصان، أو زيادة في مدخول الجسم من المُغذيّات، أو اختلالُ توازنِ العناصر الغذائيّة الأساسيّة، أو ضعف استخدامها، إذ قد يؤدي سوء التغذية إلى العديد من الآثار الجانبيّة على مستوى شكل وحجم وتكوين الجسم، بالإضافة إلى وظائفه،[١٢] ومن الجدير بالذّكر أنّ سوء التغذية هي مشكلة عالمية تؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، وقد يواجه البعض مخاطر شديدةً نتيجة تطوّر بعض أنواعها، وتختلف هذه المخاطر باختلاف نمط الحياة، والبيئة المحيطة، بالإضافة إلى الموارد المُتاحة لديهم.[١٣]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قرءاة مقال بحث حول سوء التغذية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Deborah Leader (17-8-2020), “An Overview of Malnutrition”، www.verywellhealth.com, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  2. “Symptoms – Malnutrition “, www.nhs.uk,7-2-2020، Retrieved 12-12-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Ananya Mandal (19-4-2019), “Symptoms of malnutrition”، www.news-medical.net, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Malnutrition”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “How to Spot and Talk About Symptoms That Could Mean You’re Malnourished”, www.nutritioncare.org, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  6. “Nutritional support strategy for protein-energy malnutrition in the elderly”, www.has-sante.fr, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Yvette Brazier (3-1-2020), “Malnutrition: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  8. “Malnutrition – who is at risk and things to consider”, dietitiansaustralia.org.au, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  9. “Malnutrition”, www.healthdirect.gov.au, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  10. Marie Hartley, “Malnutrition including anorexia nervosa”، www.dermnetnz.org, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  11. “Preventing Malnutrition in Older Adults”, www.familydoctor.org,1-4-2020، Retrieved 12-12-2020. Edited.
  12. “Introduction to Malnutrition”, www.bapen.org.uk,20-9-2018، Retrieved 12-12-2020. Edited.
  13. Lizzie Streit (10-10-2018), “Malnutrition: Definition, Symptoms and Treatment”، www.healthline.com, Retrieved 12-12-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى