ظواهر اجتماعية

جديد مظاهر التضامن والتعاون

التضامن والتعاون

من الأخلاق العظيمة التي تحقق السعادة المجتمعيَّة خلقي التعاون والتضامن، ورغم اختلاف الاسم واللفظ بينهما فهناك قواسم مشتركة بين اللفظين، كما أنّ هناك بعض التمايز بينهما، وكلاهما يكون فيه تقديم المساعدة للغير، إلا أنَّ المساعدة في التضامن يكون أحد الطرفين فيها أقوى من الآخر، بينما التعاون فتغلب عليه المشاركة من كلا الطرفين في بذل الجهد، والقوة في ذات الوقت، وأياً كان الفرق بينهما فهناك نفع وفوائد لكليهما، كما أنّ هناك مظاهر لهما في واقع الحياة.

مظاهر التعاون والتضامن

  • تقديم العون والمساعدة للفئات الضعيفة؛ كالفقراء، والمحتاجين، وذوي الاحتياجات الخاصة.
  • تقديم الدعم المادي والمعنوي للقضايا الإنسانيَّة المختلفة، كقضية حقوق المرأة، وتفشي ظاهرة العنف الأسري، ومن تعرضوا للكوارث الطبيعية، وكوارث الأوضاع السياسية الداخلية.
  • تقديم الدعم المادي والمعنوي للقضايا الوطنية العادلة؛ كمصادرة الأراضي الفلسطينية، وقضية الأسرى في سجون الاحتلال، وقضية اللاجئين.
  • المشاركة في تنفيذ أعمال تحتاج إلى جهد جماعي؛ كالتعاون في البناء، والتعاون في زراعة الأشجار، وقطف الزيتون، وهنا يبرز مفهوم التعاون لتعلقه بالمشاركة والندية إلى درجة ما.

آثار التعاون والتضامن

  • إنجاح المهام الحياتية بسرعة وبكلفة أقل.
  • إنقاذ بعض الفئات من الأوضاع السيئة التي تعيشها، وتقليل مخاطر هذه الأوضاع قدر المستطاع، ويبرز ذلك بشكل واضح فيما يتعلق بالفقراء والمساكين والمحتاجين، وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة؛ كالمعاقين حركياً أو نفسياً أو عقلياً، وضحايا الكوارث الطبيعية والخلافات والصراعات السياسية.
  • نصرة القضايا العادلة والملحة.
  • تحقيق نوع من التكافل الاجتماعي في المجتمع.
  • تماسك المجتمع، وترابطه، وانتشار المحبة بين أفراده.
  • قوة المجتمع وازدهاره في شتى مجالات الحياة.
  • تقليل آثار الفقر السيئة التي تأخذ مظاهر متعددة في السلوك.
  • نشر قيم الفضيلة في المجتمع.
  • تدريب الفرد على روح المبادرة، وحب الخير للآخرين.
  • تطهير الفرد القوي والغني من صفات الأنانيّة والطمع.
  • تطهير نفس الفقير من الحسد والحقد على المجتمع.
  • تعويض النقص الطارئ في بعض الأمور.

طرق غرس خلق التعاون والتضامن

  • التنشئة الأسريّة السويّة، وذلك بأن يكون الوالدان أسوة لأبنائهم في حسن التصرف والتعامل مع الأمور والأحداث من ناحية، ومن ناحية أخرى توجيه أبنائهم بطريقة تربوية صحيحة، واشتراكهم عمليّاً مع أبنائهم في ذلك أيضاً.
  • الأنشطة المدرسيّة اللاصفيّة، حيث يشارك الطلاب ضمن حصص التربية المدنية ببعض الأنشطة العمليّة، والزيارات الميدانيَّة ضمن بعض المجالات في المجتمع المحلي المجاور؛ كالمساعدة في مواسم قطف الزيتون، وحملات للنظافة المدرسية والمرافق العامّة، وغرس الأشجار.
  • دور المساجد في بث الوعي حول التضامن والتعاون.
  • الدور الإعلامي عبر الفضائيات، والصحف والمجلات المختلفة، ومواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى