العناية بالوجه

جديد مضار الليزر على الوجه

الليزر

يعتمد العلاج بالليزر على استخدام الضوء المُركز، حيث يعتمد على تضخيم الضوء عن طريق تحفيز انبعاث الإشعاع، وتركيزه في حزمةٍ قويةٍ، وشديدةٍ بدرجةٍ كبيرة، وتُستخدم أشعة الليزر في الطب، حيث تَسمح هذه الأجهزة للجراحين بالعمل على مُستوياتٍ عاليةٍ من الدقة، والسّماح لأقلِ قدرٍ مُمكن من الأنسجةِ المُحيطةِ بالتّلف، فالطرق التقليدية يمكن لها أن تُسبب الألم، والندوب أكثر، لذلك يُعد العلاج بالليزر من الطرق الآمن استخدامها إلى حدٍّ ما، ولكنها باهظةَ الثّمن بعض الشّيء، وقد تتطلب علاجاتٍ مُتكررةٍ.[١]

أضرار الليزر على الوجه

هناك العديد من الأضرار التي يُسببها الليزر للوجه، ومنها:[٢]

  • الاحمرار والتورّم والحكة: ويعتمد ذلك على عمق المناطق التي وصل إليها الليزر، كما يُمكن أن تستمر عدّة شهور إلى جانب تفاقم حالة الجلد في بعض الأحيان.
  • حب الشباب: فاستخدام الليزر قد يؤدي إلى ظهور حب الشّباب، كما أنّ استخدام بعض الكريمات، والضّمادات على الوجه يؤدي إلى تفاقمه، وتطوره بشكلٍ مؤقت على الجلد.
  • العدوى: فمن المُمكن أن يُسبب الليزر عدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية، خاصةً العدوى الأكثر شُيوعاً وهي اندلاع فيروس الهربس (بالانجليزية: herpes virus)، وهو الفيروس الذي يُسبب تقرحات البرد.
  • التغيّر في لون البشرة: حيث يُمكن أن يؤدي الليزر المُقشر إلى جعل الجلد أكثر قتامةً، أو أفتح من المُعتاد، والذي يُعد أكثر شُيوعاً عند الأشخاص الذين لديهم بشرةً داكنةً، ويُمكن أن يُساعد حمض الريتينويك (بالانجليزية: Retinoic Acid)، أو حمض الجليكوليك (بالانجليزية: Glycolic Acid) على علاج فرط التصبغ بعد التئام المنطقة المُعالجة إلى جانب استخدام واقي الشّمس المُناسب.
  • الندوب: فقد يتسبب الليزر بظهور بعض الندوب على الوجه.
  • تعرض العين للخطر: فمن المُمكن أن تتعرض العين للخطر إذا ما كانت أشعة الليزر على الوجه قويةً جدّاً، لذا يجب ارتداء مُعدّاتٍ واقيةٍ للعين.[٣]

كيفية استخدام الليزر للوجه

يُستخدم الليزر لتحسين مظهر الجلد، وعلاج عيوبه، وتقشير الجلد الذي يؤدي إلى تقليل ظهور الخطوط الدّقيقة في الوجه، وتحسين لون البشرة إذا ما كانت تُعاني من النُّدوب، وأضرار الشّمس، وتُقلل من التّجاعيد، ويمكن القيام بعملية تجديد الجلد بالليزر باستخدام إحدى الطرق الآتية:[٢]

  • الليزر المُقشر: حيث يزيل هذا الإجراء طبقات رقيقة من الجلد باستخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون (CO2).
  • الليزر غير المُقشر: وهذا النوع يحفز نمو الكولاجين، ويشد الجلد، ويشتمل هذا النّوع على أجهزة الضوء النبضي المُكثف.

نصائح عند إزالة الشعر بالليزر

هناك بعض النّصائح التي يجب اتباعها، والالتزام بها من أجل تجنّب حدوث الأضرار عند العلاج بالليزر، لأخذ الحيطة والحذر، ومنها:[٤]

  • اختيار طبيب جلدي مُتخصص ومعتمد في إجراء الليزر مثل طبيب مُختص في الجراحة الجلدية، أو التّجميلية، ولديه خبرة كبيرة في استخدام تقنيات الليزر، وفي حال وجود طبيب مُساعد، أو مُمرّض مُرخص لإجراء ذلك، فيجب التّأكد من وجود طبيب يُشرف على هذه الطريقة، وأن يكون موجوداً أثناء العلاج، ويجب التأكد من مكان إجراء الليزر لتجنُّب حدوث أي مُشكلة.
  • استشارة الطبيب قبل اتّخاذ قرار إزالة الشعر بالليزر من أجل تحديد ما إذا كانت إزالة الشعر بالليزر مناسبة للشخص، ويحدد الطبيب ذلك من خلال ما يأتي:
    • مُراجعة السّجل الطبي للشخص ومنها الأدوية للتأكد من عدم وجود أي مشاكل، أو اضطرابات جلدية، أو بعض الندوب.
    • مناقشة مخاطر وفوائد وإيجابيات وسلبيات الليزر بالنسبة لشخص.
    • التقاط بعض الصّور لتقييم الجلد، والحالة قبل إجراء الليزر وبعدها، وللمراجعات طويلة الأمد.
    • مُناقشة خُطة العلاج، وطريقته، والتّكاليف المُتوقعة.
  • البقاء بعيداً عن الشمس مُدّة تصل إلى ستة أسابيع قبل عملية ازالة الشعر بالليزر، واستخدام واقي الشّمس بشكل يومي إن لزم الخروج من المنزل.
  • تجنب استخدام أي نوع من الكريمات للبشرة قبل إجراء الليزر دون استشارة الطبيب.
  • تجنّب استخدام طرق إزالة الشعر الأخرى، مثل نتف الشعر، والشمع، والتحليل الكهربائي قبل أربعة أسابيع على الأقل من إجراء الليزر.
  • تجنُّب استخدام الأدوية التي تُضعف الدّم مثل الأسبيرين، أو الأدوية المُضادة للالتهابات.
  • استخدام شفرة الحلاقة، لأن ذلك يقص الشعر عن سطح الجلد قبل يوم من إجراء الليزر؛ لأن الشعر على سطح يمكن أن يحترق، وبالتالي يؤدي الى احتراق الجلد.

استخدامات الليزر

يمكن استخدام الليزر في الطب في العديد من الأمور، ومنها:[١]

  • تقليص حجم الأورام الحميدة والخبيثة منها، أو إزالة الخلايا النّشطة المُسببة للأورام، والسّرطانات مثل سرطان الرحم، وسرطان المهبل، وغيرها الكثير، وفي هذه الحالة يكون العلاج بالليزر مُصاحباً لأنواع العلاجات الأخرى مثل الأدوية، والعلاج الكيميائي، كما يُمكن استخدامه في تخفيف أعراض السّرطان.
  • تحسين الرؤية للعين إلى جانب إصلاح الشبكية المُنفصلة.
  • الحد من الألم في النهايات العصبية بعد الجراحة، إضافةً إلى استخداماتها للأوعية الدموية؛ للمساعدة على منع فقدان الدّم.
  • علاج تساقط الشعر الناتج عن التّقدم في السّن.
  • إزالة الثآليل، والشّامات، والوحمات، والبقع الداكنة في الوجه، كما يُمكن استخدامه لتقليل ظهور التجاعيد، والندوب، والشوائب.
  • إزالة الشّعر، والوشم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Euna Chi, Natalie Phillips, Tim Jewell (2016-11-7), “Laser Therapy”، www.healthline.com, Retrieved 2018-9-5. Edited.
  2. ^ أ ب By mayo clinic staff, “Laser resurfacing”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-9-5. Edited.
  3. By Jon Johnson, Cynthia Cobb (2018-6-6)، “What are the side effects of laser hair removal?”، www.medicalnewstoday.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-18. بتصرّف.
  4. By mayo clinic staff, “Laser hair removal”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-9-5. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى