محتويات
'); }
العين
تواجه العين العديد من المشاكل التي تؤثر عليها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، كما تؤدي الأمراض إلى عدم الوضوح في الرؤية، وتشوه الإبصار، بالإضافة إلى قلة التركيز الذي يتبعه قصر في البصر، وطول البصر، وحرج البصر، كما تتعرض العين إلى مشاكل أخرى؛ كالحول والغمش، وعمى الألوان.
يمكن أن توجد هذه المشاكل في إحدى العينين أو كلتيهما، وقد تحدث في كل عين بدرجة أقل أو أكبر، وفي بعض الحالات يمكن منعها، كما يمكن تعديلها إما بالنظارات أو العدسات اللاصقة، وقد تتعدل بالجراحة، إلا أن معظم المشاكل التابعة للعين، وخصوصاً البصر تؤدي إلى نقص في التركيز ناتج عن تشوه في شكل جزء أو أجزاء من العين، إما من التغيرات المصاحبة للتقدم في العمر، أو بسبب المشاكل الوراثية.
'); }
مشاكل الرؤية عند الإنسان
قصر البصر
تصاب العين بقصر البصر عندما تكون المسافة بين مقدمة ومؤخرة المقلة طويلة، أو عندما تكون القرنية منحنية أكثر مما يلزم، كما تتبين الأجسام البعيدة غير واضحة؛ لأن الضوء الداخل للعين من بعيد لا ينكسر أو ينحرف باتجاه البقعة المناسبة داخلها، فبدلاً من الوصول إلى الشبكية، يسقط الضوء أمامها، أما الأجسام القريبة فتبدو حادة، وعادةً يحدث قصر البصر قبل تجاوز سن العشرين، وتعود إلى العوامل الوراثية في أغلب الأحيان، بالإضافة إلى الجلوس أمام التلفاز أو القراءة لفترات طويلة، وهي من الأسباب الرئيسية التي تزيد احتمالية الإصابة بقصر النظر.
طول البصر
طول البصر هي الحالة المعاكسة لقصر البصر، وتحدث عندما تكون المسافة بين مقدمة العين ومؤخرتها أقصر ما يمكن، وبالتالي تتركز أشعة الضوء من الأجسام القريبة خلف الشبكية، مما يصعب عليها التركيز في الرؤية، ومن أعراضه: التركيز المضاعف على الأجسام القريبة، بحيث تكون الصورة غير واضحة، كما يتسبب طول البصر بإجهاد العين والصداع والإرهاق.
القدع
يحدث القدع المعروف ببصر الشيخوخة نتيجة تغير العدسة البلورية للعين، بسبب ظهور علامات الشيخوخة الطبيعية، إذ يعد الأشخاص الذين يتجاوزون عمر الخمسين أكثر عرضة لهذه الحالة، فتقل مرونة العدسة البلورية، وتصبح الأجسام القريبة غير واضحة، فتتعرض العين لمشقة القراءة عند المسافات العادية.
حرج البصر
يحدث حرج البصر في العين نتيجة تكون نتوءات في نقوس القرنية، ويعد من الحالات الشائعة بين الناس، ومن أعراضه: عدم الرؤية بوضوح.
الحول
يحدث الحول عندما تنحرف إحدى العينين أو كلتيهما إلى الداخل باتجاه الأنف، أو إلى الخارج، أو في الأسفل، ويعود سبب الحول إلى التحكم غير المناسب بعضلات العين، إذ تنشأ هذه المشكلة منذ الطفولة، وقبل سن العامين، وقد تتفاقم هذه الحالة إلى الغمش، والاختلال الدائم للبصر، وتسبب الصداع وإجهاد العين.