الحمل و الولادة

عدد أسابيع الحمل الطبيعي

فترة الحمل الطبيعية

تبلُغ فترة الحمل الطبيعيّة حوالي 40 أسبوعاً، أي ما يُقارب 280 يوماً،[١] لكن قد يولد الجنين قبل أوانه في بعض الحالات، فقد يولد بعد 37 أسبوعاً، أي ما يقلّ عن فترة الحمل الطبيعيّة بثلاثة أسابيع، ويُطلق على هؤلاء المواليد اسم الخدّج (بالإنجليزية: preterm infants)، وفي حالات أخرى قد يُولد الجنين في أوان مُبكّر جداً، أي بعد 23 إلى 28 أسبوعاً، وتسمّى هذه الحالة بالخداج المُبكّر للغاية، وقد يولد الجنين في فترة مُعتدلة، أي بعد 29 إلى 33 أسبوعاً، وتتأثّر صحّة الجنين بفترة إنجابه، حيث قد يُعاني الأطفال الذين يولدون قبل 39 أسبوعاً من الحمل من مشاكل صحيّة، كصعوبات التنفّس، وانخفاض نسب السكر في الدم، وغيرها من المشاكل التي تؤدّي لوضع الطفل في وحدة العناية المُركّزة، إلى حين التأكُّد من استقرار حالته الصحيّة.[٢]

الولادة المبكرة

تختلف الأسباب التي يُمكن أن تؤدّي إلى إنجاب الأطفال الخدج، ومنها ما يأتي:[٢]

  • وجود أكثر من طفل في رحم الأم مثل التوائم.
  • وجود تشوّهات في الرحم، أو عنق الرحم كالآورام الليفية (بالإنجليزية: fibroid tumors)،الأمر الذي يشكّل خطراً كبيراً على صحّة الأم.
  • حدوث اضطربات صحيّة مثل: اضطرابات تخثُّر الدم، وداء السكري، وضغط الدم، وكذلك مشاكل المشيمة، والنزيف.
  • وجود مشاكل في الوزن.
  • الشعور بالضغط والتوتر العصبي.
  • الإدمان على تناوُل المخدّرات، أو شرب الكحول، أو التدخين.

تأخر الولادة

تتأثّر النساء بعوامل مُختلفة قد تجعل فترة الولادة أطول من الحدّ الطبيعي، حيثُ يُمكن أن تزيد فترة الحمل عن 42 أسبوعاً، وبهذه الحالة يُسمى الحمل بحمل طويل الأمد، وقد يتسبّب بكثير من المُضاعفات، ممّا يُشكّل خطراً كبيراً على حياة الجنين، ومن المرجّح أنّ النساء اللواتي يتقدّمن بالسن يتعرّضن لهذه الحالة، حيث تستغرق البويضات المُخصّبة وقتاً أطول للتلقيح من أجل حدوث الحمل وتكوُّن الجنين، كما تتفاوت فترات الحمل بين النساء طويلات وقصيرات القامة، حيثُ تكون فترة حمل النساء ذات القامة الطويلة أطول عادةً، وتمرّ الأوروبيات متوسّطات الطول بفترة حمل أطول مُقارنةً بالأفريقيّات، أو الآسيويّات.[٣]

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. “Baby due date”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 15-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Why Is 40 Weeks so Important”, www.health.ny.gov,8-2009، Retrieved 15-9-2018. Edited.
  3. “How long is a normal pregnancy”, www.babycentre.co.uk,3-2015، Retrieved 15-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فترة الحمل الطبيعية

تبلُغ فترة الحمل الطبيعيّة حوالي 40 أسبوعاً، أي ما يُقارب 280 يوماً،[١] لكن قد يولد الجنين قبل أوانه في بعض الحالات، فقد يولد بعد 37 أسبوعاً، أي ما يقلّ عن فترة الحمل الطبيعيّة بثلاثة أسابيع، ويُطلق على هؤلاء المواليد اسم الخدّج (بالإنجليزية: preterm infants)، وفي حالات أخرى قد يُولد الجنين في أوان مُبكّر جداً، أي بعد 23 إلى 28 أسبوعاً، وتسمّى هذه الحالة بالخداج المُبكّر للغاية، وقد يولد الجنين في فترة مُعتدلة، أي بعد 29 إلى 33 أسبوعاً، وتتأثّر صحّة الجنين بفترة إنجابه، حيث قد يُعاني الأطفال الذين يولدون قبل 39 أسبوعاً من الحمل من مشاكل صحيّة، كصعوبات التنفّس، وانخفاض نسب السكر في الدم، وغيرها من المشاكل التي تؤدّي لوضع الطفل في وحدة العناية المُركّزة، إلى حين التأكُّد من استقرار حالته الصحيّة.[٢]

الولادة المبكرة

تختلف الأسباب التي يُمكن أن تؤدّي إلى إنجاب الأطفال الخدج، ومنها ما يأتي:[٢]

  • وجود أكثر من طفل في رحم الأم مثل التوائم.
  • وجود تشوّهات في الرحم، أو عنق الرحم كالآورام الليفية (بالإنجليزية: fibroid tumors)،الأمر الذي يشكّل خطراً كبيراً على صحّة الأم.
  • حدوث اضطربات صحيّة مثل: اضطرابات تخثُّر الدم، وداء السكري، وضغط الدم، وكذلك مشاكل المشيمة، والنزيف.
  • وجود مشاكل في الوزن.
  • الشعور بالضغط والتوتر العصبي.
  • الإدمان على تناوُل المخدّرات، أو شرب الكحول، أو التدخين.

تأخر الولادة

تتأثّر النساء بعوامل مُختلفة قد تجعل فترة الولادة أطول من الحدّ الطبيعي، حيثُ يُمكن أن تزيد فترة الحمل عن 42 أسبوعاً، وبهذه الحالة يُسمى الحمل بحمل طويل الأمد، وقد يتسبّب بكثير من المُضاعفات، ممّا يُشكّل خطراً كبيراً على حياة الجنين، ومن المرجّح أنّ النساء اللواتي يتقدّمن بالسن يتعرّضن لهذه الحالة، حيث تستغرق البويضات المُخصّبة وقتاً أطول للتلقيح من أجل حدوث الحمل وتكوُّن الجنين، كما تتفاوت فترات الحمل بين النساء طويلات وقصيرات القامة، حيثُ تكون فترة حمل النساء ذات القامة الطويلة أطول عادةً، وتمرّ الأوروبيات متوسّطات الطول بفترة حمل أطول مُقارنةً بالأفريقيّات، أو الآسيويّات.[٣]

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. “Baby due date”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 15-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Why Is 40 Weeks so Important”, www.health.ny.gov,8-2009، Retrieved 15-9-2018. Edited.
  3. “How long is a normal pregnancy”, www.babycentre.co.uk,3-2015، Retrieved 15-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فترة الحمل الطبيعية

تبلُغ فترة الحمل الطبيعيّة حوالي 40 أسبوعاً، أي ما يُقارب 280 يوماً،[١] لكن قد يولد الجنين قبل أوانه في بعض الحالات، فقد يولد بعد 37 أسبوعاً، أي ما يقلّ عن فترة الحمل الطبيعيّة بثلاثة أسابيع، ويُطلق على هؤلاء المواليد اسم الخدّج (بالإنجليزية: preterm infants)، وفي حالات أخرى قد يُولد الجنين في أوان مُبكّر جداً، أي بعد 23 إلى 28 أسبوعاً، وتسمّى هذه الحالة بالخداج المُبكّر للغاية، وقد يولد الجنين في فترة مُعتدلة، أي بعد 29 إلى 33 أسبوعاً، وتتأثّر صحّة الجنين بفترة إنجابه، حيث قد يُعاني الأطفال الذين يولدون قبل 39 أسبوعاً من الحمل من مشاكل صحيّة، كصعوبات التنفّس، وانخفاض نسب السكر في الدم، وغيرها من المشاكل التي تؤدّي لوضع الطفل في وحدة العناية المُركّزة، إلى حين التأكُّد من استقرار حالته الصحيّة.[٢]

الولادة المبكرة

تختلف الأسباب التي يُمكن أن تؤدّي إلى إنجاب الأطفال الخدج، ومنها ما يأتي:[٢]

  • وجود أكثر من طفل في رحم الأم مثل التوائم.
  • وجود تشوّهات في الرحم، أو عنق الرحم كالآورام الليفية (بالإنجليزية: fibroid tumors)،الأمر الذي يشكّل خطراً كبيراً على صحّة الأم.
  • حدوث اضطربات صحيّة مثل: اضطرابات تخثُّر الدم، وداء السكري، وضغط الدم، وكذلك مشاكل المشيمة، والنزيف.
  • وجود مشاكل في الوزن.
  • الشعور بالضغط والتوتر العصبي.
  • الإدمان على تناوُل المخدّرات، أو شرب الكحول، أو التدخين.

تأخر الولادة

تتأثّر النساء بعوامل مُختلفة قد تجعل فترة الولادة أطول من الحدّ الطبيعي، حيثُ يُمكن أن تزيد فترة الحمل عن 42 أسبوعاً، وبهذه الحالة يُسمى الحمل بحمل طويل الأمد، وقد يتسبّب بكثير من المُضاعفات، ممّا يُشكّل خطراً كبيراً على حياة الجنين، ومن المرجّح أنّ النساء اللواتي يتقدّمن بالسن يتعرّضن لهذه الحالة، حيث تستغرق البويضات المُخصّبة وقتاً أطول للتلقيح من أجل حدوث الحمل وتكوُّن الجنين، كما تتفاوت فترات الحمل بين النساء طويلات وقصيرات القامة، حيثُ تكون فترة حمل النساء ذات القامة الطويلة أطول عادةً، وتمرّ الأوروبيات متوسّطات الطول بفترة حمل أطول مُقارنةً بالأفريقيّات، أو الآسيويّات.[٣]

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. “Baby due date”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 15-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Why Is 40 Weeks so Important”, www.health.ny.gov,8-2009، Retrieved 15-9-2018. Edited.
  3. “How long is a normal pregnancy”, www.babycentre.co.uk,3-2015، Retrieved 15-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فترة الحمل الطبيعية

تبلُغ فترة الحمل الطبيعيّة حوالي 40 أسبوعاً، أي ما يُقارب 280 يوماً،[١] لكن قد يولد الجنين قبل أوانه في بعض الحالات، فقد يولد بعد 37 أسبوعاً، أي ما يقلّ عن فترة الحمل الطبيعيّة بثلاثة أسابيع، ويُطلق على هؤلاء المواليد اسم الخدّج (بالإنجليزية: preterm infants)، وفي حالات أخرى قد يُولد الجنين في أوان مُبكّر جداً، أي بعد 23 إلى 28 أسبوعاً، وتسمّى هذه الحالة بالخداج المُبكّر للغاية، وقد يولد الجنين في فترة مُعتدلة، أي بعد 29 إلى 33 أسبوعاً، وتتأثّر صحّة الجنين بفترة إنجابه، حيث قد يُعاني الأطفال الذين يولدون قبل 39 أسبوعاً من الحمل من مشاكل صحيّة، كصعوبات التنفّس، وانخفاض نسب السكر في الدم، وغيرها من المشاكل التي تؤدّي لوضع الطفل في وحدة العناية المُركّزة، إلى حين التأكُّد من استقرار حالته الصحيّة.[٢]

الولادة المبكرة

تختلف الأسباب التي يُمكن أن تؤدّي إلى إنجاب الأطفال الخدج، ومنها ما يأتي:[٢]

  • وجود أكثر من طفل في رحم الأم مثل التوائم.
  • وجود تشوّهات في الرحم، أو عنق الرحم كالآورام الليفية (بالإنجليزية: fibroid tumors)،الأمر الذي يشكّل خطراً كبيراً على صحّة الأم.
  • حدوث اضطربات صحيّة مثل: اضطرابات تخثُّر الدم، وداء السكري، وضغط الدم، وكذلك مشاكل المشيمة، والنزيف.
  • وجود مشاكل في الوزن.
  • الشعور بالضغط والتوتر العصبي.
  • الإدمان على تناوُل المخدّرات، أو شرب الكحول، أو التدخين.

تأخر الولادة

تتأثّر النساء بعوامل مُختلفة قد تجعل فترة الولادة أطول من الحدّ الطبيعي، حيثُ يُمكن أن تزيد فترة الحمل عن 42 أسبوعاً، وبهذه الحالة يُسمى الحمل بحمل طويل الأمد، وقد يتسبّب بكثير من المُضاعفات، ممّا يُشكّل خطراً كبيراً على حياة الجنين، ومن المرجّح أنّ النساء اللواتي يتقدّمن بالسن يتعرّضن لهذه الحالة، حيث تستغرق البويضات المُخصّبة وقتاً أطول للتلقيح من أجل حدوث الحمل وتكوُّن الجنين، كما تتفاوت فترات الحمل بين النساء طويلات وقصيرات القامة، حيثُ تكون فترة حمل النساء ذات القامة الطويلة أطول عادةً، وتمرّ الأوروبيات متوسّطات الطول بفترة حمل أطول مُقارنةً بالأفريقيّات، أو الآسيويّات.[٣]

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. “Baby due date”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 15-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Why Is 40 Weeks so Important”, www.health.ny.gov,8-2009، Retrieved 15-9-2018. Edited.
  3. “How long is a normal pregnancy”, www.babycentre.co.uk,3-2015، Retrieved 15-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فترة الحمل الطبيعية

تبلُغ فترة الحمل الطبيعيّة حوالي 40 أسبوعاً، أي ما يُقارب 280 يوماً،[١] لكن قد يولد الجنين قبل أوانه في بعض الحالات، فقد يولد بعد 37 أسبوعاً، أي ما يقلّ عن فترة الحمل الطبيعيّة بثلاثة أسابيع، ويُطلق على هؤلاء المواليد اسم الخدّج (بالإنجليزية: preterm infants)، وفي حالات أخرى قد يُولد الجنين في أوان مُبكّر جداً، أي بعد 23 إلى 28 أسبوعاً، وتسمّى هذه الحالة بالخداج المُبكّر للغاية، وقد يولد الجنين في فترة مُعتدلة، أي بعد 29 إلى 33 أسبوعاً، وتتأثّر صحّة الجنين بفترة إنجابه، حيث قد يُعاني الأطفال الذين يولدون قبل 39 أسبوعاً من الحمل من مشاكل صحيّة، كصعوبات التنفّس، وانخفاض نسب السكر في الدم، وغيرها من المشاكل التي تؤدّي لوضع الطفل في وحدة العناية المُركّزة، إلى حين التأكُّد من استقرار حالته الصحيّة.[٢]

الولادة المبكرة

تختلف الأسباب التي يُمكن أن تؤدّي إلى إنجاب الأطفال الخدج، ومنها ما يأتي:[٢]

  • وجود أكثر من طفل في رحم الأم مثل التوائم.
  • وجود تشوّهات في الرحم، أو عنق الرحم كالآورام الليفية (بالإنجليزية: fibroid tumors)،الأمر الذي يشكّل خطراً كبيراً على صحّة الأم.
  • حدوث اضطربات صحيّة مثل: اضطرابات تخثُّر الدم، وداء السكري، وضغط الدم، وكذلك مشاكل المشيمة، والنزيف.
  • وجود مشاكل في الوزن.
  • الشعور بالضغط والتوتر العصبي.
  • الإدمان على تناوُل المخدّرات، أو شرب الكحول، أو التدخين.

تأخر الولادة

تتأثّر النساء بعوامل مُختلفة قد تجعل فترة الولادة أطول من الحدّ الطبيعي، حيثُ يُمكن أن تزيد فترة الحمل عن 42 أسبوعاً، وبهذه الحالة يُسمى الحمل بحمل طويل الأمد، وقد يتسبّب بكثير من المُضاعفات، ممّا يُشكّل خطراً كبيراً على حياة الجنين، ومن المرجّح أنّ النساء اللواتي يتقدّمن بالسن يتعرّضن لهذه الحالة، حيث تستغرق البويضات المُخصّبة وقتاً أطول للتلقيح من أجل حدوث الحمل وتكوُّن الجنين، كما تتفاوت فترات الحمل بين النساء طويلات وقصيرات القامة، حيثُ تكون فترة حمل النساء ذات القامة الطويلة أطول عادةً، وتمرّ الأوروبيات متوسّطات الطول بفترة حمل أطول مُقارنةً بالأفريقيّات، أو الآسيويّات.[٣]

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. “Baby due date”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 15-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Why Is 40 Weeks so Important”, www.health.ny.gov,8-2009، Retrieved 15-9-2018. Edited.
  3. “How long is a normal pregnancy”, www.babycentre.co.uk,3-2015، Retrieved 15-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى