'); }
الزئبق
الزئبق هو واحدٌ من العناصر الكيميائية في الجدول الدوري، عدده الذري 80 وكثافته 13.54 غم/سم³، ورمزه الكيميائي (Hg) وهو عبارة عن سائل فضي اللون يميل للزرقة، ويتمّ تحضيره من خلال تسخين كبريتيد الزئبق، ثمّ تكثيف البخار والحصول عليه، ويُستخدم في العديد من الصناعات؛ مثل: صناعة الأصباغ، والمصابيح الكهربائية، وصناعة الورق، وحشوات الأسنان، بالإضافة إلى استخدامه في إنتاج غاز الكلور.[١]
أنواع الزئبق
هناك العديد من أنواع الزئبق والتي تُسمى بمسميات الألوان، ومن أهمّها:[٢]
- الزئبق الأبيض: هو أكثر الأنواع انتشاراً واستخداماً من قبل الإنسان، حيثُ يُستخدم في صناعة موازين الحرارة الزئبقية المستخدمة حالياً، ويتميز فيها بتمدده مع ارتفاع درجة الحرارة وانكماشه مع انخفاض درجة الحرارة.
- الزئبق الأحمر: هو من أكثر الأنواع سميّة وخطراً على الإنسان، وهو يتميز بلونه الأحمر، ويُستخدم في العديد من الاستخدامات؛ مثل: دوره في تخصيب اليورانيوم بدرجةٍ كبيرة، ويُستخدم كذلك كمفجر ابتدائي بديل عن الوقود الانشطاري.
- الزئبق المُشع: هو أحد أنواع الزئبق المستخدمة في صناعة الأسلحة النووية المختلفة.
'); }
مركبات الزئبق
هناك مركبات للزئبق منها:[٣]
- أكسيد الزئبق: يتشكل هذا المركب نتيجة تسخين الزئبق في الهواء على حرارة 300 درجة مئوية مدّة معينة من الزمن، ويتميز هذا المركب المتبلور بلونه الأحمر المميز، وفي حال تسخين أكسيد الزئبق على درجات حرارة كبيرة جداً يُمكن أن يتفكك إلى الأكسجين والزئبق.
- كلوريد الزئبق السليماني: حيثُ يتكون هذا المركب من خلال إذابة وتسخين أكسيد الزئبق في حمض كلور الماء المركز، أو من خلال تحضير خليط من كبريتات الزئبق وملح الطعام وتسخينها، وهو من أشد المركبات سميّة وتأثيراً على الإنسان، وذلك عندما يتمّ تناوله داخلياً حيثُ يسبب الموت للإنسان.
- كلوريد الزئبقي الكالوميل: يتميز هذا المركب بلونه الأبيض وهو قليل الذوبان في الماء، يتمّ الحصول عليه من خلال خلط كبريتات الزئبق وملح الطعام وتسخينها باستخدام جهاز خاص، وعندما يتمّ تعريضه لأشعة الشمس أو عند تسخينه حتّى الغليان مع حمض كلور الماء، يتحول إلى كلوريد الزئبق والزئبق.
- أسيتات الزئبق: وهي مركبات كيميائية شديدة السميّة، يُحضر من خلال عملية تحليل أكسيد الزئبق في حمض الخليك، ويُستخدم هذا المركب في تحضير مركبات الزئبق العضوية.
- يوديد الزئبق: هو أحد مركبات الزئبق السامة جداً، يتمّ تحضيره من خلال تفاعل يوديد البوتاسيوم مع أملاح الزئبق، أو من خلال تفاعل اليود والزئبق معاً على درجة حرارة الغرفة، ويتميز هذا المركب ببلوراته الحمراء القرمزية، وكان يُستخدم كخضاب أحمر قديماً.
المراجع
- ↑ “MERCURY COMPOUND, SOLID, N.O.S.”, cameochemicals.noaa.gov, Retrieved 24/6/2018. Edited.
- ↑ Diane S. Katz and Jon M. Heuss, (6/12/2006)، “Types of Mercury”، www.mackinac.org، اطّلع عليه بتاريخ 24/6/2018. بتصرّف.
- ↑ “Mercury & compounds”, www.npi.gov.au, Retrieved 24/6/2018. Edited.