محتويات
'); }
مرض نقص المناعة للأطفال
مرض نقص المناعة هو الحالة التي يعجز فيها جهاز المناعة عن مقاومة الأمراض، ويقسم مرض نقص المناعة إلى نوعين أولي، وثانوي، حيث في النوع الأول يولد الطفل ولديه مشاكل في جهاز المناعة نفسه، وفي النوع الثاني يكون مكتسباً نتيجة حدوث خلل في جزء آخر داعم للجهاز المناعي، أو نتيجة التعرّض لعامل خارجي يؤثر على كفاءة الجهاز المناعي.
أسباب مرض نقص المناعة
- سوء التغذية: أثبتت الدراسات أنّ سوء التغذية، وتعرّض الجسم للجوع يهدّد صحّة الجهاز الليمفاوي، ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، والمرض.
- الإجهاد: إنّ التعرّض للتوتر والضغط له آثار سلبية على الجهاز المناعي، لذلك يجب الحفاظ على صحّة الجهاز المناعي من خلال إعطاء الجسم فترة كافية من الراحة، والاسترخاء من خلال ممارسة تمارين اليوغا، والتأمل.
- اضطرابات النوم: إنّ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم، معرضون لضعف جهاز المناعة، والإصابة بالأمراض أكثر من غيرهم، لذلك يجب الحرص على أخذ قسط كاف من النوم بحيث لا تقل ساعات النوم عن ثماني ساعات.
- العادات غير الصحية: إن اتباع بعض العادات الصحيّة كغسل اليدين، والبقاء في بيئة نظيفة من شأنه أن يعزّز صحّة الجهاز المناعي، وإهمال هذه العادات يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي.
- المضادات الحيوية: إنّ استخدام المضادات الحيوية باستمرار يمكن أن يسهم في ضعف المناعة.
'); }
أعراض مرض نقص المناعة للأطفال
- تعرّض الطفل للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى باستمرار، وبفترات متقاربة.
- شعور الطفل بالوهن والضعف، والتعب بشكل مستمرّ.
- تعرّض الطفل للإصابة بالأمراض، ونزلات البرد، وارتفاع في درجات الحرارة بشكل مستمرّ، وفي فترات قصيرة.
- الإصابة بفقر الدم، وانخفاض الصفائح الدموية، وشحوب لون البشرة.
- الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي كضعف وفقدان الشهية، والتشنّجات، والغثيان، وداء السكريّ.
- التعرّض باستمرار للإصابة بالنزلات المعوية كالإصابة بالإسهال.
- التعرّض للإصابات الجلدية كالحبوب، والدمامل، والطفح الجلديّ.
- فقدان القدرة على التركيز، وضعف التحصيل الدراسي.
- الإصابة بالتهابات الغدد الليمفاوية، والتهابات بكتيرية في الدم.
- تساقط الشعر، والإصابة بمرض الثعلبة.
طرق طبيعيّة تساعد في علاج نقص المناعة
- الرضاعة الطبيعيّة: يحتوي حليب الأم على خلايا الدم البيضاء، والأجسام المضادة التي تعزّز مناعة الطفل بطريقة ديناميكية، وتحمي من التهابات الأذن الوسطى، والإسهال، والسحايا، لذلك يجب الحرص على إرضاع الطفل من حليب الأم مدّة ثلاث شهور على الأقلّ، حتى تكتمل لدية المناعة.
- الجوافة، والليمون، والبرتقال: إنّ هذه الأطعمة تحتوي على فيتامين ج الذي يعتبر من الموادّ الطبيعيّة المضادّة للأكسدة، حيث يساعد خلايا الدم البيضاء على تأدية وظائفها بشكل جيّد.
- الجزر، والقرع، والبابايا: إنّ الحفاظ على وجود هذه الأطعمة في النظام الغذائيّ اليوم، يعزّز صحّة الجهاز المناعي، حيث تحتوي هذه الأطعمة على مصادر غنيّة بعنصر البيتا كاروتين الجيّد لصحة المناعة، والذي يساعد على دفع العدوى عن الجسم بشكل فعّال.
- الكركم: يحتوي الكركم على مادّة الكركمين المضادّة للأكسدة، والتي تعزّز من صحّة الجهاز المناعي.
- اللوز: يعتبر عنصر غني بفيتامين هاء، حيث إنّ نقص فيتامين هـ يؤثّر في قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى.
- الثوم: إنّ للثوم فوائد وقائية، ويحمي الجسم من الإصابة بالالتهابات البكتيرية، والفيروسية، كما يعتبر مضاداً للالتهابات، لذلك يسهم تناوله في الحفاظ على عمل الجهاز المناعي بصورة جيّدة.
- بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على مركّبات حمض ألفا لينوليك، وأوميغا3 الدهنية، التي من شأنها المساعدة في تحسين صحة الجهاز المناعي، ومقاومة الأمراض التي تضرّ المناعة.
- الخضراوات الورقية: تعدّ مصدراً غنيّاً بحمض الفوليك المهمّ في تحسين صحّة الجهاز المناعي، حيث أثبتت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الحمض، ليس لديهم القدرة على إفراز الأجسام المضادّة التي تلعب دوراً في محاربة العدوى.