منوع

جديد مراحل تشكل حبوب اللقاح

مراحل تشكّل حبوب اللقاح

تعد حبوب اللقاح وسيلة التكاثر الأكثر شيوعاً في النباتات، ويتم إنتاجها في الأجزاء الذكرية من الأزهار والنباتات، حيث تسمى الأجزاء الذكرية بالأسدية[١]، إذ تتكوّن حبوب اللقاح من عمليّة الانقسام الاختزالي بداخل الأسدية، حيث تنقسم الخليّة الواحدة إلى اثنتان وهكذا هلم جرّاً إلى أن تستمر في نموّها، ثم يتم إحاطتها بجدار قوّي يساعدها أثناء رحلتها وانتقالها لتخصيب الأجزاء الأنثوية، ليقوم بحمايتها من أيّة عوامل خارجيّة.[٢]

حبوب اللقاح

هي ذرّات مجهرية الحجم، تشبه في شكلها العام ذرات الغبار، يتم إنتاجها في النباتات الذكرية، ثم تنتقل بطرق متعددة للنباتات الأنثوية مثل الهواء، الماء والحشرات ليتم إخصابها حينها. تتكوّن حبوب اللقاح من خلايا نباتية وخلايا تناسليّة، ولايمكن اعتبارها كأحد الأمشاج الذكرية.[٣]

تختلف حبوب اللقاح في أشكالها وبنيتها وأحجامها، ولايعتمد حجمها على حجم النباتات، فقد تنتج النباتات ذات الأحجام الكبيرة أصغر أحجام حبوب اللقاح والعكس صحيح، كما يمكن أن تكون مخروطية، دائرية، اسطوانية والعديد من الأشكال غيرها.[٤]

مكوّنات حبوب اللقاح

تتكون حبوب اللقاح من ثلاثة أجزاءٍ رئيسية هي:[٣]

الجزء الخارجي

هو الجزء المتكوّن من السليولوز أو الهيميسليلوز، وتمتاز بمتانتها ومقاومتها للتفكك والحرارة الشديدة، إضافةً لمقاومتها للأحماض القويًة.

الجزء الداخلي

هو الجزء الأقل متانه، حيث يتفكك بسهولة.

الجزء المركزي

هو الجزء السيتوبلازمي، ويتكوّن من النواة المسؤولة عن عملية الإخصاب.

آليّة انتقال حبوب اللقاح

تنتقل حبوب اللقاح من الأعضاء الذكرية للأعضاء الأنثويّة عبر عدّة طرق وحيوانات تساعد في انتقالها أهمّها:[٥]

الحشرات

مثل الذباب والخنافس، حيث تنجذب لروائح حبوب اللقاح في أزهار النباتات ثم تعلق بها وعند انتقالها لأزهار أخرى يتم تلقيح الأعضاء الأنثويّة.، لايمكن تجاهل النحل أيضاً والذي يعد من أهم طرق انتقال اللقاح أثناء امتصاصه لحيق الأزهار.

الرياح

حيث تعمل على نقل حبوب اللقاح عبر مسافاتٍ كبيرة.

الطيور

خصوصاً تلك المعتمدة على الحشرات في غذائها، حيث تزور الأزهار أثناء بحثها عن الغذاء، فتعلق بها حبوب اللقاح.

المراجع

  1. “What is Pollen?”, pollen.utulsa.edu, Retrieved 5-9-2018. Edited.
  2. JESSIKA TOOTHMAN, “How Pollen Works(PAGE 3)”، science.howstuffworks.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Pollen”, www.britannica.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.
  4. JESSIKA TOOTHMAN, “How Pollen Works(PAGE1)”، science.howstuffworks.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.
  5. Bastiaan J.D. Meeuse, “Pollination”، www.britannica.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى