محتويات
'); }
مرحلة ما قبل الثورة
بدأت الثورة الفرنسية قبل عام 1789 وتسببت في سقوط النظام القديم، وكان من أكبر أسبابها:[١]
- المشاكل الاجتماعية، والأزمات المالية والاقتصادية كالفقر، والتضخم، والبطالة، التي تعرضت لها البلاد أثناء حكم لويس السادس عشر الضعيف.
- دكتاتورية لويس الرابع عشر.
- حركات التنوير والأفكار التي تبناها العديد من الفرنسيين والتي لعبت دوراً مهماً في هذه المرحلة.
- تشكيل أيديولوجيات جديدة، بالإضافة إلى ظهور نخب جديدة، ولم تستطيع السلطات آنذاك معالجة هذه المشاكل، بسبب الفروق بين السلطة، والثروة.
- ظهور مراكز جديدة للسلطة الاقتصادية والاجتماعية التي لم تمثلها السياسة.
- ظهور نظام ضريبي غير ناجح، حيث كانت الضرائب التي يجب أن يدفعها الجميع غير متساوية، الأمر الذي أدى إلى زيادة الأزمة المالية.
'); }
المرحلة الأولى
تمتد المرحلة الأولى من عام 1789 حتى عام 1791، حيث تم استدعاء المجلس العام، لإعطاء الملك الموافقة على لتنظيم الأمور المالية، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ مدة طويلة يتم فيها استدعاء المقاطعات الثلاثة في فرنسا (بالإنجليزية: the three estates) من أجل التصويت بشكل متساوٍ أو نسبي، وبدلاً من الخضوع للملك اتخذت هيئة المقاطعات إجراءاً متطرفاً، و أعلنت نفسها المجلس التشريعي (بالإنجليزية: Legislative Assembly) للبلاد، وتولت السلطة، والسيادة، وبدأت بهدم وتمزيق نظام الحكم القديم، وبدأت بخلق فرنسا جديدة، عن طريق إعلان سلسلة من القوانين الجديدة، التي جرّدت قرون من القوانين، والقواعد، والتقسيمات، وتعتبر هذه الأيام من أكثر الأيام اهتياجاً، وأهمية في تاريخ أوروبا.[٢]
المرحلة الثانية
تمتد المرحلة الثانية من عام 1792 إلى عام 1794، حيث تم إنشاء أول جمهورية في صيف عام 1792، حيث إن الثورة أدت إلى مخطط تمثيلي أوسع، وتم انتخاب المؤتمر الوطني (بالإنجليزية: National Convention)، وظهرت مجموعة تتبع فكر خاص للوصول إلى السلطة، وقامت هذه الجماعة بتقديم الدعم لتخليص الآخرين من الاستعباد، وفي عام 1793 تم إعدام الملك، مما أدى إلى تأسيس لجنة السلامة العامة (بالإنجليزية: Committee of Public Safety)، وأصبحت الثورة قومية، وموحِّدة، وساعدت على تنظيم الجيش، وكان رد الحكومة أن وظفت سياسات العنف المنظم كطريقة للسيطرة على الأمور، وكان رد الفعل على هذه التجاوزات من الحكومة قادراً على أن يُفقد الحكومة السلطة الشرعية.[١]
المرحلة الثالثة
تمتد هذه المرحلة بين عام 1795 وعام 1799، في الوقت الذي كانت فيه ثروات البلاد تتناقص وتتزايد بشكل متطرد، في ذلك الوقت كان الذي يحكم فرنسا المجلس الإداري (بالإنجليزية: The Directory) من خلال سلسلة من الانقلابات، والتي جلبت شكلاً من أشكال السلام، وشكلاً من أشكال الفساد المُسلّم به، وفي هذا الوقت حققت الجيوش الفرنسية نجاحات كبيرة خارج البلاد، لدرجة أن البعض فكر في الاستفادة من الجنرال في خلق نوع جديد من الحكومة،[٢] ومن الجدير بالذكر أنه تم انشاء دستور تمثيله ضعيف عام 1795.[١]
المرحلة الرابعة
ترنحت الثورة قليلاً بعد إعدام الزعيم روبسبيار، وأعيدت إلى مسارها من جديد بعد ظهور نابليون بونابرت الزعيم العسكري العظيم لفرنسا، والذي بدأ انقلابه في عام 1799، وأصبح إمبراطوراً على فرنسا في عام 1802، بالإضافة إلى سيطرته، وحكمه على مناطق كثيرة من القارة الأوروبية، إلى أن هزم في معركة واترلو عام 1815، وانتهت الثورة الفرنسية في نفس العام، واستعادت سلالة بوربون الحكم تحت سيادة لويس الثامن عشر، وعلى الرغم من رغبة الأخير بحكم فرنسا، إلا أن الثورة خلقت ثقافة سياسية جديدة تؤمن بأنّ الشعب هو مصدر السيادة.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت “Events in the French Revolution, according to Coffin”, www.community.plu.edu, Retrieved 8-2-2018. Edited.
- ^ أ ب Robert Wilde (6-3-2017), “French Revolution Timeline: 6 Phases of Revolution”، www.thoughtco.com, Retrieved 8-2-2018. Edited.
- ↑ “THE FRENCH REVOLUTION”, www.faculty.fullerton.edu, Retrieved 8-2-2018. Edited.