مدينه زويل

'); }

الحضارات

في الحضارات القديمة كان هنالك عدد كبير من الآثار والمعالم التي تدل على ثقافة حضارة معينة وتقدمها، مثل المباني الضخمة ذي الأعمدة الرخامية الجميلة كما هو الحال في أثينا، والأهرامات في الجيزة بمصر، والحدائق المعلقة في بابل بالعراق، وغيرها من الحضارات، ولكن في العصر الحديث أصبح المعيار الذي يدل على مدى تقدم وتطور هذه الأمم هو التقدم العلمي فيها وتطور وسائل البحث العلمي لديها وامتلاكها وإنشائها للجامعات والمعاهد المتطورة والمتقدمة بأفضل الوسائل العالمية، والأدوات والأجهزة التكنولوجية فائقة السرعة والأداء.[١][٢]

ومن أشهر الدول التي تمتلك هذه المقومات الحضارية الحديثة هي ألمانيا، مثل جامعة ميونيخ ومعهد يوليش للأبحاث وأمريكا مثل جامعة هارفارد وجمهورية مصر العربية، والتي أنشأت مدينة متخصصة في عدد كبير من المجالات العلمية ألا وهي مدينة زويل العلمية، فمن خلال هذا المقال سوف نتعرف على مدينة زويل بشكل تفصيلي، ونتعرف على أهم البرامج الأكاديمية التي تشرف عليها.

'); }

مدينة زويل

سميت مدينة زويل بهذا الاسم وذلك بالنسبة إلى العالم العربي الشهير والذي يعرف بالعالم الذي أوقف الزمن، ألا وهو العالم المصري أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، ويعتبر العالمَ العربيَّ الوحيد الحاصل على هذه الجائزة في المجالات العلمية، وقد أصبحت له شعبية كبيرة جداً بعد حصوله على هذه الجائزة المتقدمة على المستوى المصري والعربي والعالمي[٣]، وكان حلم هذا العالم كأي عالم عربي آخر هو نقل العلم الذي تعلمه إلى أبناء شعبه والمساهمه في تطوير البلد التي نشأ فيها، فقام عام 2000 ميلادياً بعرض حلمه وفكرته على الرئيس السابق لدولة مصر العربية حسني مبارك ببناء وتأسيس مركز ومعهد علمي يكون لجميع أفراد الوطن العربي.[٤]

حيث يحتوي هذا المعهد على الإمكانيات المادية والتكنولوجية المتقدمة والمتطورة لعمل أبحاث علمية متقدمة ومتطورة على الصعيد العالمي، ففي يناير من الألفية الجديدة تم تخصيص 270 فداناً من أراضي الجيزة من مدينة السادس من أكتوبر لإنشاء المشروع فيها، وتم وضع حجر الأساس للبدء في إنشاء هذا المعهد والجامعة المتطورة، لكن للأسف تم تعليق هذا المشروع إلى ما يقارب الأحد عشر عاماً إلى أن عاد إلى النور عام 2011 ميلادياً، في عهد رئيس الوزراء عصام شرف، الذي قام بدعم وتفعيل المشروع، وتم تحقيق جزء من حلم زويل في هذه المدينة، وما زالت الأعمال قائمة فيه لتطويره وتحويله إلى مدينة عالمية تنافس كبار المعاهد العالمية، مثل معهد يوليش ومعهد ماكس بلانك في ألمانيا.[٤]

مرافق المدينة وأهم البرامج الأكاديمية

يتضمن مشروع مدينة زويل خمسة مرافق أساسية ألا وهي جامعة لتعليم الطلاب الحاصلين على الثانوية العام، ومعاهد بحثية في مجالات مختلفة، مثل مجالات الفضاء والطب وعلوم النانون والعلوم الاقتصادية وغيرها، التي يعمل بها الخريجون والحاصلون على الشهادات العليا، وأيضاً تحتوي على أكاديمية قيد الإنشاء لتدريس طلاب الثانوية العامة، وتمتلك منشأة للتكنولوجيا تمثل هرم التكنولوجا ومركز للدراسات الاستراتيجية.[٥]

المراجع

  1. “10 oldest Ancient civilizations ever existed”, www.ancienthistorylists.com, Retrieved 10-7-2018. Edited.
  2. “New and Old World”, anthropology.msu.edu, Retrieved 10-8-2018. Edited.
  3. “Ahmed H. Zewail (1946–2016)”, science.sciencemag.org, Retrieved 10-8-2018. Edited.
  4. ^ أ ب “عن مدينة زويل”، www.zewailcity.edu.eg، اطّلع عليه بتاريخ 10-8-2018. بتصرّف.
  5. “نبذة عن جامعة العلوم والتكنولوجيا ( مدينة زويل) جمهورية مصر العربية”، www.zewailcity.edu.eg، اطّلع عليه بتاريخ 10-8-2018. بتصرّف.
Exit mobile version